تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من كشف غموض العثور على جثة مسن عارى الجسد داخل ورشته بمنطقة شبرا وبها جروح قطعية بالرقبة، تبين أن عاطلين وراء ارتكاب الواقعة حيث اعترف المتهم الأول باعتياده ممارسة الشذوذ مع المجنى عليه، وأنه قرر يوم الحادث بالتخلص منه وسرقته بالاستعانة مع صديقه والتوجه إلى بلدتهما بمحافظة أسيوط، تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق. تلقى قسم شرطة شبرا بلاغاً بالعثور على جثة "ن ا م"، 75 سنة، ترزى، داخل الورشة عمله الكائنة 17 شارع نسيم أسعد، بانتقال الأجهزة الأمنية عثر على الجثة مسجاه على ظهرها "عارى الجزء السفلى" وبها إصابات عبارة عن (جرح قطعى بالرقبة وجروح رضية بمؤخرة الرأس) وعثر بجوارها على منشار، جاكوش عليها أثار دماء. أمر اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة بسرعة ضبط الجناة، وأسفرت التحريات بإشراف اللواء هشام العراقى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "س ح م ، و "م ص ع" ،"عاطلان" ومقيمان فى محافظة أسيوط، بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن أسيوط أمكن ضبطهما وبمواجهتهما أمام اللواء عبد العزيز، خضر مدير المباحث الجنائية، اعترفا بارتكاب الواقعة وأضاف الأول بسابقة تعرفه على المجنى عليه أثناء تواجده بموقف أحمد حلمى وأنه سبق له ممارسة الشذوذ معه بالورشة محل الحادث. وأضاف المتهم أنه بتاريخ الواقعة توجه وبصحبته المتهم الثانى للورشة بقصد التخلص من المجنى عليه والإستيلاء على ما بحوزته من متعلقات حيث صعد الأول للورشة بحجة ممارسة الفجور معه فى حين إنتظره الثانى أسفل العقار وفور وصوله وعقب خلع المجنى عليه ملابسه استعداداً لممارسة الشذوذ معه غافله وتعدى عليه بالضرب باستخدام الجاكوش والمنشار المعثور عليهما بمكان الحادث حتى تأكد من وفاته واستولى على هاتفه المحمول وفرا هاربين، وبمواجهة الثانى بما جاء بأقوال الأول أيدها وأرشد عن المسروقات والهاتف المحمول.