أظهر استطلاع نشرت نتائجه الخميس استمرار تقدم الملياردير الأميركي دونالد ترامب على رأس قائمة المرشحين الجمهوريين للرئاسة، فيما تراجعت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون رغم بقائها في طليعة المرشحين الديموقراطين، وسجل نائب الرئيس جو بايدن تقدمًا ملحوظًا. وتصدر قطب الأعمال والعقارات ترامب قائمة تضم 16 مرشحًا جمهوريًا آخر بحصوله على 28 في المئة من الأصوات المسجلة على المستوى الوطني، في زيادة 8 في المئة عن استطلاع مشابه أجرته جامعة كوينيبياك في 30 يوليو الماضي. وحل جراح الأعصاب المتقاعد بين كارسون في المركز الثاني بفارق كبير مع 12 في المئة، يليه حاكم فلوريدا السابق جيب بوش، والسناتور تيد كروز والسناتور ماركو روبيو، ب7 في المئة لكل منهم. وبعدهم، يأتي حاكم ولاية ويسكنسون سكوت ووكر ب6 في المئة، فيما سجل كل من حاكم ولاية أوهايو جون كاسيش وسيدة الأعمال كارلي فيورينا 5 في المئة. وقال تيم مالوي مساعد مدير استطلاع كوينيبياك "يبدو أن مرشحين جمهوريين آخرين اختفوا من القائمة. لقد أثبت ترامب أنه ليس ضروريا أن تكون محبوبًا لتكون قائدًا". وأحدث ترامب ضجة في عالم السياسة الأميركية منذ إعلانه نيته الترشح إلى سباق الرئاسة في يونيو الماضي. وعلى الجانب الديموقراطي، تراجع دعم هيلاري كلينتون إلى 45 في المئة مقارنة ب55 في المئة في 30 يوليو، في حين حصل منافسها الرئيسي السناتور بيرني ساندرز على أعلى مستوى له في الاستطلاعات جامعا 22 في المئة. جو بايدن، غير المرشح ولكنه يدرس الدخول في السباق بشكل جدي، حصل على 18 في المئة في الاستطلاع. وقال مالوي أن بايدن "لديه جاذبية أفضل في المناظرة العامة في الانتخابات ضد كبار الجمهوريين". وفي حال أجريت الانتخابات اليوم، فإن بايدن سيتفوق على ترامب بفارق ثماني نقاط، وعن بوش بفارق ست نقاط، وعن روبيو بثلاث نقاط. كلينتون ستتفوق عليهم أيضا، ولكن بعدد أقل من النقاط، أربع نقاط ونقطتان ونقطة واحدة على التوالي. ولكن رغم تفوق ترامب، فإنه حصل على نسبة 54 في المئة كمرشح غير مفضل و36 في المئة كمرشح مفضل. فيما حصل جيب بوش على 32 في مقابل 41 في المئة تواليا، بينما حصلت كلينتون على 39 في مقابل 51 في المئة وهي النتيجة الأسوأ لها. النسبة لدى بايدن كانت إيجابية حيث حصل على 48 في المئة كمرشح مفضل في مقابل 39 في المئة كمرشح غير مفضل، بينما حصل روبيو على 41 مقابل 27، وساندرز على 32 في مقابل 28. وينظر إلى ترامب وكلينتون على أنهما الأقل مصدقية والأقل جدارة بالثقة. ويتصدر ترامب قائمة "مستحيل"، مع 26 في المئة من الجمهوريين يقولون أنهم لن يدعمونه بالتأكيد. وكلينتون تتصدر قائمة "مستحيل" لدى الديموقراطيين ب11 في المئة. وهامش الخطأ في الاستطلاع الذي أجري بين 20 و25 أغسطس 2,5 نقطة مئوية زائدة أو ناقصة.
