استقرار أسعار الذهب في ختام تعاملات أمس.. شوف عيار 21 وصل كام    تسلا تنهار.. انخفاض مبيعات سياراتها بنسبة 30% في إبريل    واشنطن: القوات المسلحة المصرية محترفة ومسئولة ونثق في تعاملها مع الموقف    مفاجأة بشأن نجم الفريق.. شبانة يكشف تفاصيل الاجتماع السرى بين الخطيب وكولر    موعد عيد الأضحى 2024.. وإجازة 9 أيام للموظفين    بالمفتاح المصطنع.. محاكمة تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات    احتفالا بميلاد الزعيم.. فيلم زهايمر يعود للسينمات من جديد    إسعاد يونس تقرر عرض فيلم زهايمر ل الزعيم في السينمات المصرية... اعرف السبب    يسبب كوارث، سحب لقاح أسترازينيكا ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم    المتحدث الرسمي للزمالك: مفأجات كارثية في ملف بوطيب.. ونستعد بقوة لنهضة بركان    مدير المخابرات الأمريكية يزور إسرائيل لاستكمال مباحثات هدنة غزة اليوم    الأردن وأمريكا تبحثان جهود وقف النار بغزة والهجوم الإسرائيلي على رفح    ندوة "تحديات سوق العمل" تكشف عن انخفاض معدل البطالة منذ عام 2017    ميدو: عودة الجماهير للملاعب بالسعة الكاملة مكسب للأهلي والزمالك    ياسمين عبد العزيز: محنة المرض التي تعرضت لها جعلتني أتقرب لله    شاهد.. ياسمين عبدالعزيز وإسعاد يونس تأكلان «فسيخ وبصل أخضر وحلة محشي»    شريف عبد المنعم: توقعت فوز الأهلي على الاتحاد لهذا الأمر.. وهذا رأيي في أبو علي    ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجمبرى؟.. فوائد مذهلة    5 فئات محظورة من تناول البامية رغم فوائدها.. هل انت منهم؟    «لا تنخدعوا».. الأرصاد تحذر من تحول حالة الطقس اليوم وتنصح بضرورة توخي الحذر    الداخلية تصدر بيانا بشأن مقتل أجنبي في الإسكندرية    تحت أي مسمى.. «أوقاف الإسكندرية» تحذر من الدعوة لجمع تبرعات على منابر المساجد    «العمل»: تمكين المرأة أهم خطط الوزارة في «الجمهورية الجديدة»    مغامرة مجنونة.. ضياء رشوان: إسرائيل لن تكون حمقاء لإضاعة 46 سنة سلام مع مصر    «الجميع في صدمة».. تعليق ناري من صالح جمعة على قرار إيقافه 6 أشهر    3 أبراج تحب الجلوس في المنزل والاعتناء به    "ارتبطت بفنان".. تصريحات راغدة شلهوب تتصدر التريند- تفاصيل    متحدث الزمالك: هناك مفاجآت كارثية في ملف بوطيب.. ولا يمكننا الصمت على الأخطاء التحكيمية المتكررة    عاجل.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه لفلسطين المحتلة لاستكمال مباحثات هدنة غزة    رئيس البورصة السابق: الاستثمار الأجنبي المباشر يتعلق بتنفيذ مشروعات في مصر    أبطال فيديو إنقاذ جرحى مجمع ناصر الطبي تحت نيران الاحتلال يروون تفاصيل الواقعة    عاجل - "بين استقرار وتراجع" تحديث أسعار الدواجن.. بكم الفراخ والبيض اليوم؟    رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الندوة التثقيفية عن الأمن القومي    موقع «نيوز لوك» يسلط الضوء على دور إبراهيم العرجاني وأبناء سيناء في دحر الإرهاب    فوز توجيه الصحافة بقنا بالمركز الرابع جمهورياً في "معرض صحف التربية الخاصة"    اعرف تحديث أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 8 مايو 2024    كيف صنعت إسرائيل أسطورتها بعد تحطيمها في حرب 73؟.. عزت إبراهيم يوضح    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    معجبة بتفاصيله.. سلمى الشماع تشيد بمسلسل "الحشاشين"    «خيمة رفيدة».. أول مستشفى ميداني في الإسلام    جريشة: ركلتي جزاء الأهلي ضد الاتحاد صحيحتين    تأجيل محاكمة ترامب بقضية احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمى    الأونروا: مصممون على البقاء في غزة رغم الأوضاع الكارثية    بعد تصريح ياسمين عبد العزيز عن أكياس الرحم.. تعرف على أسبابها وأعراضها    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجرية    أختار أمي ولا زوجي؟.. أسامة الحديدي: المقارنات تفسد العلاقات    ما هي كفارة اليمين الغموس؟.. دار الإفتاء تكشف    دعاء في جوف الليل: اللهم امنحني من سَعة القلب وإشراق الروح وقوة النفس    صدمه قطار.. إصابة شخص ونقله للمستشفى بالدقهلية    دار الإفتاء تستطلع اليوم هلال شهر ذى القعدة لعام 1445 هجريًا    وفد قومي حقوق الإنسان يشارك في الاجتماع السنوي المؤسسات الوطنية بالأمم المتحدة    اليوم، تطبيق المواعيد الجديدة لتخفيف الأحمال بجميع المحافظات    طريقة عمل تشيز كيك البنجر والشوكولاتة في البيت.. خلي أولادك يفرحوا    الابتزاز الإلكتروني.. جريمة منفرة مجتمعيًا وعقوبتها المؤبد .. بعد تهديد دكتورة جامعية لزميلتها بصورة خاصة.. مطالبات بتغليظ العقوبة    إجازة عيد الأضحى| رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2024    القيادة المركزية الأمريكية والمارينز ينضمان إلى قوات خليجية في المناورات العسكرية البحرية "الغضب العارم 24"    ضمن مشروعات حياة كريمة.. محافظ قنا يفتتح وحدتى طب الاسرة بالقبيبة والكوم الأحمر بفرشوط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإخوان إرتكبوا كل جرائم الخيانة والغدر في عام السحابة السواداء
اللواء مجدي البسيوني الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق ل «الوفد»
نشر في الوفد يوم 24 - 08 - 2015

نظام «مبارك» أغفل انه وضع شرارة الاخوان في الحكم فأصبحت ناراً كادت تحرق الوطن، هكذا قال اللواء «مجدي البسيوني» الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق، وأكد في حواره ل «الوفد» أن 30 يونية و3 يوليو من أسوأ الذكريات في تاريخ الاخوان، وليس فض اعتصام «رابعة» حيث استدعت تاريخها الدموي التي كانت تنفيه،وذلك بعد طردهم من الحكم، مؤكداً أن مصر تخوض اشرس حرب اكتوى بنارها أمريكا وفرنسا وانجلترا ودول كثيرة، مشيراً الى أن حكم «مرسي» كان انحطاطاً لقيمة وقامة مصر وتصرفاته كان يندي لها الجبين وكان المصريون يتندرون عليها، فأصبح الإخوان يريدون الانتقام من مصر وشعبها بعد طردهم من السلطة بصفات الكذب والافتراء والغدر والتضليل.. وإلى الحوار
كيف ترى المشهد الأمني حاليا؟
- المشهد الأمني أفضل ما يكون وإن كنا لازلنا في حرب على الارهاب والشارع ينطق بالاجابة من خلال الممارسات اليومية، فالارهابيون فشلوا في تعكير صفو الاستقرار الأمني، وما يحدث من القاء قنبلة في كمين شرطة أو أمام محكمة أو فوق شريط السكة الحديد وكلها محاولات يائسة لهدم كيان الدولة.
