قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن الأزهر الشريف يَتطلعُ بدور بارز وفعال في نشر مفاهيم الإسلام الوسطي المعتدل وتصويب الخطاب الديني باعتباره أكبر مؤسسة إسلامية في العالم، مشيدًا بجهود الأزهر الشريف وعلمائه ومبعوثيه المنتشرين في مختلف دول العالم لمواجهة الأفكار الضالة التي تروِّجها الجماعات المتطرِّفة، وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام لدى الآخَرين. وأعرب شكرى، خلال لقائه بشيخ الأزهر صباح اليوم، عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والتنسيق بين الأزهر الشريف ووزارة الخارجية من خلال إرسال المبعوثين إلى مختلف دول العالم، واستقبال الآلاف من الطلبة المسلمين سنويًّا من مختلف الدول في إطار المنح التي تقدم سنويًّا للدراسة في الأزهر الشريف، مقدرًا جهود الأزهر في هذا الصدد باعتباره إحدى أدوات القُوَى الناعمة لمصر على مستوى دول العالم. أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على أهمية التعاون القائم مع وزارة الخارجية سواء على مستوى إيفاد الدعاة والأئمة للخارج أو من خلال استقدام الطلاب للدراسة في الأزهر الشريف، مشيدًا بالدور الذي تقوم به وزارة الخارجية في مساعدة مبعوثي الأزهر للقيام بدورهم في نشر وسطية الإسلام، ومواجهة التطرف والإرهاب، معربًا عن تطلُّعه لمزيدٍ من التعاون القائم بين الوزارة والأزهر الشريف.