أسعار الأسماك واللحوم اليوم 26 أبريل    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 26 أبريل 2024    مايكروسوف تتجاوز التوقعات وتسجل نموا قويا في المبيعات والأرباح    طريقة تغيير الساعة في هواتف سامسونج مع بدء التوقيت الصيفي.. 5 خطوات مهمة    «هنصحى بدري ولا متأخر؟».. سؤال حير المواطنين مع تغيير توقيت الساعة    المستهدف أعضاء بريكس، فريق ترامب يدرس إجراءات ضد الدول التي تتخلى عن الدولار    البنتاجون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ «ATACMS»    بلينكن ل نظيره الصيني: لا بديل عن الدبلوماسية وجهاً لوجه    عاجل - قوات الاحتلال تقتحم نابلس الفلسطينية    سيول جارفة وأتربة، تحذير شديد اللهجة من الأرصاد بشأن طقس اليوم الجمعة    «الإفتاء» تعلن موعد صلاة الفجر بعد تغيير التوقيت الصيفي    أذكار وأدعية ليلة الجمعة.. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا    بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. توجيهات الصحة بتجنُّب زيادة استهلالك الكافيين    مع بداية التوقيت الصيفي.. الصحة توجه منشور توعوي للمواطنين    جدعنة أهالي «المنيا» تنقذ «محمود» من خسارة شقى عمره: 8 سنين تعب    سرقة أعضاء Live.. تفاصيل صادمة في جريمة قتل «طفل شبرا الخيمة»    رئيس لجنة الخطة بالبرلمان: الموازنة الجديدة لمصر تُدعم مسار التنمية ومؤشرات إيجابية لإدارة الدين    نجم الأهلي السابق يوجه رسالة دعم للفريق قبل مواجهة مازيمبي    ناقد رياضي: الزمالك فرط في الفوز على دريمز الغاني    طارق السيد: ملف بوطيب كارثة داخل الزمالك.. وواثق في قدرات اللاعبين أمام دريمز    إعلان نتيجة مسابقة المعلمة القدوة بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    هيئة الغذاء والدواء بالمملكة: إلزام منتجات سعودية بهذا الاسم    عاجل.. رمضان صبحي يفجر مفاجأة عن عودته إلى منتخب مصر    أبرزها الاغتسال والتطيب.. سنن مستحبة يوم الجمعة (تعرف عليها)    إصابة 8 أشخاص في تصادم 3 سيارات فوق كوبري المندرة بأسيوط    انطلاق حفل افتتاح مهرجان الفيلم القصير في الإسكندرية    تشرفت بالمشاركة .. كريم فهمي يروج لفيلم السرب    بشرى سارة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال رسميًا    يونيو المقبل.. 21364 دارسًا يؤدون اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر    نقابة محاميين شمال أسيوط تدين مقتل اثنين من أبنائها    رمضان صبحي يحسم الجدل بشأن تقديم اعتذار ل الأهلي    «زي النهارده».. استقالة الشيخ محمد الأحمدي الظواهري من مشيخة الأزهر 26 أبريل 1935    ليلى زاهر: جالي تهديدات بسبب دوري في «أعلى نسبة مشاهدة» (فيديو)    "أكسيوس": مباحثات سرية بين مصر والاحتلال لمناقشة خطة غزو رفح    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميا    عاجل - محمد موسى يهاجم "الموسيقيين" بسبب بيكا وشاكوش (فيديو)    ذكري تحرير سيناء..برلماني : بطولات سطرها شهدائنا وإعمار بإرادة المصريين    "حزب الله" يعلن ضرب قافلة إسرائيلية في كمين مركب    عاجل - بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 فعليًا.. انتبه هذه المواعيد يطرأ عليها التغيير    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    بالصور.. مصطفى عسل يتأهل إلى نهائي بطولة الجونة الدولية للاسكواش    هاني حتحوت يكشف تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي .. في القاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر    برج العذراء.. حظك اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 : روتين جديد    هل العمل في بيع مستحضرات التجميل والميك آب حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل    أنغام تبدأ حفل عيد تحرير سيناء بأغنية «بلدي التاريخ»    استشاري: رش المخدرات بالكتامين يتلف خلايا المخ والأعصاب    لوحة مفقودة منذ 100 عام تباع ب 30 مليون يورو في مزاد بفيينا    الأقصر.. ضبط عاطل هارب من تنفيذ 35 سنة سجنًا في 19 قضية تبديد    حكايات..