أعلن عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن توقيع مذكرة تفاهم بين ماسبيرو وبنك الاستثمار القومي بشأن مديونية البنك لدى الاتحاد، وأشار إلى الاتفاق على التخلص من كافة الديون، من خلال خطة محددة المراحل، بما يضمن انتهاء تلك الأزمة دون أي تقصير في سداد أموال البنك. وقال «الأمير» إن شركة راديو النيل استطاعت أن تحقق نجاحًا فى فترة قصيرة بروح شبابية أرادت أن تثبت كفاءتها، ويرى الأمير أن التليفزيون كيان مستقل يمتلك شاشات العرض الأولي والثانية والفضائية وكل القنوات الإقليمية فلن يكون هناك قطاع مستقل لها أو لغيرها، فمثلا قطاع الإنتاج سوف يندمج في شركة للدراما مع «صوت القاهرة»، لتتفرغ الشركة للإنتاج الغنائي، وغيرها من الأنشطة الأخري ثم قررنا في نفس الوقت إنشاء شركة تليفزيون النيل، لتضم كل قنوات نايل سينما ونايل دراما ونايل سبورت، ويتولي إدارة هذه الشركات أبناء ماسبيرو وفقا لفكر ورؤية جديدة. وأكد «الأمير»، أن إذاعة شعبيات حققت نحو 72 سبوتاً إعلانيا يوميا، عبر أثير الإذاعة، وتمثل تلك الإعلانات سابقة هي الأولى من نوعها في ماسبيرو، خاصة إن «شعبيات إف إم» ما زالت في البث التجريبي، والحكومة المصرية جادة في هيكلة ماسبيرو، حتى يعود بالنفع على البلد والحكومة والعاملين به، مؤكدًا أنهم ماضون نحو تعديل مساره، حتى يعود المبنى لسابق عهده، وتصدره للمشهد الإعلامي العربي. وتابع «الأمير»: شركة النيل للأخبار سيكون الهدف منها، منافسة القنوات الإخبارية العربية والإعلامية عن طريق تقديم برامج إخبارية متطورة كقناة «سكاى نيوز» بالإضاف إلى إدارة قناة «نايل تى فى» متوقعاً ألا تحقق هذه الشركة أرباحاً لكن سيتم تدشينها بشراكة مع بعض المؤسسات والجهات والاجتماعات التى عقدت مع الحكومة طرح من خلالها رفع تعريفة الخدمة الإعلامية على فاتورة الكهرباء، التى تم وضعها فى عام 1968 مع إعفاء أصحاب الاستهلاك الخفيف حتى 300 كيلو وات، والمتوقع أن يتم إضافة قرش واحد على كل كيلو كهرباء لسداد مديونيات ماسبيرو لدى بنك الاستثمار القومى، حيث تبلغ ديون ماسبيرو للبنك حوالى 21 مليار جنيه، موضحاً أن أي أرباح للمبنى، يضع البنك يده عليها، وسيتم بيع بعض الأراضى للبنك، كجزء من سداد الديون، مشيراً إلى أن تحول المبنى إلى البث الديجيتال سيوفر للمبنى الترددات الرقمية الموجودة، التى سيتم بيعها لشركات الاتصالات ولاستخدامها فى بث الشبكة الرابعة لموجاتها، وسيقدر المبلغ الذى سيتلقاه الاتحاد نظير هذه التراددات حوالى 9 مليارات جنيه.
