تتوجه الأنظار عقب حلف حكومة المهندس شريف إسماعيل الجديدة لليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى وزارة الزراعة حيث أصبحت الوزارة هي حديث الساعة خلال الأيام الماضية بعد إقالة الوزير السابق صلاح هلال والقبض عليه لاتهامه في قضايا فساد. وأدى عصام فايد ، صباح اليوم السبت، اليمين الدستورية كوزير للزراعة بحكومة المهندس شريف إسماعيل، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتخرج الدكتور عصام فايد من كلية الزراعة جامعة عين شمس، ويبلغ من العمر الآن 63 عاما وتقلد عدة مناصب منها أستاذ ميكروبولوجي الألبان وعميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس وأحد أشهر أساتذة الزراعة وخبرائها فى مصر ومهموم بشدة بقضية سلامة الغذاء. كما تولى فايد منصب رئاسة المكتب الزراعى بروما ومنصب المندوب الدائم لمنظمات الأممالمتحدة فى إيطاليا والذى يتولى مهام الاتصال مع منظمات الأممالمتحدة كالأغذية والزراعة وبرنامج الغذاء العالمى والصندوق الدولى للتنمية. ويوجه الدكتور عصام فايد عدة ملفات عاجلة، أولها هو فتح ملفات الفساد المتراكمة في الوزارة وخاصة بهيئة التعمير والتنمية الزراعية وملاحقة المتعدين على أراضي الدولة بتحصيل المخالفات التي بلغت 150 مليار جنيه لصالح الدولة. ثانى ملف: ملف توفير الأسمدة للموسم الشتوى وحل أزمة توقف مصانع الأسمدة الأزوتية عن العمل لنقص إمدادات الغاز وهو ما يستوجب التنسيق الدقيق والواضح بين الزراعة والبترول، لاقتراب بدء موسم الزراعات الشتوية في أكتوبر المقبل. ثالث ملف: اعتماد أسعار نهائية لمحصول القطن المصرى بعد أن اتفقت لجنة تحديد أسعار القطن على مجموعة من الأسعار تنتظر موافقة مجلس الوزراء لتطبيقها، وتطبيق المادة 29 من الدستور بتعهد الدولة بشراء المحاصيل الأساسية من المزارعين ومنها الذرة الشامية التي ما زال مصيرها مجهولا إلى الآن. رابع ملف: مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، الذي أعلن عنه الرئيس السيسي والذي سيتم تسليم أول دفعه من الأراضي المستصلحة للشباب من المشروع المليون خلال احتفالات أكتوبر المقبل، حيث إنه من المفترض تسليم 54 ألف فدان لشباب الخريجين وصغار المنتفعين ضمن مشروع ال1.5 مليون فدان، في مناطق واحة الفرافرة، وغرب المنيا والمراشدة وتوشكى.