أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تكليف هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ممثلة فى جهاز مدينة أسيوط الجديدة، بتنفيذ مشروع ازدواج طريق الصعيد– البحر الأحمر، بطول 22 كيلو متراً من الطريق الصحراوى الشرقى أمام المدينة، حتى مدخل طريق الجيش (أسيوط–القاهرة) بتكلفة تصل إلى نحو 104 ملايين جنيه، لمنع حوادث الطريق المتزايدة، على أن ينتهى بداية شهر يوليو 2016، وذلك لدعم هيئة الطرق والكباري التى يقع جزء كبير من الطريق تحت ولايتها، ودعماً للمواطنين الذين يستخدمون هذا الطريق. وأكد الوزير أن هناك طفرة تنمية فى المدينة، وجميع المدن الجديدة بالصعيد لخدمة أبناء جنوب مصر، حيث يتم حالياً تنفيذ جامعة خاصة وأول هايبر ومنطقة ترفيهية بها سباق للسيارات، فى مدينة أسيوط الجديدة. وقال المهندس أحمد عمران، رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، إن هيئة الطرق والكباري، طلبت مشاركة جهاز المدينة، لتنفيذ ازدواج الطريق، إلا أن الدكتور الوزير مصطفى مدبولى، قرر أن يتم التنفيذ باعتمادات هيئة المجتمعات العمرانية وجهاز المدينة، على اعتبار أن الطريق عنصر أساسي فى حماية المدينة وسكانها. وأضاف «عمران»: «تم التفكير فى ازدواج الطريق بعد ازدياد حوادث الطريق الذي يربط الصعيد بالبحر الأحمر، حرصاً على أرواح المواطنين، فضلاً عن زيادة حركة المرور المتوقعة على الطريق، نتيجة إقبال المواطنين على استخدام الأراضي بمنطقة توسعات جنوب شرق»، موضحاً أنه تم إسناد المشروع لشركتين، هما شركة النصر العامة للمقاولات (حسن علام)، وشركة النيل العامة للطرق والكبارى، وسيتم تنفيذه خلال سنة، بحيث ينتهى بداية يوليو 2016. وأشار «عمران» إلى أن هناك تنمية شاملة لمدينة أسيوط الجديدة، حيث تم إسناد قطعة أرض بمساحة نحو (20 فداناً) بالمنطقة الإقليمية، لإقامة جامعة خاصة تشتمل على 4 كليات وإدارة الجامعة وقاعة المؤتمرات ومستشفى لخدمة الطلاب ومدينة جامعية وملاعب رياضية وصالة مغطاة ومسجد ومبنى خدمات، موضحاً أنه يجري إعداد المخطط العام للمشروع. وأكد «عمران» أنه تم إسناد قطعة أرض بمساحة نحو (13 فداناً) بالمنطقة الإقليمية، لإقامة نشاط ترفيهى يشتمل على (مدينة ملاه ترفيهية وسباق سيارات وملاعب رياضية علي نجيل صناعى ومبنى حفلات ومسرح رومانى ومجمع مطاعم وكافيهات وسينما وجيم رياضي، ويجرى إعداد المخطط العام للمشروع. وكشف رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، أنه يجري تنفيذ أول «هايبر» فى المدينة، على قطعة أرض بمساحة نحو (18 فدانا) بالمنطقة الإقليمية، ويشتمل على (مطاعم– كافيتريا– محال تجارية– منطقة أطفال) ومن المتوقع تنفيذه خلال سنتين.