أثار موضوع الطلاق الشفهي جدلا واسعا بين علماء الدين، بعدما أثارت سيدة تدعى "شيماء" القضية، بعد أن طلقها زوجها على الهاتف. وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "وائل الإبراشي" ببرنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم" إن زوجها طلقها عبر الهاتف، وبسبب فتوى الشيخ خالد الجندي بأن الطلاق الشفهي لا يجوز، عادت لزوجها مرة أخرى. وأضافت أنها فوجئت بانقسام في الرأي حول جواز الطلاق الشفهي بين علماء الأزهر الشريف، فالبعض يؤكد أن الطلاق الشفهي غير جائز ولا يحتسب والبعض الآخر يؤكد أن الطلاق الشفهي يعتبر طلاق بين. وقال الشيخ خالد الجندي، إن القانون لا يعترف إلا بالورقة، فالزواج يتم بورقة والتخرج من الجامعة يتم بورقة، لذلك لا يحوز الطلاق إلا بورقة. ووجه رسالة للمشايخ، قائلا: "اتقوا الله في عباده، فالمرأة المصرية أصبحت ممزقة، ومصر احتلت المرتبة الأولى في الطلاق على مستوى العالم، بسبب الطلاق الشفوى". بينما أكد الدكتور أحمد كريمة إن الطلاق الشفهي واقع شرعًا ولا يجوز الرجوع فيه، مستعينًا بالقرآن، لافتًا إلى أنه لا يجب إهدار النصوص الشريعة بسبب مخالفة إناسًا لهذه النصوص. فيديو1 .. فيديو 2 ..