يعيش الدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية أياما تعيسة شلت حركته بسبب الرفض الكامل له من القوي السياسية الكبري بالاسكندرية والتي لها تواجد بالشارع فقد حاول منذ توليه مسئولية المحافظة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر تقريبا التقرب من القوي السياسية الكبري لتبرير الاتهامات الموجهة اليه وأهمها: أنه من فلول الحزب الوطني وعميل لأمن الدولة خاصة عندما كان عميدا لكلية الحقوق، ولكنه فشل لإصرار القوي السياسية خاصة الإخوان والسلفيين علي ارتكابه جريمة فصل بعض الطلاب المنتمين للنشاط الإسلامي ورسوب البعض الآخر بأوامر من أمن الدولة رغم تصريحاته السابقة ب«الوفد الأسبوعي» التي نفي خلالها هذه الاتهامات وحاول التقرب لشباب الثورة إلا أنهم هم الآخرون رفضوا المفاوضات معه إلا بعض الشباب الذين لا يمثلون الثوار ولا القوي السياسية واجتمعوا معه علي أنهم القوي السياسية بهتانا وزورا، وهو كا كشفه قيادة عسكرية بالاسكندرية. ويضيع المحافظ وقته لمحاولة إرضاء القوي السياسية بلا جدوي وترك ملفات مهمة وأراضي الدولة بالإسكندرية التي يتم سرقتها جهارا نهارا دون محاسبة ودون اتخاذ إجراءات لحماية هذه الأراضي علي سبيل المثال لا الحصر: أرض جامعة بيروت العربية بمنطقة سموحة والتي يتعدي سعرها المليار وربع المليار جنيه حتي الآن لم يسحب المحافظ الأرض من جامعة بيروت ولم يضع عليها حراسة تابعة للمحافظة، واكتفي بالموافقة علي المذكرة القانونية التي كتبها المستشار محمد عمار المستشار القانوني للمحافظة بناء علي تأشيرة الدكتور عصام سالم بسحب الأرض بعد اكتشاف «الوفد الاسبوعي» بانتهاء مدة العقد المبرم بين المحافظة والجامعة وعليه حسب العقد وجوب عودة الأرض للمحافظة وبسبب استهتار الجهاز التنفيذي خاصة حي شرق الاسكندرية مازالت الجامعة تقوم بالأعمال التمهيدية للبناء من نظافة ومجسات وأعمال حفر بالرغم من وجود موافقة بسحب الأرض، فما الفائدة من وجود القرار إذا لم يفعل؟ لماذا لم يقم الجهاز التنفيذي بضم الأرض التي ستنعش المحافظة الخاوية من الأموال وتعطيها القدرة للصرف علي المشروعات المختلفة، نعلم أن هناك صداقة بين المحافظ وجامعة بيروت ولكن مصلحة البلد أهم في هذه المرحلة المهمة من تاريخ البلاد ونحن أولي بكل جنيه من أجل بدء مرحلة الإصلاح فما بالكم بمليار و250 مليون جنيه! وكذلك أرض الشركة السعودية للبتروكيماويات والتي تم فسخ عقدها منذ ثلاثة أعوام بسبب مخالفات شروط التخصيص والتي ستفضح أسرارها «الوفد الأسبوعي» قريبا بالمستدات هل يعلم عنها المحافظ شيئا بالطبع لا لأن الأرض استولي عليها أسماء كبار وتجار أخشاب معروفين بغرب الاسكندرية بمساعدة شخصية تنفيذية كبيرة بعد أن بلغ سعرها 6 مليارات جنيه رغم المجهود الذي بذله الدكتور طارق القيعي رئيس المجلس المحلي لفسخ عقد الأرض وعودتها للمحافظة بعد مخالفة المستثمرين لشروط التخصيص بموافقة اللواء عادل لبيب المحافظ الأسبق، فالدكتور الفولي ترك هذه الملفات علي سبيل المثال لا الحصر وتفرغ لإقناع القوي السياسية بأنه ليس من الفلول ولا من العملاء. كما تفرغ المحافظ أيضا للشكوي من اللواء إيهاب فاروق نائب المحافظ ويحاول إزاحته من المنصب معتمدا علي صلته القوية بأحد الوزراء الحاليين والذي كان سببا في تعيينه محافظا لقرابة الوزير