إرهاب يتصاعد.. وتطرف يتوغل في القلوب.. جماعات إرهابية تجيد اللعب على أوتار الدين، ووزارة الاوقاف والأزهر تدور في فلك تجديد الخطاب الديني، دون جديد. "تجديد الخطاب الديني" السلاح الأقوى لمواجهة قوى التطرف والإرهاب، والذي طالما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مختلف خطاباته، فضلا عن مبادرته التي تدور في هذا السياق. وفي محاولة منها للبحث عن سبيل، أغلقت وزاة الاوقاف الكثير من الزوايا، فضلاً عن توحيد خطبة يوم الجمعة فى المساجد، كخطوة أولية لاحكام السيطرة على الافكار المتطرفة. "أهمية دور وزارة الأوقاف في مواجهة التطرف" سؤال وجهته "بوابة الوفد" لعدد من المواطنين، الذين أجمعوا على سعي وزارة الأوقاف الدؤوب على انقاذ الشباب من الوقوع في براثن الافكار المتطرفة، والحث على العودة الى تعاليم الدين، والسماحة والاعتدال الدينى و المعاملة الطيبة. وأعربوا عن آمالهم في عودة الأزهر الشريف إلى دوره كمنارة للإسلام، ومواجهة العنف و الارهاب.