لقى طبيب مصرعه، اليوم، إثر سقوطه من مصعد العقار، الذى تقع فيه عيادته بدائرة قسم ثان المنصورة. وانتقلت قيادات قسم ثان المصورة وضباط وحدة المباحث إلى مكان العيادة، وبالفحص تبين أن العقار محل البلاغ مكون من ثلاثة عشر طابق " خالى من السكان " عدا شقة الطابق التاسع المقيم بها المدعو " سمير ع ز " س65 دكتور جراح بمركز الأورام. وذكرت المدعوة "رباب م ف"، عاملة بالعيادة الخاصة بالدكتور المذكور، ومقيمة بدائرة قسم أول المنصورة، أن الدكتور طلب منها الحضور صباح اليوم وعقب توجهها للعقار ونظراً لغلق البوابة اتصلت به هاتفياً حيث قرر لها أنه سيهبط لإصطحابها، وعقب ذلك تناهى إلى سمعها صوت ارتطام بالأرض فطلبته مرة أخرى إلا أنه لم يرد على اتصالها. وأذافت أنها اتصلت بإدارة شرطة النجدة حيث حضر ضباطها ومعهم ضباط إدارة الحماية المدنية، وتم فتح باب المصعد بالطابق الأرضى، وعثروا على جثمان الدكتور مسجى على وجهه. وبسؤال شقيقة الطبيب وزوجته، أيدوا أقوال العاملة، وأضافوا جميعاً أنهم لايشتبهون فى حدوث الوفاة جنائياً وبسؤال "أحمد ا أ"، 32 عام، صاحب شركة تركيب كاميرات مراقبة، ومقيم دائرة القسم، قرر أنه قام بتركيب كاميرا مراقبة أمام باب الشقة سكن المتوفى، وأنه قام بتفريغ تسجيل شرائط الكاميرا وقت الحادث أمام جميع أقارب المتوفى وأشقائه حيث ظهر فيها المتوفى وهو يفتح باب المصعد بمفتاح الطوارىء وقيامه بالنظر برأسه أسفل مسقط المصعد واختلال توازنه وسقوطه من تلقاء نفسه . وتم نقل الجثمان إلى مستشفى المنصورة الدولى، وورد تقرير مفتش الصحة للمتوفى، يُفيد أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف عضلة القلب ، نتيجة الجروح والكسور التى نتجت عن الحادث . وتحرر عن ذلك المحضر رقم إدارى قسم ثان المنصورة ، وجارِ العرض على النيابة.
