وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات ويوجه بمتابعة جميع الأنشطة الدعوية والقرآنية    «شعبة الأسماك»: 50% ارتفاعًا بسعر الفسيخ عن العام الماضي.. والإقبال أقل من المتوقع    محافظ قنا يتفقد مزرعة الخراف لطرحها للبيع قبل عيد الأضحى    أبرز مستجدات إنشاء وتطوير الموانئ لتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت    الري تفتح الحدائق والمزارات أمام المواطنين في احتفالات شم النسيم    أحمد إمام يفوز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة    الأنباء الفرنسية: إسرائيل تقصف منطقتين طالبت بإخلائهما في رفح الفلسطينية    افتتاح دار واحة الرحمة في العاصمة الإدارية (صور)    نزوح أكثر من ألف أسرة بسبب الفيضانات في أفغانستان    باحث فلسطيني: صواريخ حماس على كرم أبو سالم عجّلت بعملية رفح الفلسطينية    رقم خرافي.. عرض قطري ضخم ل"علي معلول" يقربه من الرحيل عن الأهلي    فان دايك يكشف موقفه من الرحيل عن ليفربول نهاية الموسم    زياد السيسي يحقق ذهبية تاريخية لمصر في بطولة الجائزة الكبرى للسلاح    مع شم النسيم.. ضبط محل بحيازته سجائر أجنبية غير مصرح ببيعها بالإسكندرية    10 تعليمات من تعليم القاهرة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي قبل الامتحانات    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث بالوادي الجديد    تعرف على إيرادات فيلم السرب ل أحمد السقا في خامس أيام عرضه    كيف دعم تركي آل الشيخ صديقه محمد عبده بعد إعلان إصابته بالسرطان؟    6 مشروبات مهمة يجب تناولها عقب وجبة الرنجة والفسيخ في شم النسيم    ختام فعاليات المؤتمر الرابع لجراحة العظام بطب قنا    معهد أمراض العيون: استقبال 31 ألف مريض وإجراء 7955 عملية خلال العام الماضي    حبس المتهمة بقتل زوجها بسبب إقامة والده معها في الإسكندرية    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    وزير الشباب يشهد "المعسكر المجمع" لأبناء المحافظات الحدودية بمطروح    «الصحة»: إجراء 4095 عملية رمد متنوعة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    "دور المرأة في بناء الوعي".. موعد ومحاور المؤتمر الدول الأول للواعظات    متى يُغلق باب تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء؟ القانون يجيب    متروكة ومتهالكة في الشوارع.. رفع 37 سيارة ودراجة نارية بالقاهرة والجيزة    أسهلها الدفع أونلاين.. تعرف على طرق حجز تذاكر القطارات لكافة المحافظات (تفاصيل)    على مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان (صور)    5 ملفات تصدرت زيارة وفد العاملين بالنيابات والمحاكم إلى أنقرة    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    في ذكرى ميلادها.. محطات فنية بحياة ماجدة الصباحي (فيديو)    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    مفاجأة.. فيلم نادر للفنان عمر الشريف في مهرجان الغردقة لسينما الشباب    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    زيادة قوائم المُحكمين.. تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    طارق العشرى يُخطط لمفاجأة الأهلي في مواجهة الثلاثاء    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    الرئيس الصيني: نعتبر أوروبا شريكًا وتمثل أولوية في سياستنا الخارجية    هل أنت مدمن سكريات؟- 7 مشروبات تساعدك على التعافي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    الشرطة الأمريكية تقتل مريضًا نفسيًا بالرصاص    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    موعد عيد الأضحى لعام 2024: تحديدات الفلك والأهمية الدينية    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    مقتل 6 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    رئيس لجنة الدينية بمجلس النواب: طلب المدد من ال البيت أمر شرعي    "احنا مش بتوع كونفدرالية".. ميدو يفتح النار على جوميز ويطالبه بارتداء قناع السويسري    بالصور.. الأمطار تتساقط على كفر الشيخ في ليلة شم النسيم    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«البدوى»: لن يبنى مصر إلا سواعد أبنائها
أهالى ديرب نجم يستقبلون رئيس الوفد بالمزمار والأغانى الوطنية
نشر في الوفد يوم 10 - 11 - 2015

نعانى فوضى فكرية وسياسية وانفلاتاً أخلاقياً وإعلامياً
نحقق إيجابيات فى ظروف صعبة سياسياً واقتصادياً
تحية إلى القوات المسلحة والشرطة وشهداء الوطن
طلعت السويدى: الشباب هم الأمل والحاضر والمستقبل
برنامجى الانتخابى هو كل ما أقدمه للأهالىرغم الأمطار الغزيرة والأحوال الجوية السيئة خرج الآلاف من شباب محافظة الشرقية لاستقبال الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد المصري بالطبل والمزمار وباقات الزهور على أنغام الموسيقى الوطنية وأعلام الوفد التي تعانق اعلام مصر، في المؤتمر الجماهيري الذي نظمه طلعت السويدي مرشح الوفد في ديرب نجم.
