أحكم أعضاء حزب النور السلفي قبضتهم على مساجد البحيرة، وحولوها إلي أبواق للدعاية لمرشحيهم الذين يخوضون الانتخابات البرلمانية، سواء على المقاعد الفردية أو القائمة، ما أدي إلي حاله من الاستياء الشديد بين المرشحين. ولم يكتف أعضاء حزب النور بذلك، بل قاموا بوضع لافتات الدعاية التي تحمل صور المرشحين على حوائط المساجد في تحدٍ صارخ للقانون الذي يمنع ذلك وسط غياب تام من الأجهزة المحلية ومديرية الأوقاف.