لكن فشلت دعوات الإخوان في الحشد لمظاهرات ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة؟
- هذا ليس أول فشل لهم، وما أكثر فشلهم في الحشد في المناسبات مع أن الذكري الأسوأ لديهم 3 يوليو والتي أزيح فيها «مرسي» عن الحكم و30 يونية عندما انتفضت الجماهير ثم فشلوا في 28 نوفمبر ذكري «محمد محمود» ثم فشلوا في اقناع الخارج بأن ما حدث في 30 يونية انقلاب عسكري لأن جميع دول العالم طمست فكرة الانقلاب وفي 14 أغسطس الماضي فشلوا بسبب الضربات الاستباقية للشرطة والقوات المسلحة، ولا ننسى قناعة الشعب بمجهودات الشرطة والقوات المسلحة التي وصلت الى درجة اليقين أن ما حدث ليس انقلاباً وأن الشعب خدع بأفكار الاخوان وأكاذيبهم وأنهم ضللوا بأفكار مسمومة ولم يستجب الشعب لهم، وقد سقط للبعض من المغيبين قتلى في «رابعة» ومع هذا الكثير من أهاليهم لم يمتعض لأنه عرف الحقيقة بأن الاخوان ضللوهم وهربوا من «رابعة» بلبس النقاب وحلق اللحية وتركوا أتباعهم ضحايا في «رابعة».
تهديد للدولة
وما حقيقة اعتصام رابعة وما الوصف الأمني له؟
- الاعتصام يكون له مطالب ولكن اعتصام «رابعة» كان بؤرة لاقتناء الاسلحة والذخيرة وحجز الناس واختطافهم وتعذيبهم، وبؤرة للخطب وتهديدات الدولة، إذن خرج الاعتصام عن مسماه والمطلب كان عودة «مرسي» للحكم، وهذا كان وهماً بل خدعوا الناس أنه راجع بسبب الاعتصام، ومن كان يريد أن ينشق عنهم وينهي اعتصامه هددوه، واحتجزوا ضابطاً من قسم مصر الجديدة وعذبوه، وخرج الاعتصام عن حدوده كما أنهم اتخذوا من بيوت الله مكاناً للاعتصام وحرموا الناس من الصلاة في المسجد ودمروا الشوارع وأقاموا المتاريس وعاش سكان المنطقة في رعب، وهذا لا يتفق مع هيبة الدولة مع أن الامن خطط 3 مرات لفض الاعتصام ولكن «البرادعي» أوقف ذلك من خلال سلطته كنائب لرئيس الجمهورية بحجة أنهم لايريدون دماء وأنه ستكون هناك مفاوضات وهل يوجد مفاوضات 35 يوماً؟!!
وكيف تعامل الأمن مع فض الاعتصام؟
- الأمن كان مرغماً ومكتوف الأيدي لأن قرار الفض لم يكن بيده، ولكن عندما أتيحت له فرصة الفض نفذ، كما ذكر تقرير تقصي الحقائق أن الأمن اتخذ الوسائل الواجبة قانوناً للفض بالتحذير بالميكروفونات أولاً وتم فتح ممرات آمنة لخروج المعتصمين، ومع ذلك اطلقت الأعيرة النارية على رجال الأمن وأول شهيد سقط في فض الاعتصام كان من الشرطة، وكانت هناك جثث تحت منصة الاعتصام ولكن كل ما كان يهمهم هو إلصاق التهم بالشرطة ومن هنا كان للشرطة حق الدفاع الشرعي لفض الاعتصام.