كانت الهتافات مدوية للوفد وزعمائه السابقين ورئيس الوفد، واكتظ المؤتمر بالالاف من الشباب والنساء والرجال الذين حضروا مؤتمر مرشح الوفد المحاسب طلعت السويدي في ظل الأجواء المناخية المتقلبة وحرصوا على مصافحة رئيس الوفد والاطمئنان منه شخصيا على مستقبل مصر وأحوال الوطن في المرحلة الحالية.
حضر المؤتمر الدكتور حاتم الأعصر رئيس لجنة الوفد بالشرقية وعضو الهيئة العليا، والمهندس أحمد السجينى عضو الهيئة العليا والنائب الحالي بالبرلمان والعميد طارق عبدالله مرشح الوفد بدائرة الزقازيق والدكتور عبدالله حسان مرشح الوفد عن دائرة أبوكبير، ومحمد زيدان نجم منتخب مصر السابق، والمنتج السينمائي طارق الشورى وتامر صقر اللاعب السابق بمنتخب مصر.
وخلال المؤتمر تحدث الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد إلى الحاضرين قائلا: ليس جديداً على أهل الشرقية الكرم والجود فكل الشكر لكم والتقدير لحضوركم فى ظل ظروف الشتاء الصعبة، وأنا أتقدم بتحية لأخى والنائب بإذن الله وبإرادتكم طلعت السويدى، وأشكر الدكتور حاتم الأعصر رئيس لجنة الوفد بالشرقية وعضو الهيئة العليا للوفد وعضو المكتب التنفيذى وكل قيادات الوفد وشباب الوفد بالشرقية وكل الحضور.
نلتقى اليوم يا اخوانى ونحن عن مقربة من الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، أيام تفصل بيننا وبين مجلس النواب المنتخب وأؤكد لكم أن هذا المجلس ليس كغيره من المجالس السابقة هذا المجلس هو اخطر مجلس نواب فى تاريخ مصر، أرجو منكم التدقيق فى الاختيار والنزول بكثافة لصناديق الانتخاب وإبداء آرائكم واعلموا أن السلبية والتخاذل لن يغيرا الواقع الذى نعيشه وهو واقع أليم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا إيمان لمن لا امانة له ولا دين لمن لا عهد له»، وأقول لكم إن الأمانة عندكم والعهد فى أعناقنا.. الأمانة هى صوتكم والعهد أن نبر ونلتزم بكل كلمة كتبناها وكل وعد اطلقناه وكل عهد تعهدنا به، هذا عهد ووعد وميثاق.
وفي حديث عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما سأله الأعرابى: متى الساعة؟.. قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟.. قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة، إذا أسند الأمر إلى حاكم أو محافظ أو وزير أو نائب، إذا أسند لغير أهله هنا ضيعت الأمانة وهنا ننتظر الساعة.
احسنوا الاختيار ولو لهذه المرة فقط وهى أمانة أمنا عليها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى إفطار الأسر المصرية فى رمضان الماضى، وطلب من الحضور جميعاً فى كل مكان يذهبون اليه ان يبلغوا كل مواطن مصري أن الرئيس يطالب كل مواطن بأن يحسن الاختيار ولو لهذه المرة فقط، وضرب الرئيس مثلاً، قال: إذا تقدم شخص علشان يطلب بنتك قد إيه أنت بتدقق وتسأل عن تاريخ هذا الشخص وعن أخلاقه وأدبه ومستقبله، فما بالك عن شخص يتقدم لخطبة مصر وتحديد مستقبلها لخمس سنوات قادمة، هذه رسالة من رئيس البلاد ورسالة لنا جميعاً بأن نحسن الاختيار، لأن مصر لن تنطلق بدون سلطة تشريعية ولا تنفيذية قادرة على التنفيذ.
