طالب الدكتور محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتعاون الدولي من أجل القضاء على الإرهاب، وعدم الاكتفاء بالحلول العسكرية فحسب. وشدد فايق، خلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر الذي أقيم، صباح اليوم الأربعاء، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، تحت عنوان "حقوق الإنسان والتنمية"، على أهمية الخطاب الدولي والإقليمي لمواجهة ما بعد أحداث سبتمبر، قائلًا: "نحن نحتاج إلى دمج الطموحات السياسية وتسوية النزاعات بطريقة ودية للقضاء على ظاهرة الإرهاب". وأوضح فايق أن التحديات التى تواجه التنمية فى مصر ويتشارك معها بلدان العالم مثل ظاهرة الإرهاب والاضطرابات السياسية والهجرة غير الشرعية وانتهاك حقوق الأطفال، أثرت بشكل سلبي على انتهاك حقوق الإنسان، وجعلت من الضرورة ربط التنمية بحقوق الإنسان لمواجهة هذه التحديات. وأكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن التكلفة الاقتصادية للإرهاب بلغت ارتفاعًا كبيرًا بعد حادثة سبتمبر عام 2001، مشيرًا إلى أنها وصلت هذا العام 53 مليار دولار. وأوضح فايق أن معدلات الهجرة غير الشرعية شهدت تزايدًا مستمرًا حيث لقى 1750مهاجرًا مصرعهم غرقًا، وفقًا لتقرير دولي، مشيرًا إلى أن هذه الإحصائية أكبر من العام الماضي فضلًا عن عجز 18 مليون طفل عن التعليم وفقًا لتقرير "اليونيسف" بسبب تجنيدهم في العمليات المسلحة.