أطلق حزب العمال البريطاني، الثلاثاء، حملته الداعمة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وقال إن اعتداءات باريس تظهر ضرورة "الوقوف جنبا إلى جنب" مع الشركاء الأوروبيين. وكانت حكومة المحافظين البريطانية وعدت بإجراء استفتاء على البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي بنهاية 2017، وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة انقسام البريطانيين بشأن هذه المسألة، رغم أن جميع الأحزاب الرئيسية تقوم بحملات للدعوة للبقاء في الاتحاد. وأطلق وزير الداخلية السابق آلان جونسون حملة حزبه المؤيدة للبقاء في الاتحاد، الذي يضم 28 عضوا، في مدينة برمنغهام وسط إنجلترا، وقال إن بريطانيا ستكون أقل أمانا في حال خروجها من الاتحاد. وأضاف أن "الواجب الأول لأية حكومة هو الحفاظ على أمن البلاد، وأنا أعتقد أن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون عكس ذلك". وأشار إلى "أن الدرس من (اعتداءات باريس) واضح، وهو أنه لمواجهة الإرهاب يجب أن نقف جنبا إلى جنب مع شركائنا في أوروبا. إن أمن بريطانيا مرتبط بشكل وثيق بالبقاء في أوروبا". وقال جونسون إن "أضرارا" ستلحق بقطاعات العمل والعلم والشركات والجامعات التي قال إنها "ستتقلص" في بريطانيا في حال الخروج من الاتحاد الأوروبي.