افتتح د..جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة، ود.محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وأولريكا جويان وزير مفوض ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية ومدير المركز الثقافى النمساوى بسفارة النمسابالقاهرة،احتفالية ثقافية فنية مصرية نمساوية للعام الرابع على التوالى بعنوان يوم ""التلاقى الثقافى المصرى النمساوى" بحديقة الأزهر والتى أقامها المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع المركز الثقافى النمساوى بسفارة النمسابالقاهرة، ومحافظة القاهرة، والهيئة المصرية العامة للكتاب. بحضور د.حازم عطية محافظ الفيوم سابقاً، محمد خميس المستشار الثقافى بالمركز الثقافى النمساوى ولفيف غفير من الجماهير والإعلاميين والصحفيين . هنأ د.جلال سعيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والحكومة المصرية والشعب المصرى بمناسبة أختيار مصر عضو فى مجلس الأمن، مشيراً بأن احتفالنا بيوم النمسا فى مصر للعام الرابع على التوالى وللاعوام القادمة يشير إلى قوة وعمق العلاقة بين مصر والنمسا، ومصر بدورها المحورى قوى فى المنطقة وعاصمتها قاهرة المعز وهى معقل الثقافة والتنوير فى الشرق الأوسط، وهذا النوع من التلاقى والتعاون الثقافى بين مصر والنمسا نموذج لكى تلتقى الشعوب فى قضايا المسرح والأداب والموسيقى وكل ما يهم المواطنين، وكما قال د.محمد أبو الفضل بدران أن مثل هذه الأنشطة تظهر للعالم أن مصر استظاعت أن تقضى على الأرهاب وتمضى قدوماً بمزيد من التقدم. وأكد "بدران" أن الثقافة والفن هما قوة مصر الناعمة وأفضل رسالة تقدمها مصر للعالم أجمع وبهما سنواجه الأرهاب والتطرف الذى قد زال ولم يبق منه إلا القليل أقل وسوف ينتهى قريباً، لأن إرادة المصريين وحضارة الشعب المصرى قادرة على أن تعود مصر كما كانت إلى التسامح والوسطية ونشر المحبة والسلام، وأضاف بأن قاهرة المعز التى قهرت الأرهاب والتطرف على مدى التاريخ ستظل مصر رائدة فى مختلف المجالات، وناشد جميع السياح فى النمسا والعالم أجمع بزيارة القاهرة ليشاهدوا حضارة مصر العريقة وشعبها الأصيل، وتوجه بالشكر بأسم الكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة لكل من ساهم فى إنجاح فعاليات هذه الأحتفالية والمسرح المستقل. وأشادت أولريكا بمدى التعاون المثمر ورعاية المجلس الأعلى للثقافة ومحافظة القاهرة والمركز الثقافى النمساوى بسفارة النمسابالقاهرة والهيئة المصرية العامة للكتاب، ومجموعة أكاشيا للمشغولات اليدوية ود.شريف العريان مدير حديقة الأزهر والذين بدون رعايتهم لما تمكن المركز النمساوى من إقامة هذا المهرجان، أعقب ذلك تفقد السعيد وبدران وأولريكا وعثمان وعطية الأنشطة الثقافية والفنية المختلفة من مسرح وورش رسم وموسيقى وغناء وفن تشكيلى وبعض لاعبى الاكروبات النمساوية وإعادة تدوير الخامات المستهلكة، وأختتمت الأحتفالية على المسرح الرئيسى بفرقة تليتوار وهى احدى الفرق المتميزة بالمسرح المستقل فى المنيا بدعم من المجلس الأعلى للثقافة.