أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولى الليبى محمد الدايري عن الشكر والامتنان للدول الشقيقة مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وكل الدول العربية التى أدلت ببيانات داعمة لاتفاق الصخيرات الذي أعلن عنه الخميس الماضي، وهي جميعا دول تدرك أهمية التوصل إلى وفاق وطني. ودعا الدايرى فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أعضاء مجلس النواب الليبى إلى التوقيع علي الاتفاق الذي تم الإعلان عنه في 8 أكتوبر الجارى في الصخيرات بالمغرب. وأكد الدايري على أن ذلك يعتبر "خيارًا استراتيجيًا يحفظ مصالح الوطن العليا"، مشددًا على أنه دعا إلى التمسك بالحل السياسي منذ زيارته لباريس، الأولى في أوروبا بعد توليه مهام منصبه في 14 أكتوبر من السنة الماضية. وحيا وزير الخارجية الليبى مجددًا الروح الوطنية التي تحلي بها رئيس وأعضاء مجلس النواب التي تمثلت في مواكبة الحوار الذي ترعاه الاممالمتحدة منذ 29 سبتمبر من السنة الماضية ،والتي أعطاها زخمًا متميزًا عطاء ومساهمات رئيس وأعضاء فريق الحوار الممثل للمجلس في الحوار والتي يشهد جميع المراقبين العرب والدوليين بأهميتها. كما أكد الوزير علي ضرورة مساندة الشرعية التي تحملت وما زالت تتحمل مسؤولياتها الوطنية المنوطة بها، آملا أن يتم التصويت في مجلس النواب والموافقة علي الوثيقة الأممية قبل 20 أكتوبر الجارى، بغض النظر علي أسماء تم الإعلان عنها لتولي بعض المناصب مستقبلًا في إطار الوفاق الوطني، لأن مستقبل الوطن هو أول وقبل كل شيء وفوق كل اعتبار. وأعرب الوزير عن أمله في "أن يضاف عضو سابع في المجلس الرئاسي المقبل ، يكون ممثلا لمدينة بنغازي، مفجرة ثورة 17 فبراير" .
