قال الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ركز في خطابه اليوم على توجبه رسالة للدعادة بضرورة الاهتمام بالجوانب الحياتية للمواطنين، والبعد عن الفتن التي تؤدي إلى انقسام المجتمع والتأثير على وحدته وصلابته. وأضاف "محي الدين" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء الثلاثاء، أن الاهتمام بالجانب السلوكي من الإسلام، أهم بكثير من الشعارات التي يرددها بالعض بهدف الحصول على شعبية زائفة، مطالبًا المجتمع بضرورة التوحد لمواجهة أعداء الوطن اللذين يستهدفون أمنه واستقراره. وأشار إلى أن لديهم مهمة كبيرة فى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام لدى الكثيرين، سواء من الشباب أو المجتمع الغربي، مضيفًا: "علينا بذل المزيد من الجهد لمواجهة العقليات الهدامة التي لا تفهم من هو الإسلام". من جانبه، قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن الدعاة هم مفتاح تغيير المفاهيم المغلوطة، وتكوين أجيال قادرة على تطبيق صحيح الإسلام، بعيدأً عن التعصب والمغالاة. ونوه مستشار شيخ الأزهر إلى أن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحين ثابنة وراسخة، ولا يمكن لأي شخص أن يؤثر عليها، لأننا نسيج أمة واحد، نجتمع ولا نفترق. شاهد الفيديو: