أعلن عدد من المرشحين، في "بندر طنطا" الخاسرين في الانتخابات البرلمانية، تقدمهم بطعون إلى اللجنة العليا للانتخابات؛ لوجود خطأ مادي في تجميع الأرقام بإحدى اللجان. وقال أحد المرشحين، إنه اكتشف الخطأ في تجميع أصوات لجنة 6 بمدرسة السيدة عائشة، لصالح أحد المرشحين بنحو 3 آلاف صوت، لافتًا إلى أن عدد الناخبين المقيدين باللجنة 3 آلاف صوت، في حين حصل المرشح على 3170 صوت بخلاف الأصوات التي حصل عليها باقي المرشحين. من جانبه، أكد المستشار مجدي عبدالحليم، رئيس اللجنة العامة للانتخابات بالغربية، أن جميع أوراق الجولة الأولى ضمن المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، تم إرسالها إلى اللجنة العليا بالقاهرة، وفي حالة تقديم مذكرة من قبل المرشحين سيتم مقارنة الكشوف التي بحوزتهم أو بحوزة موكليهم مع النسخة الأصلية التي قدمها رئيس اللجنة مع النتيجة، للتأكد من عدم وجود تلاعب في الأرقام في الكشوف من قبل أحد المرشحين أو موكليهم. وعن مدى بطلان العملية الانتخابية في دائرة طنطا، إذا صحت تلك الواقعة، أكد رئيس اللجنة العامة للانتخابات بالغربية، أن هذا الخطأ لو كان صحيحًا وله تأثير مادى بنجاح أو سقوط أحد المرشحين سيتم إعادة الانتخابات، وفي حالة عدم وجود تأثير مادي سيتم تدراك الخطأ دون اللجوء لاعادة الانتخابات مرة ثانية بذات الدائرة.