نعانى فوضى فكرية وسياسية وانفلاتاً أخلاقياً وإعلامياً نعانى كل هذا ولن يتم تنفيذ شىء إلا بمجلس النواب القادم، جاء دوركم الذى سينقذ مصر مما تعانيه ونجلس وننتظر جميعاً أن تأتي النجدة من أشقائنا العرب وأنا أقول لهم لن يبنى مصر إلا سواعد أبنائها ولن تقوم مصر إلا بفكر وعمل وجهد أبناء مصر واعلموا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، لن نستطيع التغيير من جهل ومرض ومن تحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية الا بتغيير انفسنا والعمل بجهد واخلاص.
ولا تتصوروا أن سيناريو إسقاط مصر قد انتهى، السيناريو قائم وتحولها الى دولة عاجزة تتسول قوت يومها منذ عشرات السنين، ولكن أعداءنا ينتظرون الثغرة لإسقاط هذه الدولة الكبرى وتحويلها الى دولة عاجزة متحاربة.
وأنا أقول لكل من يريد مصر بسوء: مصر محروسة بإذن الله مصر المحروسة بشعبها، مصر المحروسة بإذن ربها، مصر التى ذكرها الله فى التوراة والإنجيل والقرآن، مصر التى كانت مولداً لموسى وهارون وملجأ وملاذاً للسيد المسيح، مصر التى جاءها إبراهيم أبوالأنبياء وجاءها يوسف الصديق، مصر الذى ولد على أرضها هاجر أم العرب فكانت وستظل بإذن الله مصر أماً للعرب.
وأضاف «البدوى»: مصر التى جاءها اهل بيت النبى فأستقبله المصريون بدين الاسلام الوسط السمح وعاشوا بين أهلها ودفنوا فى ثراها ومازلنا فى حماهم وبركتهم إلى يوم الدين بإذن الله، ومصر ستظل محروسة ولكن ليس بالأمانى والتمنى ولكن بالعمل الجاد والعمل المخلص، مصر المحروسة التى ولد على أرضها سيدنا موسى وهارون، مصر الذى جاءها سيدنا إبراهيم عليه السلام وسيدنا يوسف حافظاً وأميناً على خزائن الأرض هنا فى مصر، وكانت لسيدنا محمد هدية ونسباً، مصر فى أرضها الوادى المقدس وعلى ارضها تكلم موسى مع ربه وفيها خر الجبل إلي الله دكاً.. مصر أهدت للانسانية الحضارة الإسلامية كما أهدت الانسانية حضارة عمرها 7 آلاف سنة، ستظل مصر محروسة إن شاء الله بشعبها، وجنودها خير أجناد الأرض.
إن الشعب يعاني ويدفع ضريبة فساد دام 40 عاماً، عانينا التهميش والإهمال ومازلنا نعانى ولكن هل نستطيع أن ننهض، هل نستسلم لدواعى اليأس والإحباط اللذين تمكنا من كل مواطن مصرى؟.. لا يمكن أن نبني مصر الكبرى التى حلمنا بها جميعاً، «لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس» كلمة قالها الزعيم مصطفى كامل اذا تمكن منا اليأس والاحباط فلا حياة لشعب مصر يجب ان نتمسك بالأمل، خاصة اننا نحقق ايجابيات فى ظل ظروف صعبة اقتصادياً وسياسياً واخلاقياً.
ويريد اعداء مصر ان نكون فى حالة احتراب اهلى دائم لأن الاحتراب الاهلى هو الأبسط فى انهيار اى دولة وهو ما يحدث فى العراق وسوريا واليمن، وقد رأيتم بعد فض رابعة حجم الارهاب وكل يوم جمعة مظاهرات استطعنا الآن بفضل ابناء القوات المسلحة والشرطة ان ننتصر على الارهاب الذى انتهى الا قله قليلة في بؤر بسيناء، ولو كانت عقيدة القوات المسلحة الابادة دون اعتبار للمدنيين لكانت قد قضت على الارهاب فى ساعات، لكن عقيدة القوات المسلحة عدم المساس بأى مدنى.