بؤر ارهابية
وما حقيقة الارهاب الذي تواجهه مصر؟
- حقيقة هذا الارهاب وخطورته تتمثل في تشعبه عكس ما كان يتم من ارهاب فنري عناصر من بيت المقدس، وحزب الله، وداعش والقاعدة، والاخوان لأنها هي العباءة الزم لهذه التنظيمات والتسليح كان اعلى مستوى وتحولت مع الجمهورية الى بؤر ارهابية ناهيك عن عمليات التدريب وتحويل الأموال، وما ادراك ما التمويل فكانت المليارات تنفق بالاضافة الى المساندة الخارجية من مخابرات عدة دول، وحماس وخيانتها في سيناء التي امتلأت بعناصر ارهابية وبأسلحة عالية التكنولوجيا خلال السنة التي حكم فيها الاخوان، ولولا القوات المسلحة وبسالتها وبعض القبائل لضاعت سيناء، وأصبحت مصر محاطة من الشرق، والغرب ومن البحر وما ادراك ما البحر لما يتسرب منه وأيضاً الجنوب اذن هى حرب ارهابية شرسة اكتوى بها غيرنا مثل أمريكا وفرنسا وانجلترا ودول اخرى.
إذن الارهاب الحالي اشرس ارهاب واجهته مصر؟
- نعم.. لأن الارهاب في السابق يكاد يكون منحصراً في الجماعة الاسلامية وكان مختصراً في اسيوط والمنيا، وقليلاً ما كان يظهر في باقي المحافظات ثم انبثق منهم ما اطلق عليهم ب «الشوقيين» ولكنهم ارتكبوا حادثاً واحداً وهو قتل الضابط «أحمد علاء» وكذلك تسليح الارهاب كان محدوداً، وبدون تمويل خارجي حيث كانوا يسرقون الصيدليات ومحلات الذهب للاخوة المسيحيين والتدريب كان محدوداً وبدون تدخل دولي اما الارهاب فهو عكس ذلك تماماً.
التاريخ الدموي
وكيف ترصد جماعة الاخوان أمنياً؟
- هذه الجماعة تحاول الانتقام من الدولة المصرية والشعب المصري لاسقاطهم وطردهم من الحكم، ومنذ نشأة الجماعة وهى دائما ما تحاول أن تصل الى الحكم في كل العصور السابقة الملكية والجمهورية على مدار 80 سنة فسعوا الى البرلمان، وتمت اجراء اتفاقيات وصفقات وتفاوضات مع السلطة، ولكن عندما اعتلوا الكرسي وأصبحت الدولة والحكم اخوانياً أصبحوا وراء كل الجرائم والارهاب لأنهم تملكوا السلطة والوزارات والمحافظات ورؤساء الأحياء والقضاء حتي كلية الشرطة لم تسلم منهم، وعندما انتزع منهم وأصبح الفشل يلاحقهم ودحض التنظيم الدولي فشلهم فماذا نتوقع منهم؟ وهم استدعوا تاريخهم الدموي الي كثيراً ما نفوه لأنه يجنح بهم الى الارهاب، وهم كما قالوا لا وطن لهم ومهدي عاكف مرشدهم السابق قال «طظ في مصر» وفي شعب مصر وطالما هم غير منتمين للوطن فليفعلوا به ماشاءوا ليسقطوه أو يدمروه طالما هم لا يحكمونه.
وما أبرز عيوب جماعة الاخوان؟
- هم لا يتعلمون ولا يستفيدون من أية تجارب مرت بها الجماعة، وأبرز عيوبهم الكذب والافتراء والغدر والتضليل، وعندما رفعوا شعار الاسلام هو الحل تناسوا أن الاسلام لا يبيح الكذب ولا القتل ولا الخيانة ولا العمالة ضد الاوطان وتعريض الأطفال للمخاطر عندما حملوهم أكفانهم وهم لا صديق لهم ولا وفاء ولا عهد وبدون مبدأ، وعندما كانوا يوزعون الزيت والسكر وخلافه على البسطاء من أفراد الشعب فلماذا امتنعوا الآن؟ هل أفلسوا؟ بالطبع لا فالأموال لدى الجماعة لا تنضب فلماذا منعوا هذه الصدقات وغُلت أيديهم عن فعل الخيرات التي كانوا يدعونها؟ إذن هى كانت لمصلحة الانتخابات، ولتجميل وجه الجماعة اذن هذه أعمال بعيدة عن الاسلام وعن الوفاء والعهد.
