كاثرين أشتون وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبى صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون بأن تصاعد العنف في اسرائيل وقطاع غزة يؤكد حاجة الاسرائيليين والفلسطينيين الى استئناف محادثات السلام. وتأتي تصريحات آشتون قبل توجهها الى اسرائيل والضفة الغربية لإجراء محادثات مع كبار المسئولين الاسرائيليين والفلسطينيين خصوصا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت آشتون في بيان "بعد الاحداث المأساوية في اسرائيل وغزة، من الضروري اليوم اكثر من اي وقت مضى عودة الطرفين الى طاولة المفاوضات". واضافت ان "اسباب النزاع الاسرائيلي الفلسطيني لا يمكن ان تعالج الا عبر المفاوضات وليس عن طريق العنف". واضافت ان "الاتحاد الاوروبي يواصل بذل كل جهد من اجل احياء المفاوضات ولذلك اتوجه الى المنطقة في نهاية الاسبوع". وكان دبلوماسي ذكر لوكالة فرانس برس الاسبوع الماضي أن الاتحاد الاوروبي اكبر مانح للفلسطينيين، سيوفد آشتون الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية في 27 و28 اغسطس. وقال الدبلوماسي ان آشتون "تريد ان تتحدث عن عملية السلام قبل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة" في نيويورك حيث ينوي الفلسطينيون تقديم طلب الاعتراف بدولتهم. وستلتقي آشتون في رام الله الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة سلام فياض وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي. كما ستجري محادثات مع وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستور الذي يزور المنطقة ايضا. وخلال زيارتها لاسرائيل ستلتقي آشتون نتانياهو والرئيس شيمون بيريز ووزير الدفاع ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان وزعيمة حزب كاديما المعارض تسيبي ليفني. وستختتم جولتها في الاردن حيث ستلتقي الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية ناصر جودة للبحث في عملية السلام في الشرق الاوسط والوضع في ليبيا والاصلاحات السياسية في المملكة.