أوضحت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية أن توجه فلسطين للحصول على عضوية الأممالمتحدة أثار خصوم إسرائيل وتركتها تبحث عن صديق، يساندها ضد قيام دولة فلسطين، حيث تعد محاولات الاعتراف بدولة فلسطين المقرر التصويت له بعد أقل من أسبوع أكبر التحديات الدبلوماسية التي تواجه الدولة العبرية منذ نشأتها. ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" التي أعلنت منذ قدومها مساندتها لقيام دولة فلسطينية كجزء من المفاوضات مع إسرائيل، تهدد الآن باستخدام حق "الفيتو" لمنع إقامة دولة فلسطينية عند توجهها إلى مجلس الأمن الدولى. واشارت الصحيفة إلى أن المشرعين الأمريكيين هددوا أمس، بخفض المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية إذا استمرت فى سعيها إلى إقامة دولة فلسطين. علي جانب آخر يخشى بعض المحللين من اندلاع العنف فى الشرق الأوسط بعد التصويت. وأوضحت الصحيفة أن جهود فلطسين لانتزاع حقها في الاعتراف الدولي، خطر يداهم إسرائيل في توقيت يشهد تورطها فى أزمات دبلوماسية مع الشرق الأوسط، وخاصة مصر وتركيا، مما يزيد من حدة الأزمة. وقالت الصحيفة إن الأزمات الدبلوماسية فى المنطقة أعطت المجال لمعارضي إسرائيل في الداخل والخارج، للنيل منها، ومنهم تسيبى ليفنى" زعيم المعارضة الإسرائيلية، الذي اتهم الحكومة اليمنية التى يزعمها رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" بقيادة الدولة العبرية إلى "أسوأ وضع دبوماسى ممكن".