استطاع فيلم «شد أجزاء» تحقيق أعلي إيرادات خلال الفترة الماضية، ليتربع علي عرش ايرادات موسم عيد الفطر المبارك. وتدور أحداث الفيلم، حول شخصية ضابط شرطة يدعي عمر العطار، الذي يتعرض لموقف يقلب حياته المهنية والشخصية رأسًا على عقب، عندما يتم قتل زوجته «آية» على يد إحدى العصابات، فيسعى للثأر لها، وهو الأمر الذي يدخله في سلسلة من المشكلات المتتالية، ويصبح مطاردًا من قبل قوات الأمن. الفيلم بطولة محمد رمضان وياسر جلال ونسرين أمين ومحمد ممدوح وتأليف محمد سليمان عبدالمالك وإخراج حسين المنباوي ... يقول الفنان محمد رمضان: «شد أجزاء» عمل مكتمل الأركان علي مستوي الكتابة والإخراج والإنتاج وفريق العمل، وكان ينقصنا فيه التوفيق من الله، والحمد لله العمل حقق أعلي إيرادات خلال الموسم، ولا استطيع وصف شعوري، خاصة، أن هذا الفيلم هو مرحلة جديدة في مشواري الفني. وأضاف: دائما اضع الجمهور أمام عيني عند تقديم أي عمل، لانه الوحيد القادر علي نجاح أو فشل أي فيلم، فهم من صدقوني عند تقديمي شخصية بلطجي، وبعدها صعيدي، والآن شخصية الضابط التي قدمتها كما يجب ان تكون، فنحن نحتاج إلي من يقف بجانب المواطن ويعيد له حقه. وعن عرض العمل في المغرب قال: المغرب بلد قريب إلي قلبي هو وجمهوره، وأتمني أن يكون عرض العمل هناك خطوة جديدة فى إعادة السوق السينمائي المصري للخارج، خاصة أن الجمهور المغربي محب للفن بشكل العام والسينما بشكل خاص، وسوف يتم عرض الفيلم بعدة مدن هناك منها: الرباط ومراكش وكازابلانكا وفاس. وأشار رمضان إلي ان نجاح الفيلم بهذا الشكل بمثابة شد اجزاء علي أعدائه الذين حاربوه خلال الفترة الماضية وقال: تعرضت لهجوم كبير خلال الفترة الماضية ومحاربة شرسة لفشلي، لذلك أحب أن اشد الأجزاء علي كل أعدائي. وواصل حديثه قائلاً: بعد نجاح مسلسل «ابن حلال» شعرت بمسئولية كبيرة، وانتقلت إلى مرحلة أني استطيع فيها اختيار العمل الذي أقدمه، وهذا أمر لم أكن استطيع فعله في الماضي، لذلك لن أعود إلى الخلف ولدى طموحات واسعة، وأعتقد أن الجمهور سيوافقنى فى هذا الرأى لأنه يبحث أيضًا عن المختلف والتنوع وهو ما لمسته من الجماهير من خلال تفاعلى معهم سواء فى الشارع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعى. أما الفنان ياسر جلال فقال: لا أحب التحدث عن دوري ولكني أحب التحدث عن العمل بالكامل، الذي اعتبره تجربة جديدة واتعاون فيها لأول مرة مع الفنان محمد رمضان، وهو نجم جميل وأنا سعيد بالعمل معه، وكذلك جميع فريق العمل. وعن أسباب غيابه عن السينما الفترة الماضية قال: أسباب الغياب إني ركزت قليلا في الدراما التليفزيونية، فانشغلت قليلاً عن السينما، التي أحبها جدا، لذلك أردت عندما أقدم عملاً يجب ان أترك فيه بصمة، لانه سوف يكون بمثابة الابن الذي سأتركه بعد وفاتي، خاصة أن السينما هي الأرشيف الحقيقي للفنان، وعندما وجدت العمل جيداً عدت من جديد وقدمت هذا الفيلم. وقال السيناريست محمد سليمان عبدالمالك مؤلف العمل : «شد أجزاء» اعتبره مغامرة محسوبة في تقديم نوعية أفلام الأكشن، خاصة أن هذا النوع من الأعمال أصبح يقدم في التليفزيون، لذلك كان التحدي لنا ان يذهب الجمهور إليه في السينما، ويخرج بالشكل الذي يريده الجمهور. وأضاف: حاولنا في هذا الفيلم تغيير الصورة الذهنية التي أخذها الجمهور عن محمد رمضان، الذي عرف في السينما بشخصية «البلطجي» أو المواطن ذي البيئة المتواضعة الذي يدخل في صدام مع الشرطة، في هذا الفيلم بدانا نغير هذه الصورة عنه تماماً، حيث ان الموضوع بدأ من مكالمة من المنتج أحمد السبكي الذي قدمت معه من قبل تجربة فيلم «عزبة آدم» بطولة فتحي عبدالوهاب ودنيا سمير غانم ومحمود ياسين وإخراج محمود كامل، وتأخر التجربة الثانية كان بسبب أننا كنا نحاول تغيير شكل الدراما التليفزيونية، التي قمنا بعمل طفرة فيها، واكتسبنا شريحة عمرية لم تكن تشاهد التليفزيون من قبل. كما قال المخرج حسين المنباوي: هذا العمل هو أول تجربة لي في السينما، لذلك أنا سعيد جداً بردود الأفعال التي وصلتني وتحقيق العمل أعلي إيرادات خلال موسم عيد الفطر. وأضاف: فكرة تقديم عملين دراميين وراء بعضهما كانت شاقة بالنسبة لي ففكرت في تقديم سنة سينما وسنة دراما، فقدمت العام الماضي «عد تنازلي»، وحقق نجاحاً كبيراً، واستقبله الجمهور استقبال جيد، وقريبا جدا سوف أبدء في عمل جديد سوف يكون مختلف عن العملين الماضيين حتي لا يتم تصنيفي كمخرج أكشن فقط، فأنا أحب التنويع خلال أعمالي وهذا ما سيراه الجمهور. وأشار إلي انه عندما حدثه المنتج أحمد السبكى، وقال له ان لديه نصاً جيداً وقال: محمد رمضان هو من رشح النص للمنتج أحمد السبكي، فذهبت إليه وقرأت السيناريو، وكنا جميعاً متفقين على أننا نريد تغيير الشكل الذى يقدمه محمد رمضان، والحمد لله خرج بالشكل الذى رآه الجمهور. وقال عصام الوريث، مخرج مشاهد الأكشن بالفيلم: فيلم «شد أجزاء» خطوة جديدة ومهمة لي ولفريق العمل بأكمله، لأن به شغلاً كثيراً جدا ومطاردات سيارات وانفجارات وحرائق، اعتقد إنها خطوة جديدة علي السينما المصرية، والعمل مكتوب بشكل جيد جداً، ومنذ طرح التيزر الخاص بالفيلم شعر الجمهور كأنه يشاهد عمل أجنبياً، خاصة أن رمضان من أفضل النجوم الذين تعاونت معهم في الأكشن، وفكرة الاستعانة بدوبلير قليلة جداً، لانه يفضل عمل كل المشاهد بنفسه. وأضاف كان يوجد مشهد من المفترض أن يقفز فيه رمضان من مكان مرتفع، وأنا وفريق العمل كنا نري انه يوجد خطورة عليه ولكنه فاجأنا بجرأته وقدمه كأروع ما يكون.
