حذرالدكتورمحمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة من أن تأجيل الانتخابات سوف يؤدى إلى زيادة الفترة الانتقالية والفوضى فى البلاد، واصفا الانتخابات بأنها "أحدأهم قوارب النجاة للحالة السياسية المصرية، والتي ستؤدي إلى بداية الاستقرار السياسي عبر اختيار "الجمعية التأسيسية" التي ستضع مشروعًا للدستور المصري ليعرض على الشعب لإقراره ، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها طبقاً للإعلان الدستوري". وأضاف المرسى فى بيان صادر عن الحزب " كل محاولات الالتفاف والشائعات التي يتم ترديدها مؤخرًا حول احتمالية تأجيل الانتخابات تعنى زيادة الفترة الانتقالية، وتمديد حالة الفوضى التي تمر بها البلاد. وأوضح أن احترام المسار الذي تم تحديده وفقًا للإعلان الدستوري أمر واجب، وهو الإعلان الذي تم إقراره من الشعب المصري ويجب احترامه والعمل طبقاً له دون الحاجة مطلقًا لإعلان جديد في هذا الشأن". واختتم البيان بالتأكيد على ضرورة احترام الإرادة الشعبية التي اختارت التوجه إلى صناديق الانتخاب لاختيار ممثلي الشعب في البرلمان المقبل في نهاية شهر سبتمبر وخلال شهري أكتوبر ونوفمبر، وقد تمتد العملية الانتخابية إلى شهر ديسمبر، مشيرًا إلى أنه لا سبيل للتراجع عن هذا الخيار واحترام رأي الشعب المصري.