رحب سياسيون بقرار وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، بإخلاء سبيل 331 سجينًا بمناسبة احتفالات 6 أكتوبر، حيث تم الإفراج عنهم من عدة سجون على مستوى الجمهورية صباح اليوم الثلاثاء، تنفيذًا للقرار الجمهوري رقم 383/2015 الصادر بشأن العفو عن باقي العقوبات، بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد القوات المسلحة الموافق 6 أكتوبر 2015. وأشاد السياسيون بذلك القرار، خاصة أن 76 من الغارمين والغارمات، جاءوا ضمن العفو الرئاسي، موضحين أن القرار كان متوقعا، ويؤكد وفاء الولة بوعودها. وأوضح السياسيون أن الدولة اعتادت على العفو الرئاسي واتخاذ قرارات الإفراج عن عدد من السجناء، في احتفالاتها بالأعياد القومية والدينية. قال الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، إن قرار الإفراج عن 331 سجينًا بمناسبة احتفالات نصر 6 أكتوبر، كان متوقعا ولم يكن مفاجئًا، مؤكدًا أنه سيجلب السعادة لقطاعات وفئات عدة من الشعب المصري. وأضاف "دراج"، في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أن القانون ينص على ذلك، متمنيًا أن تكون الأكثرية من السياسين والشباب باعتبارهم مستقبل الوطن، متابعًا: "ولكن لا يمكن إنكار أن يكون القرار إيجابيا وكنا جميعا بانتظاره ولا يمكننا تجاهل فرحة أهالي المسجونين". وعن الافراج عن 76 من الغارمين والغارمات، أوضح "دراج" أنه أمر ضروري وكان لابد منه، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي يمرون بها. ومن جهته، أكد عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن الدولة اعتادت على الإفراج عن مئات السجناء في ذكري نصر اكتوبر، والأعياد القومية والدينية، للتقليل من اعداد السجناء، وتجديد الفرص لديهم. واشار السادات إلى أن الدولة دائما تحاول تخفيف معاناة الفقراء، لذا حرصت على اختيار العديد من الغارمات والغارمين ضمن المفروج عنهم، لافتا ان القرار جاء ليؤكد وفاء الدولة بوعودها. فيما، أشار الدكتور فريد زهران، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إلى أن قرار الإفراج عن المسجونين، سيجعل من عيد نصر أكتوبر عيدين لدي أهالي المفروج عنهم. وأكد "زهران"، أن تركيز الدولة على الإفراج عن 76 من السجناء الغارمين، يؤكد إصرار الدولة على مصالحة الطبقات المستحقة، وتحقيق العدالة الاجتماعية علي قدر المستطاع.
