وجَّه الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، الشكر لجميع فرق التأمين الطبي التي تم تكليفها بتوفير الخدمات والاحتياجات الطبية للعاملين بموقع حفر قناة السويس الجديدة على مدار عام من البناء والتشييد، مشيراً إلى أن وزارة الصحة كانت من أولى هيئات الدولة التي عملت على المشاركة وتوفير الدعم الطبي اللازم لإنجاح هذا المشروع القومي، حيث دفعت بأول مستشفى ميداني لتوفير الخدمات الطبية للعاملين بالموقع يوم 10 أغسطس 2014، ثم دفعت بتشكيل ميداني من المستشفيات المتخصصة يضم 9 مستشفيات انتشرت بطول القناة الجديدة في تسعة مواقع (المنصة – الفردان – سرابيوم – لوط2 – لوط 3 – لوط 5 – مدينة الاسماعيلية الجديدة – نادي القوات المسلحة بمدينة الإسماعيلية – منصة احتفالية الافتتاح)، وتضم هذه المستشفيات 9 عيادات طبية متنقلة للكشف على المرضى، إضافة إلى عيادة متنقلة خاصة بالأغراض الصيدلانية والدوائية، كذلك عيادة متنقلة عبارة عن غرفة عمليات مجهزة، وسيارات الإسعاف وأطقم طبية على أعلى مستوى. وأضاف وزير الصحة أن إجمالي ما تم الكشف عليهم حتى يوم 29 يوليو 2015 بلغ 16683 حالة، وأن عدد الذين تعرضوا لضربة شمس 103 حالات، إضافة إلى 6 حالات لدغ عقرب. وقال عدوي إنه افتتح وحدة الڤيروسات الكبدية التابعة لهيئة قناة السويس فى 25 ديسمبر الماضى، بحضور الفريق مهاب مميش، رئيس الهيئة، التي تهدف إلى رعاية العاملين بالهيئة وأسرهم، وذلك تحت إشراف اللجنة القومية للفيروسات الكبدية. أضاف عدوي أن الوزارة بذلت مجهوداً كبيراً في عملية رصد الحالات المصابة في مختلف المواقع من خلال فرق الوقاية والمتابعة، إضافة إلى تسجيل كل حالة مصابة في المواقع أولاً بأول وإرسال تقرير يومي للوزارة مدون به كل الحالات التي تم رصدها وموضحاً حالتها الصحية، وإن الفرق الطبية نجحت في التعامل مع حالات الإصابة بلدغ العقرب والتعامل معها في الحال من خلال الأمصال المتوفرة في المواقع. كما أن الوزارة قامت بتنفيذ دورات تدريبية لأعضاء الفريق الطبي من أطباء الطوارئ والتكليف وهيئة التمريض بمستشفيات القنطرة شرق والقنطرة غرب والوحدات الصحية بمنطقتي" التقدم والأبطال" في مجال الطوارئ والرعاية العاجلة، وذلك لرفع مستوى الأطباء والتمريض لمواجهة حالات الطوارئ والإصابات من العاملين ضمن مشروع قناة السويس الجديدة.