استنكر الإعلامي عمرو عبد الحميد ممارسات بعض ضباط الشرطة التعسفية ضد المواطنين، والتي انتشرت بكثرة خلال الأيام الماضية. وقال خلال برنامجه "البيت بيتك" المذاع على فضائية "TEN": "جميعنا شعرنا بالفزع بعد كسر الشرطة في 25 يناير، وكنا في حالة سعادة عندما عادت مرة أخرى، والمقصود هنا الداخلية التي لا تتبع النظام أو المرشد أو جماعات أخرى، فهي عادت لتؤدي رسالتها المفترض أن تقوم بها". وتابع "بعض أبناء الوزارة لم يعودوا بحسن نية، ولكن عودة للانتقام، بعد كسرها في جمعة الغضب 28 يناير، وهذا الأمر يقتصر فقط على بعض ضباط الشرطة الذين يقومون ببعض الممارسات التعسفية والتي كانت موجودة قبل ثورة 25 يناير وتسببت في سقوط نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك". وأضاف "رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبروا عن غضبهم تحت هشتاج "الناس قلقانة يا ريس" و"مفيش حاتم بيتحاكم" في اشارة لفيلم هي فوضى والفنان الراحل خالد صالح، بعض رجال الشرطة الشرفاء قلقين من ما يحدث". الفيديو..