اعترافات اخوانية
كيف يمكن تفكيك القبضة الحديدية التي تحكم بها الجماعة على عقول أعضائها؟
- من الخطأ أن تكون مواجهة الأفكار بالأمن فقط، ولكن السلاح يواجه بالسلاح والأمن يجب أن يكون آخر كارت والاعلام مؤخراً نشر اعترافات خلايا اخوانية في محافظة الغربية، لأحد القيادات النوعية في الجماعة وكان محامياً ولكنه ابدى نصيحة كبرى في كيفية تجنيد الأفراد وكيف يتم غسيل عقولهم ثم تشبعها بالأفكار الاخوانية المسمومة ويجب أن نركز على هذا اعلامياً ونركز على الخطاب الديني الصحيح، ثم نهتم بالتعليم خاصة أننا على مقربة من عام دراسي جديد، ومن المؤسف أن نجد طفلاً صغيراً يلوح في وجه زملائه بأصابعه الأربعة، وعلينا اكتشاف المدرسين الاخوان لأنهم يفسدون عقول التلاميذ لأن معظم الخلايا المضبوطة في محافظة الفيوم مدرسون وأيضاً الاهتمام بمراكز الشباب المهجورة، ولنعلم أن الرسول صلي الله عليه وسلم اخرج العقول من الكفر الى الهداية بالنصح والارشاد والخطاب الديني ثم بالسيف والسلاح عندما قاتلوه، ولهذا على الاعلام أن يستفيد من تفتيت الاخوان باستقطاب الشباب، وعلى الأمن التعامل مع قياداتهم المحرضين لأنهم يلعبون مع مخابرات صهيونية تستثمر الحالة في مصر وتريد أن تهزمها.
إحباط وتضليل
وما أخطر أفكارهم ودعاواهم على الدولة المصرية؟
- اخطر الأفكار حالياً هى أن الاخوان تحاول هدم أي نجاح في الدولة فيناله ما يناله من احباط وتضليل وتنشر حوله الاكاذيب وآخرها ما فعلته جماعة الاخوان ضد مشروع قناة السويس الجديدة، فهم نشروا الشائعات الكاذبة أنه مشروع فاشل حقداً وغيظاً وكمداً على نجاحه، ومن قبل نشروا أفكارهم وأكاذيبهم المسمومة حول شهادات الاستثمار في القناة حتى لا يكتمل المشروع وأيضاً يهاجمون مشروع شبكة الطرق الجديدة مع أنها شرايين حيوية للدولة المصرية، المهم انهم يحاولون هدم أي انجازات معنوياً حتى لا يتحدث عنها الشعب ويصبح لديه امل في مستقبله ويرفضون الاعتراف بنجاح منظومة الكهرباء وابطال تفجيرات خط الغاز وتوفير غاز البوتاجاز ونجاح منظومة الخبز وانتظام العام الدراسي الماضي ولكنهم يصطادون بعض الاخطاء ويتم ترويجها في الخارج.
وهم يلعبون بالافكار وهذا اخطر ما في الجماعة لأنها سياسة صهيونية والاخوان يحاربون الدولة بشتى الطرق وتوجد مناطق اخوانية في «مدينة نصر» نجدها من أقذر الاماكن لأنهم يتعمدون إلقاء القمامة في الشارع بل يفردونها ويعطون اموالاً لجماعي القمامة حتى يفرشوها في الشارع ثم يصورونها بالكاميرات ويرسلونها للقنوات التي تعمل ضد مصر، بهدف هدم هيبة الدولة وهذا أخطر ما يسعون إليه.
