كلف المهندس محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الثنائي عبدالعزيز عبدالشافي «زيزو» رئيس قطاع الكرة وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالقلعة الحمراء بتولي ملف الصفقات الشتوية لتدعيم صفوف الفريق في شهر يناير المقبل بناء على تقرير وطلبات المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم الذي يقود المهمة. وعقد «طاهر» جلسة مع «زيزو» وعبدالحفيظ في الساعات الماضية من أجل الاتفاق على تولي ملف صفقات الشتاء لتدعيم صفوف الفريق الأحمر في شهر يناير المقبل، ويسعى الجهاز الفني بقيادة البرتغالي بيسيرو للتعاقد مع لاعبين في بعض المراكز، خاصة الوسط المدافع والظهير الأيسر. ومن المنتظر أن يعقد عبدالحفيظ وزيزو جلسة مع البرتغالي بيسيرو المدير الفني على هامش معسكر الفريق بدولة الإمارات من أجل الاتفاق على المراكز المطروح تدعيمها واللاعبين المرشحين للانضمام للفريق بخلاف اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم في ظل اكتمال القائمة. وأكد سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، أن الحديث عن الصفقات الشتوية أمر سابق لأوانه تماماً، موضحاً أن الأهلي سيدرس تدعيم صفوفه بالصفقات والمراكز التي يحتاجها بالفعل. وحذر «عبدالحفيظ» لاعبي الأهلي من الحديث عن فكرة الرحيل، خاصة بعد علمه بما تردد حول وجود مفاوضات من أجل إغراءات نادي الزمالك للتعاقد مع بعض اللاعبين مثل عمرو جمال وحسين السيد «مارسيلو» ثنائي الفريق بخلاف الحديث مع شريف حازم بشكل ودي للانضمام للزمالك. وأكد مدير الكرة لعمرو جمال أن مسألة رحيله مرفوضة تماماً بعدما نمى إلى علمه وجود أحاديث مع مسئولي نادي الوحدة السعودي للتعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية القادمة. وأشار «عبدالحفيظ» لنجم الأهلي إلى أن رحيله مرفوض والمدير الفني متمسك باستمراره في صفوف الفريق خلال المرحلة القادمة، وطالبه بالتركيز الشديد للتواجد في التشكيلة الأساسية للفريق الأحمر. وكانت العلاقة بين عمرو جمال ومدير الكرة بالأهلي قد شهدت توتراً شديداً بسبب الجلسة التي عقدها الغزال مع هيثم عرابي مدير التعاقدات السابق لتسويقه خارجياً في الفترة القادمة. على صعيد آخر، دخل ثلاثة مرشحين في حسابات مجلس الإدارة لتولي منصب رئيس قطاع الناشئين لكرة القدم خلفاً لعبدالعزيز عبدالشافي «زيزو» بناء على أطروحات من جانب أعضاء المجلس. وتركزت الترشيحات على الثلاثي مصطفى يونس وماهر همام وعلي ماهر المدرب السابق بالفريق الأول.. وينتظر مسئولو الأهلي لترشيحات زيزو لتولي رئاسة القطاع بعد رفض فكرة تعيين شقيقه شوقي في هذا المنصب.