صحح المستشار "محمد ناجي شحاتة"، رئيس محكمة جنايات الجيزة التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية أوسيم"، حديث الدفاع خلال سؤاله لشهود الإثبات لغويًا أكثر من مرة خلال جلسة اليوم والتي شهدت فض الأحراز وسماع شاهدين. أشار القاضي لمحامية من محاميات الدفاع بأن التعبير الصحيح هو "نما إلى علمك" وليس "نما علمك" كما رددت، وحين طالب الدفاع بإثبات ما يرونه تعمد الشهود إخفاء المعلومات وعدم الإدلاء بها أمام المحكمة، لفت القاضي بأن "يتعمدان" هو الإستخدام الصحيح للفعل وليس "يتعمدا" كما ذكر المحامي، مفسرًا ذلك بأنه لا يوجد ناصب أو جازم يستلزم حذف النون. واتهمت النيابة المتهمين وعددهم 30 إتهامات بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للإعتداء على الممتكلات العانة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف و الإرهاب. كما إتهمت النيابة المتهمين بالمشاركة في التظاهر و التحريض عليه بمخالفة القانون ودون الحصول على ترخيص، كما إتهمت المتهمين الثامن و التاسع بحيازة الأسلحة والذخيرة ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به. وتواصلت إتهامات النيابة بإتهام المتهمين بإتهام تهديد المجني عليهم أهالي منطقة "أوسيم" عبر زرع عبوة هيكلية امام "مجلس المدينة " فضلاً عن إتهام المتهمين السابع و العاشر و الحادي عشر والثاني عشر بوضع عبوة مماثلة امام مبنى "شركة الكهرباء" بالمنطقة. وبرز في قائمة الإتهامات الإتهام الموجه للمتهمين بإستهداف منزل المستشار "فتحي البيومي" على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلي"، حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة امام مقر إقامة القاضي في التوقيت الذي أيقنوا تواجده بالمنزل خلاله الا انه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الإنفجار لداخل المنزل.