استجابة لما نشرته «الوفد» حول فشل اكتتاب «دي بي كي» للصناعات الدوائية والأسباب التي ساهمت في عملية الفشل قررت البورصة تأجيل طرح أسهم الشركة والذي انتهت الفترة المحددة لتسجيل طلبات شراء الأسهم يوم الأحد الموافق 23 أغسطس 2015. قالت مصادر خاصة بالبورصة ل«الوفد» إن البورصة وافقت علي التأجيل لمدة 3 أشهر وذلك بناء علي رغبة مدير الطرح وهو شركة «الرواد» لتداول الأوراق المالية، وأضافت المصادر أن البورصة أوصت مدير الطرح بالتأجيل للاضطرابات التي يشهدها السوق نتيجة الأزمات التي تشهدها الأسواق المالية العالمية. وأشارت المصادر الي أنه وفقا للقانون الذي يتضمن الإجراءات التنفيذية لقواعد الطرح فإن البورصة اتخذت قرارها علي هذا الأساس، وكانت البورصة قد أشارت الي أن مدير الطرح طلب التأجيل بسب الظروف الحالية التي يمر بها سوق الأوراق المالية المصري، وكذلك الأسواق العربية المحيطة والأسواق العالمية من أزمات أثرت بشكل كبير علي تداولات وأسعار الأسهم المتداولة بما لا يتناسب مع القيم العادلة للأسهم بها. وأشار البيان الي أن التأجيل سيتم لحين تحسن ظروف الأسواق المحلية والعربية وكذلك العالمية بما يسمح بإجراء الطرح مرة أخري في ظروف مناسبة، ومدت فترة تلقي أوامر الطرح العام لشركة «دي بي كي» للصناعات الدوائية لمدة خمسة أيام عمل اعتبارا من 17 أغسطس حتي 23 أغسطس الجاري. وأعلنت البورصة في 13 أغسطس الجاري أنه تمت تغطية الشريحة الثانية «الطرح الخاص» والبالغ عددها 37٫29 مليون سهم والتي تمثل نسبة 25٪ من أسهم الشركة 1٫17 مرة من عدد الأسهم المطروحة في هذه الشريحة بسعر 3٫25 جنيه للسهم الواحد. وكانت «الوفد« قد كشفت أسباب فشل الطرح حيث إن الطرح الخاص في بدايته لم يتلق أوامر شراء اللهم سوي 20 أمرا فقط واضطرت الشركة الي إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعدما تخلت عنها المؤسسات التي تعهدت بالتغطية بحجة عدم توافر سيولة، في الوقت الذي يبدو أن بنوك الاستثمار الكبري المتخصصة في الطروحات والمستحوذة علي نصيب الأسد من صناديق الاستثمار وبالتالي كانت الأوامر لصناديق الاستثمار بعدم الدخول لتظل هذه البنوك في موقف المتصدر للطروحات والاكتتابات وبالتالي تمت تغطية الشريحة الثانية - الطرح الخاص والبالغ عددها 37290000 سهم والتي تمثل نسبة 25٪ من أسهم الشركة 1٫17 مرة من عدد الأسهم المطروحة في هذه الشريحة وذلك بسعر 3٫25 جنيه وفقا لنشرة الطرح وتم مد الطرح العام حتي الأسبوع القادم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
