أكد الدكتور إبراهيم البنا مرشح الوفد عن دائرة أبوحمص وإدكو أن المركز من أكبر المراكز بمحافظة البحيرة مساحة أراض زراعية، حيث يعانى العديد من المشاكل التى أصبحت صداعاً يؤرق الأهالى منها عدم استكمال خطوط شبكة صرف الصحى لباقى المدينة، ففى فصل الشتاء تصبح الشوارع بركة من المياه خاصة وسط المدينة أمام موقف الإسكندريةالقاهرة، بالإضافة إلى انتشار الباعة الجائلين بالشارع الرئيسى والشوارع الجانبية، مما يعوق المارة والسيارات وغلق الطريق بصفة مستمرة. وأضاف «البنا» أن من أخطر المشاكل التى تعانى منها المدينة المواقف العشوائية المنتشرة بالشوارع الجانبية مثل الموقف المجاور لمستشفى عام أبوحمص الخاص بركاب قرية الدسانسة وبسنتواى والنخلة البحرية والقبلية وأبو هواش والدراوية وكذلك موقف الاسكندرية أبوحمص وجميع قرى غرب المدينة مثل قرية محل تكيل وبلقطر الشرقية والقناوية وجواد حسنى، رغم ان مجلس مدينة أبوحمص قام بتخصيص منطقة تبعده عن الكتلة السكنية تضم جميع المواقف العشوائية لعدم الازدحام وتفادى التلوث البيئى. وأشار «البنا» إلى أن جميع الوحدات الصحية يجب إعادة هيكلتها من جديد ووضع ضوابط للأطباء لإلزامهم الحضور حتى نهاية العمل وإمداد الوحدات الصحية بجميع المستلزمات الطبية من وأدوية حتى لا يذهب المواطن إلى المستشفى أبوحمص التى تبعد عن قريته ويرهق مادياً مثل قرية سيدى هارون بركة غطاس والشرقوة وكوم عزيزة والصلحية وقافلة. وأضاف مرشح الوفد أن معظم قرى أبوحمص مشتهرة بأشجار الموالح والجوافة حيث انتشرت فى الآونة الأخيرة أمراض إصابة الأشجار، مما أدى إلى شلل مساحات كبيرة، وأكد الخبراء من شيوخ الفلاحين أن سبب شلل أشجار الجوافة وجود أمراض النيما تودا الذى يصيب جذور الأشجار ويظل باقى فى الرمال لمدة ثلات أعوام ويظهر على الشجرة علامات الاصفرار تدريجياً وأن المسئولين على الجمعيات الزراعية لا يهتمون بشىء، بل يكتفون بالجلوس على المكاتب. أما عن مدينة إدكو فقد تعهد البنا بحل مشكلة بحيرة الثروة السمكية التى يعانى صياديي إدكو بسبب تقلص مساحاتها، حيث قام رجال الأعمال وأعضاء مجلس شعب السابقون عن الحزب الوطنى «المنحل» بالتعاون مع كبار المسئولين بنظام المخلوع مبارك بالاستيلاء على مساحات من البحيرة وحولوها إلى أراض زراعية، بالإضافة إلى قيام الأهالى والقرى المجاورة بإلقاء مخلفات الصرف الصحى بها، مما أدى إلى موت ونفوق الأسماك وكذلك حل مشكلة مواقف السيارات والعربات الكارو التى اتخذت من الشوارع مكاناً لنقل الركاب بدون رقيب وكذلك العمل على حل مشكلة الصيادين وتوفير معاش وتأمينات تليق بهم وسلامة مخاطر للمهنة وإعادة الأراضى المنهوبة من رجال الأعمال إلى البحيرة مرة ثانية بحيث يصبح الصياد فى عيشة كريمة بدون تهديدات وإعادة ترميمات المناطق الأثرية التى أهملت وإعادة السياحة للمدينة.