«جوناثان» أقدم سلحفاة في العالم وسر فقدانها حاستي الشم والنظر    حدثت في فيلم المراكبي، شكوى إنبي بالتتويج بدوري 2003 تفجر قضية كبرى في شهادة ميلاد لاعب    عاجل - "التنمية المحلية" تعلن موعد البت في طلبات التصالح على مخالفات البناء    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    قيادي بفتح: عدد شهداء العدوان على غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا    المحكمة العليا الأمريكية قد تمدد تعليق محاكمة ترامب    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    فيديو جراف| 42 عامًا على تحرير سيناء.. ملحمة العبور والتنمية على أرض الفيروز    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر في بيت الأمة
نشر في الوفد يوم 05 - 07 - 2015

قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام حزب الوفد، إن المؤتمر السياسى والشعبى «وحدة الصف الوطنى»، الذى نظمه حزب الوفد فى مواجهة الإرهاب، تفويض جديد للقوات المسلحة، لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه موجها رسالته لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة، والقضاء الشامخ، قائلا: «سيروا على بركة الله وورائكم 90 مليون على استعداد للشهادة من أجل الدفاع عن الأرض المصرية».
وطالب «أبوشقة» الأمم المتحدة باستخدام صلاحيته، وفق ميثاقها المعلن، بالتصدى لظاهرة الإرهاب، التى تفشت على مستوى العالم، وأن يكون ذلك فى مؤتمر دولى يخرج بتوصيات يلتزم بها الجميع، للقضاء على التنظيمات الإرهابية.
وفى كلمته رحب «أبوشقة» بالسادة الحضور فى بيت جميع المصريين بيت الأمة قائلا لقد جئنا اليوم فى هذا اللقاء الذى يجمع كل القوى الوطنية، وممثلى الأحزاب والقوى السياسية، وكل القطاعات الوطنية الشريفة، المؤمنة، بحق الوطن ليقف هذه الوقفة ضد الإرهاب، مثلما وقف 30 يونية، هذه الثورة التى لم تحدث فيها جريمة واحدة، وتجلت فيها الإرادة والعزيمة فى أن نتحرر وتتصدى للقوى الإرهابية، مهما كان الثمن، وتجلى ذلك أيضا فى يوم 26 يوليو، عندما خرج الشعب المصرى يُبايع ويُناصر الرئيس فى أن يتصدى للإرهاب ويفوضه لمواجهته.
«هذا الجمع الذى نراه اليوم هو فى الحقيقة تفويض جديد للقوات المسلحة من الشعب.. فى أن يتصدى بكل فئاته وأطفاله ورجاله فى أننا نقف وراء القوات المسلحة، وأنهم ليسوا وحدهم فى المعركة، و90 مليون مصرى على استعداد للشهادة، فى سبيل الدفاع عن أى قطعة صغيرة من أرض مصر، ولن يفرطوا فيها مهما كانت التضحيات والتمن».
«أن ما تشهده البلاد خلال هذه المرحلة يوكد بصدق بعد نظر الشعب المصرى منذ 30 يوينة و26 يونيو، لمواجهة الإرهاب.. لأن ما حدث جينذاك.. وبعد ذلك.. وفى المستقبل الآن.. ومن ثم يتطلب أن يتصدى العالم بآثره لهذه الظاهرة، التى أصبحت تستهدف الجميع، والعالم بأجمعه، وبالتالى فى حاجة لتصدى عالمى، لهذه الظاهرة بعد الاعتداءات التى تمت فى الكويت وتونس وفرنسا فى يوم واحد، ولعل هذه الظاهرة ما يستوجب للعالم أجمع بأن ينظر لها باعتبارها ظاهرة دولية، وليست تستهدف وطن بعينه».
