أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة أنه سيتوجه الأسبوع المقبل إلى الأممالمتحدة عبر "مجلس الأمن" للحصول على عضوية دولة فلسطينية، معتبرا ذلك حقا شرعيا يهدف إلى إنهاء "الإجحاف التاريخي" الذي وقع بالشعب الفلسطيني. وقال عباس في خطاب ألقاه في رام الله "قرارنا الذي أبلغناه للجميع هو أننا ذاهبون إلى مجلس الأمن" وأضاف " سأقدم الطلب إلى الأمين العام (بان كي مون) لإيصاله إلى رئيس مجلس الأمن". وأكد عباس أن القيادة الفلسطينية لم تتخذ بعد قرارها حول "الخيارات الأخرى" التي ستلجأ إليها إذا ما تم رفض الطلب في مجلس الأمن، إذ أن الولاياتالمتحدة أعلنت أنها ستستعمل حق النقض (الفيتو) ضده. وتابع عباس في خطابه أنه يتوجه للمنظمة الدولية للمطالبة "بحق مشروع" هو الحصول على "عضوية كاملة" لدولة فلسطينية ولإنهاء "الإجحاف التاريخي" بحق الشعب الفلسطيني. وشدد على أن التحركات الشعبية الداعمة للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة يجب أن تكون "سلمية"، في رد غير مباشر على تقارير إسرائيلية عن إمكانية نشوب أعمال عنف في الأراضي الفلسطينية. وأوضح أبومازن أن الحصول على عضوية في الأممالمتحدة لا يهدف "إلى عزل دولة إسرائيل بل إلى عزل سياستها وإلى عزل الاحتلال".