أكدت الحقوقية داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، المتحدثة باسم حملة "لا للأحزاب الدينية"، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يتعرض لابتزاز سياسي، وصفته بالفج، بسبب تقرير زيارة بعثة المجلس لسجن العقرب، مشيرة إلى أن التقرير نزيه وموثق بالحقائق والأرقام والشهادات. وأعلنت زيادة على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الأربعاء، تأييدها الكامل لموقف محمد فائق رئيس المجلس والوفد الذي زار سجن العقرب بقيادة حافظ أبو سعدة، موضحة أن موقفها ناتج عن تجربتها كحقوقية سبق لها زيارة السجون، مؤكدة على تعاون وزارة الداخلية وحرصها على تطوير ظروف الاحتجاز بقدر المتاح من إمكانات مادية. وقالت مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة:" السادة الحقوقيون أعضاء المجلس الذين زاروا المجلس بقيادة راجية عمران اليوم وانسحبوا من اجتماعهم مع محمد فايق رغم أنه استمع لكل شكاويهم واعتراضاتهم، ذهبوا لعمل شو إعلامي لا أكثر، وأكبر دليل على ذلك هو بيان انسحابهم الذي كان معد مسبقاً وخرج للصحافة قبل حتى أن يخرجوا من باب مقر الاجتماع، والمضحك أن بعض الموقعين على بيان الانسحاب مثل جورج إسحق لم يكن موجود في الاجتماع أصلاً..ما هذا الهزل". ووجهت زيادة رسالة للمنسحبين من اجتماع المجلس القومى لحقوق الإنسان الشهري:" أنتم السبب في تشويه صورة المجلس وتعطلون عمله الوطني المنوط به، بسبب مزاياداتكم المستمرة مرة على أجهزة الدولة ومرة على وزارة الداخلية والأن تزايدون على الشرفاء في المجلس مثل محمد فايق أو حافظ أبو سعدة أو محسن عوض، ولكل منهم تاريخ نضالي محترم". وتابعت:"نرجوكم رجاءاً شعبياً وحقوقياً أن تستقيلوا وتريحونا...لماذا تقبضون رواتب من مجلس أنتم معترضون على العمل فيه..أستقيلوا يرحمكم الله". وكان كل من محمد عبد القدوس وكمال عباس وراجية عمران قد انسحبوا من اجتماع المجلس القومى لحقوق الإنسان الشهري صباح اليوم اعتراضا على زيارة سجن العقرب.