فى عملية فى رمضان الماضى هناك واقعة ذكرها الرئيس فى أحد لقاءاته على خلفية الأحداث السياسية، ذكر الرئيس انه كانت هناك مجموعة من الارهابيين فى منزل معين والقوات المسلحة جاهزة الهجوم ومستعدة، فظهرت فجأة طفلة او طفلان يلعبان أمام البيت، هنا تراجعت القوات المسلحة ولم تهاجم المنزل حفاظا على الطفلين، هذه هى العقيدة القتالية التى تنفرد بها القوات المسلحة عن سائر الجيوش فى العالم، وأبناء الجيش هم أبناء الفلاح المصرى والعامل المصرى.
ثم تطرق «البدوى» إلى الحديث عن الاقتصاد المصرى قائلاً: يتآمر البعض كي يحولوا مصر الى دولة فاشلة عاجزة تتسول قوت يومها، فيسهل السيطرة على قرارها بما يحقق خدمة أعداء الوطن، لذلك يجب ان نتمسك بالامل وقد تحققت ايجابيات فى ظل ظروف صعبة، عندنا مشروع قناة السويس الهدف منه رفع معنويات المصريين وقد استطاع المصريون إنجازه فى 12 شهراً.
أيضاً هناك مشروعات اقتصادية ستقام على جانبى محور قناة السويس والشعب يسأل: لم يحصل شىء حتي الآن «لسه مفيش مجلس للنواب»، ولا يوجد مستثمر اجنبى او عربى يقدر أن يأتى الى مصر لأن مفيش تشريع والتشريع فى يد الشعب ومجلس النواب حتى تكون التشريعات مستقرة بعد مجلس النواب هناك خير كثير بإذن الله ومشروع القناة انفق عليه 20 مليار جنيه من 64 ملياراً، ومفيش ولا دولار واحد تم استخدامه من الاحتياطى النقدى ومشروع قناة السويس ليس مشروع القناة الجديدة ولكن هناك 6 أنفاق ستربط الدلتا وشرق الدلتا بسيناء، 4 أنفاق للسيارات ونفقان للقطارات و4 سحارات لتوصيل المياه، بعد أن ظلت سيناء آلاف السنين بعيدة عن مصر سيناء الأرض المقدسة لم تكن مرتبطة بأرض مصر ولا شعب مصر، الهدف ربط سيناء بمصر وتوطين 2 أو 3 ملايين مصرى فى سيناء لان ده اكبر دفاع عن الأمن القومى، الشعب هو الذي يدافع عن الأرض.
وأضاف «البدوى»: جيش مصر القوى والعصى على كل المؤامرات وأبناء شعب مصر صامدون، واطمئن حضراتكم بأن جيش مصر العظيم يحتل المرتبة ال 12 بين جيوش العالم واصبحت اسرائيل فى المركز ال 14 عالمياً، كما تم شراء طائرات رافال وتم شراء طائرات إف 16 وتم شراء غواصتين من ألمانيا ويتم التعاقد مع روسيا علي 50 طائرة هليكوبتر روسية، أيضاً تم شراء حاملتى طائرات لأول مرة فى الشرق الأوسط تمتلك دولة حاملة طائرات والقوات البحرية فى المركز ال 7 على مستوى العالم، وتم توقيع عقود حاملتى طائرات ميسترال لتضافا إلى القوة البحرية المصرية، ولتستطيع مصر حماية امنها القومى والعربى فى البحر الاحمر واصبحت البحرية المصرية بين الدول الاولى فى القوة البحرية.
القوات البحرية فى العالم ثلاث درجات، المرتبة الثالثة القوات البحرية هى التى تمتلك القوات البحرية فوق سطح البحر، المرتبة الثانية هى القوات البحرية فوق سطح البحر ولها غواصات تحت سطح البحر، المرتبة الاولى هى القوات البحرية فوق سطح البحر وغواصات تحت سطح البحر وحاملة طائرات حربية، وبالتالى أصبح لمصر تصنيف فى المراتب الاولى من حيث القوات البحرية على مستوى العالم، هذه هى مصر المحروسة.
