تبدأ الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، غدا الإثنين، جولة خارجية تشمل الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا، في إطار تعزيز العلاقات التنموية ودعم برنامج الحكومة المصرية الاقتصادي والتنموي، وتنفيذا للخطة العاجلة التي وضعتها وزيرة التعاون وفي مقدمة أولوياتها لتدبير التمويل اللازم لاستكمال المشروعات التنموية الكبرى. وصرحت نصر، بأنها تبدأ غدا الاثنين جولتها في العاصمة الأمريكية "واشنطن"، بلقاء مسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية، ومسئولين بالبنك والصندوق الدوليين، لاستكمال مرحلة المفاوضات معهم بخصوص تمويل المشروعات التنموية الكبرى ودعم برنامج الحكومة الاقتصادي، والتي بدأت فى واشنطن وتم استكمالها على هامش حضور اجتماعات صندوق النقد الدولي، فى بيرو، ثم مع زيارة وفد من البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية، ولقائهما مع السيد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والذي أعربوا خلاله عن تطلعهم للعمل مع مصر في إطار تنفيذ برنامج الحكومة الاقتصادي، وإشادتهم بالخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة وجهودها لتوفير البيئة الجاذبة للاستثمار، وبخاصة في ظل ما تقوم به الحكومة من تنفيذ لعدد من برامج الحماية الاجتماعية للعديد من فئات المجتمع المصري، وستختتم جولتها الخارجية بزيارة العاصمة "باريس"، للقاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OESD"، والتي تضم في عضويتها 34 دولة. وشددت وزيرة التعاون الدولي على أن أولوية الوزارة في المرحلة الحالية، هي تدبير التمويل اللازم لاستكمال المشروعات التنموية الكبرى، بناء على تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الصادرة لها منذ تولي سيادتها الوزارة وخلال زيارة نيويورك، وذلك بهدف استكمال المشروعات في أسرع وقت ممكن، كي يتم تقديّم الخدمات للمواطنين بكفاءة وسرعة عاليتين. وأكدت أنها تسعى لتوفير الموارد التمويلية للمشروعات بأحسن سعر وأفضل اشتراطات ومميزات تفيد مصر، وذلك من خلال دراسة مدى تَناسُب الهيئات والصناديق الدولية مع ما تقدمه من خدمات في ضوء حاجة مصر، ووفق أولويات الدولة وسيادتها، مع حقها من الاستفادة من محفظة مصر في عدد من البنوك الدولية.