نشر موقع "وايرد" على صفحة "دينجر رووم" أو "الغرفة الخطرة" الأمريكى المتخصص فى نشر القضايا العسكرية والمناهضة للتجسس مستندا مكونا من 12 صفحة به معلومات لعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى يصف الإسلام بالراديكالية والعنف بطبيعته. وأشار جيروم أوردو المحرر العسكرى لمجلة نوفيل أوبزرفاتور إلى أن التقرير مخصص لعملاء المكتب الفيدرالى المتخصصين فى مكافحة الإرهاب . وأشار إلى أن الفيدراليين لا يفرقون بين جميع المسلمين، بالنسبة لمكتب التحقيقات الفيدرالى لا يوجد أى فروق بين المسلمين والأصوليين المتزمتين المتدينين الإرهابيين. بل يسعى المكتب الفيدرالى إلى إثبات أن كل مسلم إرهابي بالضرورة ويتعاطف مع الإرهاب ويسعى إلى مساعدتهم إذا لم يتمكن فى المشاركة معهم . ويؤكد المستند الذى يعتمد عليه العملاء بالمكتب فى عملهم أن عمليات التبرع بالخير ليست حقا لمساعدة الآخرين المحتاجين لكنها من أجل دعم الأنشطة الإرهابية . ويتضمن المستند رسوما بيانية توضح التطور الزمنى للديانات التوحيدية الثلاث وميله نحو العنف وأبرزت تطور التوراة والإنجيل اللذين تقدما نحو نبذ العنف فى حين أن القرآن لم يعرف محاولات نحو التسامح والتحضر . وهذا ما أكده أحد المدربين فى هذا المستند مشيراإلى أن أى معركة يمكن تبريرها بالقانون الإسلامى وأن أى محاولة للتسامح لن يعتد بها مادام القرآن يتم التعامل معه باعتباره كلام الله. ذكر المدرب فى مقطع آخر من مستند التعليمات أن الأفكار الاستراتيجية التى تؤثر فى القيم الإسلامية ليست قضايا هامشية يمكن التعامل معها ولكنها مبادئ عامة لكل المسلمين . وأكد جيروم أوردو أن مكتب التحقيقات الفيدرالى لا يفرق بين المسلمين بل يعتبرهم جميعا مجرمين محتملين، وليس هناك فرق بين تطبيقات المسلمين لمبادئ ديانتهم، وأن المسلمين يستخدمون وسيلتين هامتين لتحقيق أغراضهم وهما الهجرة والملاحقة القضائية لعناصر الإف بى آى ويعتبر أى مسلم يطلب الهجرة أو يلاحق عناصر المكتب قضائيا جهاديا.