مسئوليتنا جميعا هى اعادة بناء الإنسان المصرى، كلنا نسأل: حصل للمصريين تغير كبيراً وده مش حاجة غريبة، دائماً بعد الثورات فى كل دول العالم يحدث هذا التغيير، لكن المثل والاخلاق موجودة فى قاع الشخصية المصرية وتطفو على السطح عادات ليست من طباع المصريين ولكن مصر التى تذهل العالم تستطيع بين وقت وآخر أن تستعيد الشخصية المصرية بعظمتها، وهذا لن يحدث الا بالتعليم والاعلام، كيف تنشئ جيلاً جديداً متعلماً ولكن ده دور الاعلام فى بناء وجدان وضمير الشخصية المصرية.
وأضاف «البدوى»: أوجه رسالة الى الاعلام المصرى الذى كافح مع شعب مصر للاطاحة بالاخوان فى 30 يونية كان ليه دور مهم جدا بعد ان نجحت الثورة، حدث ما حدث، ونرى ما يحدث وأقول إن قلة قليلة جدا من الاعلاميين لا تراعى الله ولكن الوطنية والأغلبية بخير، واقول لهم إنهم اصحاب رسالة وهى اشرف رسالة بعد النبوة واذا صلح اعلام مصر صلح الشعب المصرى بإذن الله، قدموا رسالتكم كما يجب أن تكون.
واختتم البدوى كلمته قائلاً: أنا على ثقة بإذن الله أن الحضور يوم الانتخابات هنا فى هذه الدائرة سيكون نموذجا لمصر كلها، وسنقول للعالم اجمع ان الشعب عندما يجد من يحسن تمثيله يذهب ويقف فى طوابير امام صناديق الانتخاب كي يدلى بصوته، هذا هو شعب مصر، وفى الختام تحية الى القوات المسلحة والشرطة والمدنيين والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم، وعزاؤنا انهم احياء عند ربهم يرزقون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفى بداية كلمة المحاسب طلعت السويدي، مرشح الحزب بالدائرة التاسعة، مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، وجه حديثه إلى الشباب قائلاً: الشباب هم الأمل وهم الحاضر والمستقبل، وعلينا جميعا أن نتكاتف جميعا من اجل هذا الوطن الغالي مصر العظيمة.
وقدم السويدي التحية والشكر للدكتور السيد البدوى شحاته رئيس حزب الوفد على حضوره المؤتمر بين أهله وأحبابه أهالي ديرب نجم، قائلاً: «طالما الدكتور السيد البدوى بحزب الوفد سأظل وفدياً وأعاهده بأن يكون الوفد في ديرب نجم هو الأهم والمؤثر في الشارع الشرقاوي».
واستنكر السويدي أقاويل البعض بعدم المشاركة فى الانتخابات، قائلاً: «أصبح العالم ينظر إلى مصر والدنيا من حولنا قد تغيرت خاصة بعد أن قام هذا الشعب بثورتين عظيمتين، ونسبة التصويت في الانتخابات تعكس للعالم مقدار قوتنا بالنسبة للعالم، والذي يتحدد الآن بعدد اصوات المشاركين فى الانتخابات الحالية، مطالباً جميع الشباب بالمشاركة الإيجابية فى الانتخابات.
وأكد «السويدى» أن مصر بصفة عامة ودائرة ديرب نجم بصفة خاصة ستذهل العالم، قائلاً: أهالي الدائرة اعطوا وعدا للدكتور السيد البدوى شحاته رئيس الوفد، وقيادات الحزب بأن تكون نسبة مشاركة شباب وأهالى ديرب نجم هي النسبة الأكبر فى المشاركة على مستوى الجمهورية.
وقال «السويدى»: لقد ترشحت فى 2012 ولم يكن لى غرض من الترشح، ولكن من أجل أهالى ديرب نجم، ترشحت من أجل عدم ترديد عبارات ان «الانتخابات في ديرب نجم مزورة»، فهذه الدائرة لم يكن بها تزوير فى يوم ما، وأحمد الله اننى فزت بمقعد فى انتخابات سنة 2000 عندما ترشحت مستقلا، ولم يحالفنى الحظ عندما ترشحت عن الحزب الوطنى «المنحل» عام 2005، ورجعت لبيتى الأصلى بيت الأمة «حزب الوفد»، وترشحت على رأس قائمة الوفد بشمال الشرقية وفزت سنة 2012، معرباً عن سعادته بأصول عائلته وجذورها الوفدية بديرب نجم بالكامل.