ومن هم أخطر قيادات الاخوان؟
- «خيرت الشاطر» هو أخطر قيادات الجماعة على الاطلاق لأنه المخطط والمحرك لها ومعه «حسن مالك» و«عاصم عبد الماجد» و«محمد البلتاجي» قيادات منفذة ولو تساءل باقي الاعضاء كيف كان يعيش هؤلاء لندموا على أفكارهم وعرفوا أنهم ضللوا وغرر بهم لأنهم ضحايا ويلقى إليهم الفتات حتي يفجروا أو يغتالوا والعجيب أنه عندما ألقي القبض علي هؤلاء القيادات لم يعثر علي أسلحة أو مستندات في شققهم وهذه شهادة للأمن المصري الذي يفترون عليه لأنه لم يدس لهم أسلحة أو ذخائر ولم يفتعل معهم مقاومة ولم يقم بتصفيتهم ومع هذا سبحان الله الأدلة كانت قوية ضدهم.
وما نتيجة أفكار الإخوان وممارستها علي مصر والمصريين؟
- أثرت علي أفكار الناس وأفسدت الحياة المعيشية للناس لأن أفكارهم انتشرت في التعليم وخربت العقول، والمؤسسات أصبحت «شلل ومحاسيب» من الأهل والعشيرة والإخوة في الجماعة في محاولة منهم لحماية تنظيمهم وأصبحت وظائف الدولة تحت سيطرة الأهل والعشيرة والباقي يذهب الي الجحيم، وأيضا أفسدت الحياة الاجتماعية للمصريين وظهرت حالات طلاق لأن الزوجة كانت تتمسك بأفكار الإخوان أو العكس وتشردت الأطفال ودمرت الأسر بالإضافة الي حالات اليتم للأطفال من شهداء القوات المسلحة والشرطة وأيضا الأطفال الأيتام من قتلي جماعة الإخوان ولا ننسي سائق تاكسي المنصورة الذي قتلوه لأنه يستمع الي أغنية «تسلم الأيادي» فهؤلاء لوثت أيديهم بدماء المصريين الأبرياء وأفسدوا التعليم ومؤسسات الدولة والقضاء والشرطة ببعض الموالين لهم وهؤلاء ظهروا خلال العام الذي حكم فيه «مرسي».
وكيف تري السنة التي حكم فيها الإخوان؟
- كانت سنة سوداء علي مصر وشعبها لأنها ارتكب فيها كل ما لا يتخيله أحد من خيانة وعمالة وغدر ضد مصر واستبدلت فيها الوظائف بعناصر إخوانية بما سمي «أخونة الدولة»، وأطلقت خلالها العناصر الإجرامية يعيثون في الأرض فسادا وإرهابا وهروب 13500 مسجون فأصبحت مصر كالساندوتش المحشو بالعناصر الإجرامية هنا وهناك وكانت عبارة عن سحابة سوداء غطت سماء مصر وارتكب خلالها جميع أنواع الجرائم لضمان استمرارية الحكم وجندوا بعض ضعاف النفوس لتخريب جهاز الشرطة ولا ننسي قرارات العفو التي أصدرها «مرسي» لصالح الإرهابيين والمجرمين وآلاف الجنسيات التي منحها «مرسي» لأعضاء «حماس» وفتح الباب للإرهابيين في حماس وبيت المقدس للإقامة والتدريب في سيناء فكانت هذه السنة انحطاطا لقيمة وقامة مصر بسبب «مرسي» وتصرفاته التي كانت يندي لها الجبين خلال زياراته الخارجية التي كان يتندر بها المصريون لأنه كان رئيسا غير مشرف لمصر.
موقف إيجابي
تقييمك لمنظمات المجتمع المدني؟
- قد تحدث من الدولة أحيانا مواقف سلبية من ضمنها هذه المنظمات وكيفية مواجهتها لأننا لا نري لها موقفا أو نسمع لها صوتا إلا في الاعتراض علي مشروع قانون الإرهاب حيث تعلو أصواتها امتعاضا ضد هذا القانون ومازالوا يعارضون قانون التظاهر ولا نري لها موقفا ضد شهداء الشرطة والقوات المسلحة، فهي إذن بدون موقف إيجابي لصالح الوطن ولا تقوم بدورها الحقيقي والفعال والمخلص للوطن والذي لو قاموا به لتجنبنا كثيرا من الإجراءات الأمنية، لأنها ستقوم بدور إيجابي في المناطق التي تشمل بؤرا إخوانية لمحو وتعديل الأفكار المسمومة ولكنها للأسف أصبحت مجرد مسميات وكيانات وتتعامل مع الخارج وتتشدق بحقوق الإنسان التي تكيل لها بمكيالين لأنها لا تري حقوقا لضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة الذين يسقطون شهداء الإرهاب.
