عندما تحتدم الخلافات وتولد المشكلات بين الزوجين خاصة في بداية الزواج، وتغيب الكلمات الحميمة والرومانسية بينهما، تنتاب الحياة الزوجية بحالة من الفتور العاطفي ويتفاقم الاحساس بالملل، وبالتالي تصبح الحياة بينهما وكأنها تحصيل حاصل، أو حياة زوجية تسير بقوة الدفع. في هذا السياق، تقدم الدكتورة رشا عطية استشاري علاقات أسرية وزوجية ثماني خطوات لكي تكسبي قلب زوجك وتستقرحياتكما وتنعما بالرضا والسعادة .. الاستقلالية لا تقتحمي عزلته، لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين إذا واجهته مشكلة ما، وأعلمي جيدا أن وجودك بجانبه يزيد من حدّه عصبيته وغضبه، كما أن الزوج يحتاج أن تمنحه شريكته الاستقلالية دون قيامها بالتحقق معه مما قام به، أو جعله يشعر انه مذنب، أو غضبها إذا خرج مع أصدقائه. لا تكوني زوجة زنانة لا تلحي عليه في الطلبات، ولا تثقلي عليه في الحديث، لأن الرجل لا يحب الزوجة الزنانة. رحبي بأهله إذا وجد الزوج اهتمام ورعاية من زوجته لأهله يجعله يتغاضي عن سلبيات كثيرة قد تكون بكِ، كما أن مساعدتك ورعايتك لوالدته وخاصة في مرضها سوف يقطع شطرا وسدا كبيرا قد يكون عائقا في علاقتكما ببعض. تجنب تفشي أسرار منزلك الرجل بطبيعته كتوم لا يريد أحد أن يعرف عن تفاصيل حياته وأسراره الزوجية وخاصة المشكلات التي تنشب بينه وبين زوجته، كما أن الرجل يحب الزوجة الكتومة التي تحافظ على أسراره واسرار بيته. اعتني بنفسك يحب الزوج أنيري زوجته دوما جميلة وفي أبهي صورتها كما كانت قبل الزواج، فكثير من الزوجات يهملن في أنفسهن لاعتقادهن بأنه يجب أن يحبها بالشاكلة التي هي عليها. التحلي بالقناعة القناعة هي سبب السعادة بين الأزواج، فالزوجة القنوعة هي التي تنظر إلى داخل بيتها لا إلى خارجه، هي التي تظهر لزوجها حمدها ورضاها وثناءها على جهده وما يبذله بوسعه من أجلها سواء كان قليلا أم كثيرا، هي ذات المرأة التي تفتش عن سبل السعادة لتهيئة جو هادئ خالِ من النزاعات والخلافات. لا تهتمي بالأولاد على حسابه لا تهتمي بأولادك علي حساب اهتمامك به ، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية الأول طوال وجوده في المنزل. أظهرك إعجابك نحوه يحب الرجال أن يشعرون برغبة النساء بهن، وهو الأمر الذي يؤثر على ثقتهم بأنفسهم، فلا تستحي من مغازلته أو تتمتمي بكلمات الإعجاب به مثل أنا محظوظة بوجودك بحياتي، وأظهري له استمتاعك به عندما يكون معكِ.