«وأقول لابد للأمم المتحدة أن تنظر لها وفق ميثاقها باعتبارها عدوان على العالم، ويمثل عدوان على البشرية، واعتداء على الأوطان، وهذا يدخل فى مهام الأمم المتحدة التى نناشدها أن تستخدم صلاحيتها فى أن تنظم مؤتمر دولى، وتعل على منع هذه الظاهرة والتصدى لها وفق توصيات يلتزم بها الجميع».
فى النهاية أوجه الشكر للحضور وأؤكد أن هذا الجمع تفويض جديد للقوات المسلحة والشرةط والقضاء المصرى وأقول لهم: «سيروا على بركة الله للتصدى للإرهاب لتحرير هذا الوطن من الإرهاب ونحن من خلفكم داعمين».
المفكر مصطفي الفقي:
قال المفكر الدكتور مصطفي الفقى، المفكر السياسى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن مصر عصية على أعدائها، ولم ولن تنكسر مهما كانت التحديات، قائلاً: «مصر عصية على أعدائها ولن تنكسر مهما حدث»، مؤكدا أن المشهد الذى تمر بها البلاد، ليس بجديد على دولة بحجم مصر، الدولة القوية المستهدفة بشكل دائم، مؤكدا أن الأمر ليس خلافاً سياسياً كما هو ظاهر فى الشكل العام، ولكن هناك تحالفاً دولياً كبيراً لإسقاط مصر.
ولفت الفقى خلال كلمته بمؤتمر «وحدة الصف لمكافحة الارهاب» الذي نظمه حزب الوفد مساء امس الجمعة، إلى أن سيناء أيضا مستهدفة، ولايزال المخربون يحاولون الثأر من بلادنا فى شهر رمضان، لتعويض خسارتهم فى حرب 73، مؤكدا أن مؤتمر الوفد، اليوم، للتأكيد على دعم الدولة المصرية والقوات المسلحة، والقضاء المصرى، لمواجهة الإرهاب.
وأكد الفقي في كلمته أن ما يحدث في مصر ليس بجديد على مصر أن تتعرض لما تتعرض لها لآن .. ولهذا فإن لقاءنا اليوم فى ضيافة حزب الوفد وهو وعاء الحركة الوطنية، يؤكد لنا جميعا أننا نقف موقفا شامخاً لكل المحاولات للنيل منها».
«سيناء مستهدفة.. تلك الأرض المقدسة ذات الوادى المقدس طوى الذى كلم الله عز وجل موسى الكليم فيها، أيضا هم لا يريدون أمنا ولا سلاما ولا استقرارا لهذا البلد.. ويحاربون وحدتها الوطنية.. ويستهدفونها بكل الطرق ...ويختارون شهر رمضان من كل عام حتى يثأروا من فوز المصريين وانتصارهم فى هذا الشهر العظيم عام 73.. وعلينا أن ندرك ان هناك قوى خفية تقف وراء ما يحدث».
«نقف بكل قوة وراء الجيش والشرطة، بكل ما نملك ونعزى انفسنا فى رحيل النائب العام محامي الشعب.. وأقول لكم لا داعى ابدا للاحساس، بأننا نتعرض لشيء جديد...خاصة أن مصر دائما مستهدفة فهى دولة تثير الغيرة دائما بحكم ما اعطاها الله دائما من تاريخ وموقع جغرافى متميز، هذا البلد سوف يظل آمنا الى يوم الدين بوعى ابنائه و بصحوة ابنائه فيه».
«فى النهاية مصر كما يقال دائما عصية على اعدائها ولن تسقط مصر ابدا».
