قرر الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، دعم مستشفيات بورسعيد بجهاز أشعة مقطعية 16 وحدة وجهاز رنين مغناطيسي، جاء ذلك خلال زيارته اليوم لتفقد مستشفيات المحافظة. ووجه مدير الشئون الصحية بمحافظة بورسعيد خلال الاجتماع الذي عقده بديوان عام المحافظة لاستغلال المستشفيات المغلقة غير المستغلة وإعداد خطة لاستغلالها، وطالبه بتجهيز مركزًا للسموم بالتعاون مع الجامعات المصرية، ومستشفى للحروق وأخري للأورام، وتجهيز مركزًا للإصابات وإدخال جراحات العظام والأوعية الدموية والمخ والأعصاب والرعاية المركزة بها، مشددًا على عرض هذه الخطة عليه في غضون شهر من الآن. وتم الإعلان عن الانتهاء من تطوير 17 وحدة طب أسرة بالمحافظة وتجهيزها بالكامل، كما تم ميكنة 10 مكاتب صحة وتجهيزها أيضًا، وذلك تمهيدًا لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل. وأعلن وزير الصحة والسكان خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة بورسعيد بحضور المحافظ وقيادات الوزارة، عن منحة تلقتها مصر من البنك الدولي بلغت قيمتها 75 مليون دولار، و25 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك لتحسين الخدمة في وحدات الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن تطبيق قانون التأمين الصحي يبدأ بوحدات الرعاية الصحية، لذلك من الضروري أن يتم تأهيل هذه الوحدات وتجهيزها جيدًا لتكون القاعدة التي ينطلق منها تطبيق القانون. في إطار تحسين أوضاع الأطباء أعلن وزير الصحة عن إصدار قرارًا من مجلس الوزراء، ينص على حصول الطبيب الاستشاري الذي ينتقل من محافظة إلى محافظة أخرى على 1400 جنيه في اليوم الواحد، يحصل منها الطبيب على 600 جنيه لمجرد وصوله للمستشفى، والمبلغ المتبقي يحصل عليه وفقا لعدد العمليات التي يجريها، وعدد الحالات التي يقوم بالكشف عليها. ووعد وزير الصحة بإحداث تغيير للأفضل بالقطاع الصحي بالمحافظة خلال شهر، موجهًا مدير الشئون الصحية بإقالة أي مسئول يتسبب في حدوث خلل أو تقصير في تقديم الخدمة الصحية. قال وزير الصحة خلال الاجتماع إن مشكلة القطاع الصحي في مصر تتلخص في التجهيزات غير المستغلة، والعامل البشري غير الحاصل على التدريب الكافي للتعامل مع الحالات الحرجة، لذلك فقد قامت الوزارة بإعداد خطة لتدريب الفريق الطبي في مصر وخارجها.