ألقي عدد من خبراء النقل باللوم علي هيئة النقل النهرى في تكرار حوادث غرق المراكب النيلية، فضلاً عن عدم وجود هيئة تفتيش و رقابة و على التراخيص، ومن جانبه أكد الدكتور حمدي برغوت خبير النقل البحري، أن المتسبب الرئيسى فى حادث غرق مركب الوراق هو طمع السائق الذى لا يحترم ضوابط الحمولة، خاصة بالمواسم والأعياد، كما انه لابد من وجود هيئة تفتيش و رقابة على التراخيص. و أوضح برغوث، خلال تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن هناك معايير لتصميم المراكب و للحفاظ على ارواح المواطنين، يتم الموافقة عليها من قبل جهات عالمية، لابد من الالتزام بها، و أيضا على الدولة تشديد العقوبة و الرقابة على الحمولة للمراكب. و أشار خبير النقل البحري، الى أنه لا يوجد طريق ملاحى آمن للصندل النهرى، كما لا يوجد علامات مائية لتنظيم المرور، و لابد من وضع آلية لتنظيم الملاحة البحرية. و أضاف الدكتور أحمد سلطان، خبير النقل والهندسة، أن قطاع النقل النهرى يتميز بتكامل خدماته، و لكنه يحتاج إلى ضوابط من قبل هيئة النقل النهرى، ومراعاة و متابعة الوحدات الملاحية. ولفت سلطان، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، اليوم الخميس، أن هناك تقصيرًا من قبل هيئة النقل النهرى خاصة من وحدة التفتيش على تراخيص المراكب و الحمولة.