تحولت مزلقانات السكك الحديدية في محافظة البحيرة والتي تمتد عشرات الكيلو مترات بمدن ومراكر المحافظة إلي مصائد للموت بعد الحوادث اليومية بسبب غياب مسئولي السكك الحديديه الذين تركوا المزلقانات دون حواجز حديدية تمنع عبور السيارات أثناء قدوم القطارات واكتفوا بسلاسل حديدية لا تمنع حتي سيارات الكارو من المرور فضلا عن رعونة سائقي السيارات . يوجد علي امتداد مدينه دمنهور4 مزلقانات أولها مزلقان شارع عبد السلام الشاذلي أسفل الكوبري العلوي والذي استولي عليه الباعة الجائلون وحولوا جنباته إلي أماكن لبيع الأسماك والخضروات والخبز السياحي ويشهد العديد من الحوادث شبه اليومية الذي يذهب ضحيتها الأبرياء خاصة من التلاميذ الصغار لوجود مدرسة ابتدائية فضلا عن عبور آلاف الموظفين أثناء ذهابهم إلي مجمع الخدمات الذي يضم مديريات الصحة والتربية والتعليم. وأيضا مزلقان ميدان المساحة الذي يربط وسط المدينة والذي يحاط بالأكشاك من جميع جوانبه، الأمر الذي يمنع الرؤية عن الأهالي أثناء عبورهم والذين يفاجأون بمرور القطارات مما يسفر عن العديد من الحوادث ويتكرر نفس الأمر في مزلقان شبرا وكذلك المزلقان القريب من شركة مياه الشرب ولا يمر أسبوع بدون قتلي أومصابين. وفي كفر الدوار مزلقان شارع الجيش والذي يشهد زحاما شديدا علي مدار اليوم، حيث إنه الوسيلة الوحيدة التي تربط بين شطري المدينة ويشهد حوادث متكررة نظرا لضيق الشارع وعدم وجود شرطي مرور ينظم حركة السيارات في الاتجاهين. ويتكرر نفس الأمر بمزلقان رأس كاوتش الذي يبعد عن المدينة بحوالي 3كيلو مترات ويربط بين الطريق الزراعي السريع القاهرةالإسكندرية وقرى كفر الدوار ويشهد حوادث عديدة. وفي أبو حمص ورغم اتساع الشارع والمزلقان، إلا أن ذلك لا يمنع وقوع الحوادث حيث يقوم السائقون خاصة سائقي التوك توك برفع الجنزير الذي يتم تعليقه أثناء عبو ر القطارات مما يسفر عن حوادث. وفي إيتاي البارود ورغم من إغلاق المزلقان أمام عبور السيارات واقتصاره علي عبور الأفراد فقط إلا أن الباعة الجائلين حولوه إلي سوق لبيع الملابس والأحذية وانتشار الأكشاك حول المزلقان بصورة عشوائية ينتج عنها حوادث يومية تسفر عن وقوع عشرات الضحايا ما بين قتلي ومصابين.