يؤدى المنتخب الوطنى الأولمبي، اليوم السبت، المران الأخير على الملعب الفرعى لاستاد كارولين فاي، بمدينة مبور السنغالية، ويختتم خلاله استعداداته لمباراة الجزائر الافتتاحية المقرر إقامتها غدًا، التى يستهل بها الفراعنة مشوارهم فى دور المجموعات بكأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا والمؤهلة لأولمبياد ريو دى جانيرو 2016. ومن المنتظر أن يبدأ المنتخب مرانه اليوم، فى الخامسة مساءً، وهو موعد مباراة الغد نفسه، حتى يتعود اللاعبون على الأجواء نفسها ودرجة الحرارة فى ملعب المباراة، الذى سيستقر خلاله الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسام البدرى على التشكيل النهائى الذى سيخوض به مباراة الجزائر. كان الفريق أجرى مرانه الرئيسى على ملعب المباراة، الخميس الماضي، بعد تحديد «الكاف» مران واحد فقط لكل فريق على ملعب المباراة، وأداء باقى التدريبات على الملاعب الفرعية، وشهد المران حضور عدد من أعضاء الجالية المصرية المقيمة فى السنغال لمؤازرة اللاعبين ودعمهم قبل مواجهة «الخضر» فى أولى مبارياته بالبطولة. فى المقابل، أكد المدير الفنى للمنتخب الجزائرى بيار أندرى شورمان، أنه سيعمل المستحيل من أجل قيادة الجزائر لحسم تأشيرة التأهل للمشاركة فى أولمبياد ريو دى جانيرو، خصوصًا أن الجزائر تغيب عن دورات الأولمبياد منذ 35 سنة. وقال شورمان يجب أن نكون متحمسين ونثق فى إمكاناتنا، فنحن ضمن أفضل ثمانية منتخبات فى إفريقيا وسنعمل المستحيل من أجل الذهاب إلى أبعد حد ممكن فى هذه الدورة. وأشار المدير الفنى السويسري، إلى أن هناك حالة من التشكيك القائمة بخصوص إمكان أشباله فى التأهل بسبب المستويات المتذبذبة وغير المقنعة التى أظهروها فى المباريات الودية التى خاضوها أثناء تحضيرهم لهذه الدورة إلا أننا تدربنا جيدًا ونضع فى الحسبان البداية القوية أمام الفراعنة، وهو المنتخب الأقوى فى المجموعة، وسنسعى للفوز عليه لأنه سيكون بوابة التأهل إلى الدور المقبل، وتسهيل مهمة الخضر للتأهل إلى الأولمبياد».