وتابع : الكثير منكم يهنئنى ويقول لي «مبروك الانتخابات خلصت»، ولكننى اقول لكم لا تنظروا الي تلك الشعارات التى يكون الهدف منها الطمأنينة المزيفة، فلابد أن نحشد ونجمع المواطنين وننقلهم حتى صناديق الاقتراع، وإن لم يحدث ذلك فسوف يضيع كل ما قدمناه فى الفترة السابقة.
وأعرب السويدى عن استيائه الشديد من الشائعات التى روجت ضده لتشويه صورته بأنه يدفع أموالاً مقابل تجميع الأصوات، قائلاً: الجميع يعلم من هم عائلة السويدى، فنحن أقل المرشحين دائما فى الإنفاق على العملية الانتخابية، ولم يحدث أبداً ان تقدم عائلة السويدى قرب الانتخابات خدمة للأهالى، فالخدمات التى تقدم لأهلي طوال العام، موضحاً ان عائلة السويدى تربت على مقولة خيركم لأهلكم، ودائما أكون خادماً لكم لأننى لم أر أبداً أشقاء واصدقاء لى كما اراهم فى اهل دائرتى بديرب نجم.
وأردف: الذين يقولون «كفاية عليك يا طلعت كده»، وهم قله قليلة، أقول لهم طلعت السويدى تحت قبة البرلمان عمره السياسي 5 سنوات و7 أشهر، لأنهم يروجون شائعات بأننى نائب برلمانى منذ 20 عاماً، موضحاً أنه واجه تحديات كثيرة فى مجلس النواب 2012 لمدة 5 أشهر وكانت الأصعب، ولكن البعض يعلم اننى كنت اثبت لكم دائما نجاحى بأصواتكم وليس بالتزوير.
وأوضح «السويدى» قائلاً: برلمان 2015 يختلف تماماً عن مجالس الشعب السابقة بأكملها، فمجلس النواب 2015 القادم يحتاج لمشرعين ورقابيين، وهذه مهمة عضو مجلس النواب الرئيسية، ولكن فى الزمن الماضى كان الأهم لعضو مجلس الشعب سابقا هو الخدمات، ولا أقول ذلك لتجاهلى للخدمات، ولكن أوضح لأهالى دائرتى انه يوجد مكتب مفتوح منذ 20 عاماً لم يغلق يوماً واحداً لخدمتكم.
وأشار: نحن على اعتاب انتخابات المحليات عقب انتخابات مجلس النواب، اذكركم بالمحليات لأنه فى عهد مبارك القائمة التى يدخل بها الحزب الوطنى فى المحليات هى التى تفوز، فيجب أن يستعد الشباب للمحليات منذ الآن وانا سأدعمهم.
واستطرد: كلنا يعلم أن ديرب نجم ومراكز أخرى تحتاج إلى حل مشاكل وازمات عديدة يعانى منها جميع مراكز محافظة الشرقية، والمحافظات الأخرى، فلا يوجد أسهل من أن اضع برنامجاً انتخابياً وأقول الخدمات والأزمات والمشاكل بالقرى الفقيرة والمحرومة بأكملها، ولكننى أقول لكم برنامجى الانتخابى هو كل ما بوسعى أن أقدمه إلى أهالى دائرتى لأننا فى احتياج لحل مشاكل وأزمات بالجملة، مشيراً إلى أنه لابد لنا من أن نعرف أن عضوية برلمان 2015 ليست عضوية للرفاهية، نحن نقول لكم إن لم نكن مقتنعين بأن طلعت السويدى سيكون رقابياً وتشريعياً، فيجب أن تعلموا جيداً اننى سأسعى جاهداً للمساهمة فى تشريع قوانين جديدة وأن اكون رقيباً جيداً على الأداء الحكومي.
وفى النهاية قدم الترحيب والشكر للدكتور السيد البدوى شحاتة، رئيس حزب الوفد، وتقدم بالشكر للدكتور حاتم الأعصر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وسكرتير عام مساعد الحزب، والمهندس أحمد السجينى عضو مجلس النواب الحالي عن حزب الوفد، واللاعب محمد زيدان مهاجم منتخب مصر السابق، والأسرة الوفدية، لتلبية الدعوة والحضور للمؤتمر ورجل الأعمال محمد الرواس واللاعب تامر صقر وجميع الحضور، قائلاً لرئيس الوفد: «هنا وفديون كثيرون»، ولكن عزفوا عن السياسة، وتأكد انهم عقب الانتخابات سيشاركون بقوة فى دعم حزب الوفد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.