تعاني أهالي قرية طموة بمنيل شيحة بمحافظة الجيزة من عدة أزمات جاء علي رأسها غرق بيوت المنطقة والشوراع بمياة الصرف الصحي، الأمر الذي يعد في غاية الخطورة لما يسببه من عديد من أمراض نتيجة تلك المياة الملوثة التي تلحقهم بمنازلهم ومغادرة هؤلاء السكان لبيوته نتيجة غرقها بمياة الصرف الصحي. وعلي الرغم من أن تلك الأمر يعد كارثة كبري إلا أنها تعتبر وصمة عار في جبين الحكومة المصرية وهي تسرب مياة الصرف الصحي بتلك المنطقة إلي مياة نهر النيل المطل علي القرية ومن المعلوم الخطورة الداهمة التي تسببها تلك المشكلة وهنا يبقي السؤال,لماذا لم تحل أزمة الصرف الصحي بتلك القرية؟ إلي متي الأنتظار؟ وفي هذا الصدد قال محمد أحمد "أحد سكان المنطقة" أن جميع بيوت المنطقة وشوارعها تغرق دائماً بمياة الصرف الصحي وأن سكان المنطقة دائماً يقومون "بكسح" المياة من بيوتهم ولكن بعد مرور يومين تمتلئ البيوت والشوراع مره أخري بمياة الصرف الصحي. وأضاف أن السكان لا تستطيع المعيشة بتلك المنطقة قائلا"أحنا مش عارفين ننام ولا ناكل ولا نعد في بيتنا اصل وديماً في الشارع" . وأكدت مني علي "أحدي سكان المنطقة" أن أولادها أصيبو بعدة أمراض نتيجة غرق بيوتهم دائماً بمياه الصرف الصحي وأنه لا يوجد حل أمامهم سوي ترك بيوتهم . وأعربت هانم سيد" أحدي سكان المنطقة" عن أستيائها الشديد من تلك المشكلة التي تسود جميع أرجاء المنطقة قائلة "أحنا مش لقين حل للموضوع ده وتعبنا من الي بيحصلنا". وأشارت إلي أن سكان المنطقة يقومون "بكسح " المياة يوميا بمبلغ50 جنية وهذا يكلفنا العديد من الأموال وعلي الرغم من تلك التكلفة إلا وأن المياة تعود مره أخري للمنازل وتبدء المشكلة من أولها. وطالب المواطن حسن محمود "صاحب أحدي محلات المنطقة " من الحكومة سرعت التدخل وحل تلك المشكلة لأنه يومياً يتعرض للخسارة الفادحة نتيجة غرق المحل بمياة الصرف الصحي وتلف العديد من البضائع نتيجة أختلاطها بالمياة الملوثة فضلاً عن أغلق المحل لأيام تطول بسبب غرق الشوارع بمياة الصرف الصحى