اقترحت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوي العاملة والهجرة، إعداد مشروع يعرض على مجلس الوزراء، يحدد خريجين من كليات وتخصصات معينة، يقوموا بالتوعية والعمل في مجال محو الأمية، والتوعية الصحية فيما يتعلق بتنظيم الأسرة، في الوحدات الصحية على مستوي الجمهورية، كما اقترحت أن يقوم أصحاب الأعمال بإنشاء مدارس للتدريب والتشغيل، نظير منحهم امتيازات في الضرائب، والكهرباء، والتامينات. وأكدت "عشري" أن التنمية البشرية ترجع إلى ثقافة الشعوب، ضاربه مثلا باليابان لديها موروث سياسة روح العمل كفريق واحد ، فضلا عن تقييم العمل الجماعي، مشيرة إلي ضرورة ترسيخ ثقافة العمل كفريق عمل واحد في القوى البشرية المصرية حتى ننجح في تنميتها بارساء هذه الثقافة في الفرد منذ الصغر. جاء ذلك خلال عقد وزراء القوى العاملة والهجرة، والتعليم الفني والتدريب المهني، والسكان اجتماعا لوضع تصور ومقترح لتنمية الإنسان المصري وإعداده إعدادا سليما حتي يصبح فرد منتج للمجتمع ويعمل بروح العمل الجماعي، وأكدوا أن الدراما التليفزيونية والسنيمائية تؤثر تأثيرا مباشرا على الفرد وعلى فكر الأطفال والشباب.