لأحد سكان العمارة التي يقطنها المحافظ فضلا عن دعم وتدخل أحد الوزراء الكويتيين الذي تربطه صداقة قوية مع المحافظ منذ أن كان يعمل بالكويت ويلعب المحافظ بهذه الكروت في مواجهة اللواء إيهاب فاروق ليس لأسباب قومية فكل ماهنالك أن اللواء إيهاب فاروق وهو من أبناء القوات البحرية يملك خبرة هائلة في الإدارة المحلية والتي اكتسبها منذ أن كان وكيل أول وزارة السياحة والمصايف بالمحافظة ويعلم بمشاكل المحافظة وبكل صغيرة وكبيرة وهو من أحب القيادات لأهل المدينة فضلا عن انجازاته التي يعلمها أهل الاسكندرية في المجال السياحي خاصة الشواطئ مما أهله للحصول علي جائزة وزارة التنمية الإدارية الأولي لتدشينه أفضل موقع سياحي أثر بالإيجاب علي زيادة الجذب السياحي لمصر فبدلا من الاستفادة من خبراته الهائلة والتفاهم معه من أجل البناء راح يعلن في كل مكان أنه سوف يخلعه من منصب النائب ليس لشيء وإنما لقيام النائب بنقل أنقاض مبني المحافظة بشارع فؤاد لسرعة بناء مبني جديد عن طريق محبيه من أهل الاسكندرية بالمجان وكذلك رفع الأنقاض ومخلفات الهدم التي أغلقت الطريق الدائري ولأن اللواء ايهاب فاروق استطاع الحصول علي موافقة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء باتخاذ مقر رئاسة الوزراء بمنطقة بولكلي بالاسكندرية مقرا مؤقتا للمحافظة وبالفعل نفذ رئيس الوزراء كلامه وتم استلام المبني ولأن اللواء ايهاب فاروق استطاع الحصول علي وعد من القنصل العام السعودي الجديد محمد السديسي ابن عم الشيخ عبدالرحمن السديسي بمنح 100 تأشيرة حج لأهالي أسر الشهداء وكذلك لأن اللواء إيهاب فاروق نجح في حل مشكلة تثبيت العمالة المؤقتة للعاملين بمديرية التربية والتعليم بالاتفاق مع وكيل الوزارة بالاسكندرية وهو ما ألغاه المحافظ فور حل المشكلة وتلك ما إلا أمثلة بسيطة لإنجازات نائب المحافظ الواعي للإدارة المحلية في فترة أقل من شهرين مما جعل قيادة تنفيذية كبيرة توغر صدر المحافظ لينال رضاه بمقولة أن اللواء ايهاب فاروق هو المحافظ الفعلي ظلما وزورا وبهتانا ولكل هذه الأسباب اتخذ المحافظ موقفا عدائيا ضد اللواء ايهاب مماجعل أهل الاسكندرية يستاءون من موقف المحافظ لأن الأهالي أصبحوا في حاجة ماسة لقرارات سريعة وحل للمشاكل خاصة بعد الظروف الصعبة التي تعرضت لها الاسكندرية خلال السنوات السابقة خاصة بعد ثورة 25 يناير وبلغ الأمر الي عدم تعامل بعض قيادات الاسكندرية مع نائب المحافظ خوفا من بطش المحافظ وأصبح هدف المحافظ الأول هو عزل النائب عن الجماهير والقيادات وهو ما جعل أسر الشهداء والعاملين بالتربية والتعليم يحتلون مكتب المحافظ لمدة يومين بسبب وعوده لهم والتي لم تنفذ. والموقف الأكثر إحراجا هو الهتافات المعادية لموظفي المحافظة ضد اللواء خيري حماد السكرتير العام أثناء زيارة المحافظ لمخازن المحافظة مطالبين برحيل السكرتير العام مما وضع المحافظ في موقف حرج واضطروا الاثنان الي اتخاذ مبني استراحة المحافظ بمنطقة جليم مقرا لهما للعمل بعيدا عن الجماهير وموظفي المحافظة وبعيدا عن أعين اللواء ايهاب فاروق المحبوب لأهل الاسكندرية ويدور الحديث بين السكندريين الآن أيضا عن علاقة المحافظ بمحافظ سابق للاسكندرية وأحد قيادات الحزب الوطني المنحل وقيادة تنفيذية كبيرة للإطاحة بنائب المحافظ مما سينذر بعواقب وخيمة من أهل الاسكندرية.