اكد الأزهر الشريف أن الصفحة المشبوهة بعنوان" الأزهر اليوم" لا تعبر عن الأزهر على الإطلاق بل تنتحل اسم الأزهر وتقوم بالتحريض على مؤسسات الدولة المصرية والإساءة إلى الرموز الوطنية وتعمل على محاولة إشعال الفتنة بين فئات الشعب المصري مستخدمة خطابًا طائفيًا بغيضًا. وأوضح المركز الإعلامي بالأزهر فى بيان له اليوم أن مثل هذه الصفحات تديرها اللجان الإلكترونية التابعة للجماعات الإرهابية ولا تعبر عن الأزهر الشريف، الذي يحرص على الحفاظ على النسيج الوطني والتكاتف بين كافة أبناء المجتمع المصري، وقد أنشأ "بيت العائلة" بالتعاون مع الكنيسة المصرية؛ ليكون مظلة يجتمع تحتها أبناء المصريين جميعا. وشدد الأزهر الشريف على أن ما يقوم به إخوة الوطن من أقباط مصر من تقديم الإفطار لبعض الصائمين لخير شاهد على وحدة الشعب المصري بكافة مكوناته، ويؤكد عمق أواصر المحبة والتعايش المشترك بين أبناء المجتمع المصري، ويقدم نموذجا فريدا في تلاحم المصريين، الأمر الذي يحبط كل مساعي جماعات التطرف التي فشلت في ذرع بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. وأكد الأزهر الشريف أن صفحته الرسمية الوحيدة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يديرها المركز الإعلامي للأزهر الشريف، كما أن بوابة الأزهر هي الموقع الوحيد للأزهر على الشبكة الإلكترونية، ويحذر الأزهر من التعامل مع أي صفحات أو مواقع الكترونية أخرى تسعى لتشويه صورة الأزهر والإساءة للشعب المصري العظيم. كما يؤكد الأزهر الشريف أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد الصفحات المشبوهة التي تنتحل اسمه لوقف ما تبثه هذه الصفحات من مغالطات وأكاذيب تخالف المنهج الوسطي للأزهر الشريف. وكان ذلك الموقع الذى ادعى انتماءه للأزهر قد نشر بيانات كاذبة تضر بالوحدة الوطنية بين المصريين.