التاريخ الأسود للإخوان
شهدت فعاليات المؤتمر السياسي والشعبي لحزب الوفد «وحدة الصف الوطني في مواجهة الإرهاب»، استعراض التاريخ الأسود لتنظيم الإخوان الإرهابي ودورهم في اغتيال قضاة مصر وممارسة الإرهاب منذ نشأ التنظيم علي يد حسن البنا.
واستعرض الفيلم الوثائقي عام الإخوان الأسود في حكم مصر ومحاولتهم المستمرة لسرقة الدولة المصرية وطمس هوية الشعب المصري فيما استعرض دور القوات المسلحة والمصريين في ثورة 30 يونية.
ويأتي مؤتمر الوفد بحضور الوفديون من مستوي محافظات الجمهورية للمشاركة الفعالة والتأكيد علي مساندة الدولة المصرية ودعم الجيش المصري في حرب الإرهاب في سيناء وأيضاً دعم الشرطة المصرية لضبط الأمن بالشارع المصري، «يسقط يسقط الإرهاب».
شهدت فعاليات المؤتمر مسيرات شعبية زاحفة لمقر الوفد للتضامن مع المؤتمر ودعمه لمواجهة الإرهاب منظمة من قبل شباب وقيادات حزب الوفد من مختلف المحافظات المصرية وسط هتافات: «يسقط يسقط الإرهاب.. يسقط يسقط الإرهاب». كما ردد المشاركون هتافات منها: «نموت ونموت وتحيا مصر.. يسقط يسقط الإرهاب»، كما رفعوا لافتات مكتوب عليها: «الكنانة في يمين الله.. ولن تسقط مصر» و«مصر المحروسة بأمر ربها.. الذي خلق فيها خير أجناد الأرض».
في السياق ذاته اشتعل المؤتمر بهتافات الحضور وسط كلمات المتحدثين للتأكيد علي رفضهم للإرهاب ودعم الدولة المصرية والجيش ورجال الشرطة.
دقيقة علي أرواح الشهداء
وقف المشاركون بالمؤتمر السياسي والشعبي لحزب الوفد «وحدة الصف الوطني» في مواجهة الإرهاب أمس بالمقر الرئيس للحزب دقيقة حداداً علي أرواح رجال القوات المسلحة.
الشيخ سامح عثمان:
شارك الشيخ سامح عثمان سليمان، نيابة عن وزير الأوقاف والأزهر الشريف في المؤتمر السياسي والشعبي لحزب الوفد المصري الذي أقيم تحت عنوان «وحدة الصف الوطني في مواجهة الإرهاب»، مؤكدًا أن مصر الكنانة محفوظة بإرادة الله عز وجل، وأن حضوره المؤتمر حبا لمصر وفداءً لها، وأن الإسلام بريء من كل من يعمل ويحرض على العنف ويقتل ويرهب الشعب المصرى، موجها الشكر لحزب الوفد، فى قياداته والقوى السياسية لمساندة القوات المسلحة والجيش المصرى ورجال الشرطة فى حربهم ضد الإرهاب.
السيدات والسادة
«جئنا اليوم لمؤتمر حزب الوفد ضد الإرهاب.. حبًا فى مصر وفداءً لها.. لأن مصر كنانة الله فى الأرض محفوظة من أى اعتداء، ودينها الإسلام بريء من كل عنف وإرهاب وقتل وتشريد.. ولى مثال على هذا الأمر أن النبى «صلى الله عليه وسلم» عندما مكث فى المدينة المنورة 6 سنوات وأراد أن يعتمر بمكة فرفضت قريش دخول رسول الله وأرسلوا له رسلا كثيرين فكان رد رسول الله «صلى الله عليه وسلم» بقوله: «ما جئنا لكم فى حرب وقتال ولكن جئنا للاعتمار»، وهنا تجلت سماحة الإسلام ورفضه للإرهاب والقتال والعنف.
