سمحت هيئة محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة لعمرو فؤاد المتهم في القضية المعروفة ب "خلية الجيزة" بالخروج من قفص الإتهام بقاعة المحكمة للحديث معها عما يود قوله. بدأ عمرو حديثه بالتأكيد على أنه لاعب دولي بالمنتخب الوطني وانه سافر معه في بطولات مختلفة. مضيفاً بأنه لا علاقة له بموضوع القضية مشيراً الى ان الواقعة المسندة اليه و بالتاريخ حدثت اثناء تواجده بالغردقة على حد قوله مشيراً الى كان لاعباً سابق بنادي "الجونة". وشكا المتهم من إجراءات القبض عليه مؤكداً بأن المكلفين بضبطه قاموا بخلع الباب وقاموا بإقتياده بقوة وقاموا بكسر مقتنيات منزله مما ادى الى "إرهاب أبنائه" على حد قوله، متابعاً بالقول أنه محبوس منذ عام ونصف دون اي دليل مختتماً فكرته بالقول "الظلم يصنع من إرهابيين". ووجه المتهم حديثه للقاضي معرباً له عن المخاوف التي نٌقلت اليه عند إعلامه بأنه هو من سينظر قضيته قائلاً بأنهم أخبروه ان أي قضية تقع بين يديه هي "قضية منتهية الى أحكام "ليتدخل هنا أحد أعضاء فريق الدفاع منبهاً موكله قائلاَ له بأنه ليس كل ما يخطر بباله يجب أن يتفوه به لأنه أمام هيئة موقرة. واعترض القاضي على ختام حديثه بمطالبة المحكمة ان تتقي الله فيهم، محذراً اياه ومؤكداً ان مثل تلك العبارات تندرج ضمن إهانة المحكمة مما قد يودي به الى عام حبس. وفي سياق متصل سمعت المحكمة للمتهم " محمد عبد الرازق " الذي اكد انه كان بحفل زفاف ابن خالته يوم الواقعة المسندة اليه ولديه ما يثبت ذلك بالصوت و الصورة، مضيفاً بأنه وشقيقه مصطفى المتهم معه بذات القضية اقاموا مؤتمر للمصالحة بين مباحث قسم العجوزة والمواطنين الأمر الذي ينفي ان يكون متورطاً في إحراق "بوكس شرطة" كما أُسند اليه. وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم 26 متهماً عدد من الإتهامات منها تأسيس جماعة على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور و القانون و منع مؤسسات الدولة من مممارسة أعمالها و الإعتداء على الحرية الشخصية و العامة , وأضافت قائمة الإتهامات إتهام إمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية منها مفرقعات و ألعاب نارية ومهمات و أدوات و مقرات تنظيمية. وأسند امر الإحالة للمتهمين كذلك إتهامات المشاركة في تجمهر الغرض منه إرتكاب جناية القتل وتخريب الممتلكات العامة والشروع في قتل الملازم أول "طارق عبد العزيز " الضابط بالإدارة العامة لقوات أمن الجيزة بعد أن ألقوا عليه زجاجة مولوتوف حارقة و إستعمال القوة و العنف مع موظفيين عموميين وكذلك الشروع في قتل المجني عليه علاء عبد الحكم عباس ضابط الأمن المركزي وتخريب سيارة شرطة وما حوته من أسلحة وذخيرة وسرقوا أسلحة ميري عبارة عن طبنجة وبندقيتين وخرطوش وبندقية ناري خرطوش و غاز فضلاً عن الإتهام بصنع مفرقعات شديدة الإنفجار ومواد مفرقعة منها "TNT".