في إطار حملة ال16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، ينظم عدد من الصحفيين، آية حسني، وريهام المصري، وشيماء عبد اللطيف، وهبة الشافعي، وكريم أبو زيد، وقفة سلمية بتصريح من وزارة الداخلية للتضامن مع أهداف الأممالمتحدة لمناهضة أشكال العنف ضد المرأة، تحت شعار "ماتسكتيش" وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 22 ديسمبر الجاري، أمام مقر نقابة الصحفيين في تمام الرابعة والنصف عصرا. قالت الصحفية آية حسني، أحد منظمي الوقفة في تصريح خاص ل"الوفد" :"قررت بمشاركة زملائي بتنظيم وقفة سلمية دعما لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة التابع للأمم المتحدة، ونظرا لأن مصر الأعلى نسبيا في حالات العنف ضد المرأة رغم كونها أحد الدول الموقعة على ميثاق الأممالمتحدة لحقوق المرأة ووقف العنف ضد المرأة". وأضافت :" رأينا أن واجبنا تسليط الضوء على تلك القضية الشائكة التي يغفلها الكثيرون عمدا تارة وسهوا تارة أخرى، بواقع أن المرأة لا صوت لها يعلو فوق صوت الرجل، حيثُ نُطالب الدولة بالإسراع في تفعيل القوانين المُساندة لحقوق المرأة، واحتجاجا على قرار وزير العدل المستشار "أحمد الزند"، الذي كان أكثر الحريصين على انتهاك حقوق المرأة رغم تقلده منصب الدفاع عن العدل، ونشر قراره بشكل رسمي في جريدة الوقائع المصرية وجاء نصه " قرار رقم 9200 لسنة 2015، والخاص بتعديل بعض أحكام قانون التوثيق الخاص بزواج أجنبي من مصرية، بأنه يكلف طالب الزواج الأجنبي من طالبة الزواج المصرية بتقديم شهادات استثمار ذات عائد دوري بالبنك الأهلي المصري بمبلغ 50 ألف جنيه باسم طالبة الزواج المصرية، واستيفاء المستندات المطلوبة لدى مكتب التوثيق، وذلك إذا ما جاوز السن بينهما 25 سنة عند توثيق العقد" بتصدريها سلعة تجارية للبيع والشراء". مشيرة إلى أن هذا القرار يرجع مصر إلى الوراء زمن سوق الرقيق. واستطردت قائلة :" يستخدمن الفتيات والنساء في الوقفة "الروج" أي الميك آب لإبراز آثار العنف والضرب والكدمات على وجه المرأة وجسدها، باعتبارها أسلحتهن الفتاكة لمناهضة أشكال العنف ضد المرأة ومساندة النساء المتزوجات اللاتى يتعرضن للعنف الأسري". وتؤكد "حسني" :" أن والوقفة لا تتضمن المتزوجات فقط ، وإنما هي وقفة عامة للفتيات والنساء للتنديد بحقوق وقضايا المرأة، والتضامن مع الحالات المشابه وحثهم على رفض ما يتعرضن له من عنف زوجي بشكل ممنهج".