الحضور الكرام
النبى «صلى الله عليه وسلم» أخبرنا أن الإنسان الذى يرفع السلاح فى وجه أخيه المسلم ليس من أمة النبى، ومصر الكنانة عصية على كل من أرادها بسوء ولنا مثال فى الصليبيين وأيضا التتار وغيرهم كثير.. والإرهابيون أيضا لن يستطيعوا أن يكسروا إرادة الشعب المصرى.
أخيرًا.. أشكر حزب الوفد.. حزب الأمة.. الحزب العريق ورئيسه السيد البدوى، الذى عاهده مخلصا من أجل الوطن، ويسعى دائما لخدمة مصر، وحماية شعبها، ودعم الإرادة المصرية، من أجل مستقبل أفضل.
القمص سرجيوس وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس:
قال القمص سرجيوس وكيل عام بطريركية الأقباط الارثوذكس، نائباً عن قداسة البابا تواضروس الثانى، خلال كلمته بمؤتمر حزب الوفد تحت عنوان «وحدة الصف لمكافحة الإرهاب.
لقد اسعدنا كثيراً عنوان المؤتمر وهو «الارهاب ومواجهة التطرف» كما نقدم لكم كل الشكر على دعوتكم الكريمة لنا، وهذا يعبر عن شعوركم بالكنيسة المصرية ودورها الوطنى على مر العصور.
أيها الأحباب:
تعالوا معنا نعلى قيمة الانسانية والاوطان من خلال اربع كلمات وهى موضوع كلمتنا اليوم «العلم -العمل -القانون –الدفاع».
فعن العلم:
يقول الشاعر حافظ ابراهيم شاعر النيل
فتعلموا فالعلم مفتاح العلا.. لم يبق باباً للسعادة مغلقاً
ثم استمدوا منه كل قواكم..ان القوى بكل أرض يتقى
ان العلم وأقصد بالاخص التفكير العلمى وهو المنهج الاساسى لتربية وتأهيل مجتمع يتخلص سريعا من التكفير الخرافى ويقاوم غسيل المخ وتحليل ما يسمعه ويعقله ليفرزه ويميز بين الصالح والطالح.
عندنا شعر فى المسيحية علمه السيد المسيح لتلاميذه الحواريين وهو «امح الذنب بالتعليم-امح الذنب بالتعليم»، فما اكثر من قاوموا السيد المسيح من اليهود المتطرفين المملوئين غيرة منه لان الجموع ذهبت وراءه وكانوا يسبونه.
وهنا يظهر السؤال المهم، موضوع ندوتنا كيف يقابل السيد المسيح هذا التطرف، أولاً كان يتجول يصنع خيراً، فلم يتوقف عن رسالته برغم ما وجهه من عنف، فقد شفى الابرص، وفتح عيون العميان ،وشفى المفلوجين،واخرج كل الارواح الشريرة وشفى كل مرض وكل ضعف فى الشعب وأقام الموتى وغير ذلك.
وثانياً: اهتم اهتماماً خاصاً بتعليم القاعدة العريضة من الشعب طالما ان القائمين على تعليم الشعب فى ذلك الحين كانوا مضلين فكان يتكلم كمن له سلطان وما أكثر عظاته عن التسامح والمحبة والسلام وعدم مواجهة الشر بالشر أو الشتيمة بالشتيمة او العنف بالعنف، حتى انه قال «احبوا أعداءكم.. باركوا لأعينكم صلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويضطهدو كم لانه ان احببتم الذين يحبونكم فقط فأى أجر لكم، فإن الخطاة ايضاً يفعلون هكذا، ان جاع عدوك فأطعمه وان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا فانك تضع جمر نار علي رأسه، وغيرها تعاليم كثيرة وعظيمة وترسخ الحب والسلام وتنبذ العنف والتطرف.
