أكد سياسيون ورجال قضاء أن المال السياسى لعب دورا هاما فى توجية الناخبين، للتصويت لصالح مرشح بعينة دون العلم بشأنة فى الحياة السياسية، بالاضافة الى كثرة المرشحين، ما جعل المواطن لم يستطع التفرقة بين المرشحين. واوضح" أسامة صالح" وزير الاستثمار السابق" ان قلة عدد الناخبين يرجع لعزوف الشباب وعدم ذهابهم الى الانتخابات لادلاء باصواتهم، وذلك بسبب احباطهم الشديد لعدم تنفيذ مطالبهم الحقيقية على ارض الواقع، خاصة بعد ثورتين، بالاضافة الى عدم وجود برنامج او ندوة لمرشح يحقق مطالبهم. واكد "المستشار" فتحى رجب" رئيس الجنة التشريعية بمجلس الشعب "سابقا " أن ما شهدناه فى الانتخابات البرلمانية فى المرحلتين الاولى والثانية عبارة عن مهزلة لوجود اكثر من 40 مرشحا فى الدائرة الواحدة، واكد "رجب" ان المال السياسى لعب دورا بارزا فى بعض الدوائر الانتخابية. وقال "المستشار" فرحات عبد السلام بريك" رئيس محكمة استئناف "الاسكندرية" نظام الانتخاب الفردى فى مصر يجعل الكلمة العليا للمال السياسى، وله صلة ورابطة بالعصبية القبلية، ووأضح "بريك" ان الاحزاب السياسية الجديدة لعبت دورا كبيرا فى الدعاية الانتخابية حيث تم صرف الملايين لتدعيم مرشحيهم وعلى سبيل المثال حزب مستقبل وطن اعتمد 20 مليون جنية دعاية انتخابية لدعم مرشحيهم وكذلك حزب المصريين الاحرار انفقو عشرات الملايين على الدعاية الانتخابية.