لم تمنع الأمطار الغزيرة اهالى بندر ومدينة فوة من الخروج لاستقبال وكيل مجلس الشعب السابق ونائب رئيس حزب الوفد محمد عبدالعليم داود المرشح عن دائرة فوة ومطوبس بكفر الشيخ. التأييد والاعلان الرسمى للدعم الكامل والمساندة بسبب المواقف الوطنية التى اتخذها النائب البرلماني بدأت منذ دخوله مجلس الشعب عام 2000. كان رد فعل الشباب والأهالى الذين التفوا حول «داود» وطافوا معه الشوارع والميادين عبر مسيرات تتزايد اعدادها بعد انضمام الأهالى واصحاب المحلات التى يمر عليها النائب خلال الجولة فى حماس الشباب الذين اكدوا أن دعمهم ل»داود» له أسباب تتعلق بطموحاتهم التى يحاول الموالون للنظامين السابقين تحطيمها متجاهلين ثورتين قام بهما الشعب لتطهير البلاد من الحزب الوطنى المنحل ونظام الاخوان. الجولة بدأت من مقر «داود» الخدمى بمنطقة المدارس بعد تواجد مكثف لأنصاره الذين انطلقوا مع مرشحهم الى سوق الجمعة واستمع «داود» الى المشاكل التى تعوق التجار ثم استكمل مسيرته عبر طريق فوة دسوق العمومى وزار مستشفى التأمين الصحى بالمدينة. وزار اصحاب المحلات التجارية واستمع الى مشاكل المواطنين بالشارع العمومى، معلنا استكمال الإنشاءات وتغطية المساحة المتبقية من ترعة القضابة خلال الأيام القادمة، حيث إنه حصل على الموافقة الأولى ب6 ملايين جنيه فى العام المالى 2007 /2008 وتم تنفيذ المرحلة الأولى وحصل على موافقة أخرى لتنفيذ المرحلة الثانية ب6 ملايين جنيه عام 2009/2010 ولكن الثورة أوقفت العمل الذى سيتم استئنافه هذا العام ليتم تغطية ترعة القضابة بالكامل وننتهى من مشاكل الأوبئة والامراض التى انتشرت بشكل سريع فى السنوات السابقة. كما أكد «داود» انه تمت الموافقة على توصيل الغاز الطبيعى ل5 الآف وحدة فى فوة و3 آلاف فى مطوبس قابلة للزيادة سيتم تنفيذها فى العام المالى الحالى. من جانبهم أعلن الشباب والاهالى أن الشعب المصرى يتميز بحسن الاختيار مذكرين «داود» بمواقفه فى مجلس الشعب ضد نظام الحزب الوطنى وتمزيقه لبيان رئيس الجمهورية وتلقينه الحكومة دروسا قاسيه مشيرين إلي توازن «داود» بين عمله التشريعى والخدمى، حيث إن عمله التشريعى لم يمنعه من تقديم الخدمات لأهالى دائرته فى كافة المجالات. وأوضح الشباب أنهم لن يقبلوا عودة رموز ومرشحي الحزب الوطنى السابقين، مشيرين الى ان المال السياسى الذى ينفقه المرشحون لن يوصلهم الى قبة البرلمان وأن فوة ومطوبس لم ولن تختار ابدا مرشحاً يعتقد أنه سيشترى اصوات البسطاء بأمواله. استكمل «داود»جولاته فى شارع الصاغة وميدان القناوى وتزايدت المسيرات حتى امتدت الى شارع البحر وطالبه الشباب المتواجدون على كورنيش النيل بالجلوس معهم وطرحوا ودارت حلقة نقاشية عن دور النائب فى المرحلة القادمة والنصوص الدستورية التى ستنهض بالاقتصاد وتحل ازمات البطالة. أكد عبدالعليم داود.. لم أبحث عن عضوية لأخدم أهالى دائرتى فمنذ بداية عملى الصحفى وأنا أمارس دورى فى كشف الفساد وتبنى القضايا التى تهم المصريين وأضاف «داود» ان صوت كل ناخب شهادة حق وشىء غال لايمكن تقديره بثمن وأفتخر بأننى ابن من ابناء فوة ومطوبس. وأوضح «داود»أن اصواتكم منحتنى قوة وشرعية عضو مجلس النواب لان ارادة الشعب بعد ارادة الله. وأشار «داود» الي ان الاعضاء ليس بعددهم ولكن هناك عضوا يخدم أهله ويشرع ويراقب الحكومة يقر ب100 عضو وهؤلاء من تحترمهم الجهات التنفيذية وتعمل له الف حساب لانه يحمل قضايا الامة ويفعل دوره المنصوص عليه فى الدستور. وتابع »داود» خلال تمثيلى البرلمانى وبأصواتكم التى منحتنى قوة ووفقا للدستور طبقت مبدأ ان النائب فوق الوزير ورئيس الوزراء يراقب الحكومة ويستجوبها للصالح العام ومهما كانت علاقة الصداقة بينى وبين الوزير ولاننى امثل شعباً وضعت قاعدة «حق الصداقة وحق الشعب» وعملت بكل امانة لخدمة المصريين جميعا. وأوضح «داود» عندما نجحت فى عام 2000 فى اليوم التالى مباشرة تبنيت تنفيذ وانشاء كوبرى فوة مع النائب عبدالفتاح البدرى ولاننسى انها فكرة عبدالعال دخيل وجمال الطوابجى. كما قمت بالحصول على موافقة محافظ القاهرة الاسبق عبدالرحيم شحاتة بتوفير مكان فى موقف عبود لتفعيل خط سير ل10 سيارات بين فوة والقاهرة و10 أخري بين مطوبس والقاهرة بعد ان وزع المحافظون التورتة فيما بين المحافظات دون المركزين، بالاضافة الى تخفيض قيمة ايجارات 5 الاف وحدة سكنية من المبانى منخفضة التكاليف، وطالب محمد سلامة خضر أحد الاهالى بتوفير اجهزة طبية حديثة لتحليل الدم واستخراج مشتقاته فى بنك الدم بفوة بدلا من ارهاق الاهالى فى التنقل لكفرالشيخ للحصول على الدم ومشتقاته. وطالب الصحفى محمد رجب بإصدار قرار لتحويل مستشفى فوة المركزى الى عام لأن امكانياته لاترقى لامكانيات وحدة صحية. وطالب احمد السماك وزير التربية والتعليم بحل مشكلة 7 آلاف معلم من المعينين فى مسابقة ال30 ألف معلم الاخيرة تم تسكينهم فى محافظات نائية ما يرهقهم ويقضى على رواتبهم.