وهل تري علاقة بين هذه المنظمات وبين جماعة الإخوان؟
- هذه المنظمات تنفي أي علاقة بينها وبين الإخوان وتدعي أن هذه شائعات والحقيقة لو طالتهم هذه الشائعة سأصدقها لأنهم لم يتخذوا أي موقف ضد الممارسات الإرهابية للإخوان والأمارات والدلالات قد تجنح الي التأكيد علي علاقتهم بالإخوان لأن الإخوان يملكون الأموال وينفقون ببذخ لشراء الذمم والضمائر لضعاف النفوس وإلا فليكذبوا هذا وكما يقول المثل «المية تكدب الغطاس».
وكيف قرأت تقرير «هيومان رايتس ووتش» عن فض اعتصام «رابعة»؟
- سوف أعفي نفسي من الرد علي هذا التقرير لأني أخشي أن أتلفظ بألفاظ خارجة ضد هذا التقرير المشبوه الذي ينطبق عليه قول: «إذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل» وهذا تقرير «عبيط» وكل من يؤيدوه ويصدقه تنطبق عليه صفات السخافة والهطل.
أكاذيب وأباطيل
وهل الدولة تهتم بمثل هذه التقارير المسيسة؟
- علي الدولة أن ترد علي أي تقرير أو بيان أو إعلام أو قناة يضللون وينشرون من خلالها أكاذيب وأباطيل ضد مصر، وهذا الرد يكون بالدليل الساطع والكاشف للحقيقة وبمنتهي السرعة من خلال وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستعلامات والإعلام الرسمي للدولة حتي لا تترك الشعب يبحث عن القنوات التي تروج هذه الأكاذيب دون أي رد حكومي مباشر وسريع في الداخل والخارج.
وكيف تري التناول الإعلامي في تغطية أحداث الإرهاب؟
- الإعلام نجح في المناسبات الوطنية وفي إظهار إنجاز مشاريع مصر القومية ومع هذا مازال ينقصه الكثير خاصة برامج «التوك شو» ومن يحضرها من ضيوف كل له فكرة ولهذا لابد أن يكون هناك هدف ورؤية للإصلاح ومواجهة الإرهاب والتطرف، وعلي الدولة أن تقوي الإعلام الرسمي المتمثل في التليفزيون المصري ليصبح من أقوي الأسلحة التي تواجه تطورات الخارج وعليه أن يركز في خطابه علي الشباب وقضاياهم ومستقبلهم.
كيف كانت علاقة الإخوان بنظام مبارك؟
- جماعة الإخوان حاولت من خلال علاقتها بنظام «مبارك» الاستفادة بقدر المستطاع وكان هذا خطأ من الدولة في ذلك الوقت، خاصة عندما لجأت الي التفاوض وعقد الصفقات فهذا من وجهة نظري كان ضعفا والإخوان كانوا يريدون تحقيق أي مكاسب فأصبح لهم 88 مقعدا في مجلس الشعب بتطبيق قاعدة ما لا يؤخذ كله لا يترك كله والعلاقة كانت بها تفاوض علي أن يسمح لهم بالحصول علي جزء من تورتة السلطة، ولم يحرموا منها تماما وكان «مرسي» عضوا في البرلمان وأغفل نظام «مبارك» أنه وضع شرارة صغيرة أصبحت نارا عظيمة كادت تحرق الوطن، وهم كانوا يريدون بذر بذور وإن لم تنبت فإنها علي الأقل ستظل بذورا في الأرض سيأتي لها يوم تكبر وتترعرع وهذا ما حدث للإخوان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.