ثالثاً: قدم نفسه مثالاً رائعاً فى هذا الامر فعندنا كان يهاجمه احد المقاومين من جماعة الكتبة والفريسيين والصدوقيين وهم المتطرفون فى ذلك الحين، كان يحاورهم ولاينفعل ويقدم لهم الحجة القوية حتى كان السامعون من الجمهور يطوبونه ويتأثرون كثيراً بتعاليمه ويتابعونه اينما ذهب.
رابعا:اذا شئتم إنه لم يكن يشتم وكان لايصيح ولايسمع احد فى الشوارع صوته، وكان وديعا ومتواضع القلب فكان مثلاً رائعاً فى مواجهة التطرف بكل وداعة وحكمة.
خامسا: فى اسبوعه الاخير على الارض واجه صراحة هؤلاء الاشرار بكل مفاسدهم داعيهم للتوبة.
سادساً: قام بالصلاة من اجل مقاوميه وصالبيه وطلب لهم المغفرة.
سابعاً علم تلاميذه قائلاً: «امحوا الذنب بالعليم» وقال لهم «كما فعلت انا افعلوا انتم ايضاً نحو جميع الشعوب، أى إنه رسخ مبادئه للعالم اجمع.
وانهى كلمته هذا ما يجب ان نعلمه ونفعله مع ابنائنا عند تعليمهم وتربيتهم.
وعن العمل
فتقول الشاعرة والصحفية والأديبة «نادية الكيلانى».
حيوا الشباب الحر يحييه الأمل.. قد لون التاريخ فخرا بالعمل
نحن نقر ونبارك جهود سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي شرقاً وغرباً لفتح أبواب العمل من خلال مشاريع التنمية والاستثمار فقد بدأ عهده بمشروع عالمي جذب إليه آلاف الشباب للعمل «مشروع قناة السويس» ويسعي جاهدا لتوفير المزيد من مشروعات التنمية والاستثمارات.
عن القانون
يقول الفيلسوف الاغريقي «أفلاطون» تلميذ سقراط قبل الميلاد بحوالي اربعة قرون و الذي معني اسمه «واسع الافق»
الطيبون لا يحتاجون الي قوانين ليتصرفوا بمسئولية والسيئون سوف يجدون للالتفاف حول القوانين.
ونحن نقول إننا نريد دولة القانون وسيادة القانون واحتراماً كاملاً لأحكام القضاء وتنفيذها بالتمام لا فرق بين غني وفقير ولا بين وزير وغفير لا فرصة عندنا لمن يحاولون الالتفاف حول القانون والبحث عن ثغرات فيه.
وقد أعلن سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بنفسه اكثر من مرة عن احترامه الكامل للقانون ورجال القانون والقضاء المصري ونحن لدينا ثقة بالغة نحو رجال الشرطة و النيابة و القضاء.
فالقانون العادل الناجز هو الرادع لكل اهاربي متطرف يفسد في الارض لا يريد ان يرجع عن طريقه الرديئة ويصر علي شروره لذلك فنحن نبارك ونؤيد قرار السيد الرئيس عبدالتفاح السيسي وتكليفه لرجال القضاء العظماء بتعديل القوانين لتحقيق ذلك فكانوا علي قدر المسئولية كما عاهدونا بأن يحققوا ذلك بأكثر سرعة.
وهنا نتذكر سيادة النائب الراحل العظيم هشام بركات الذي واجه كل القضايا بكل قوة، وتاركا لنا جميعاً مثلاً في العمل الجاد من اجل الدفاع عن الحق حق الناس وحق الوطن.
ونقدم لكم جميعا ولمصرنا الحبيبة ولأسرته الكريمة خالص العزاء، ويحضرنى الآن حدث في بداية الخليقة لما كان في الحقل وقام قابيل علي هابيل اخيه وقتله، فقال الرب لقابيل اين هابيل أخوك، فقال لا علم احارس انا لاخي فقال ماذا، فقلت صوت دم اخيك صارخ الي من الارض.
وعن الدفاع:
نبارك ونقدر مجهودات رجال الشرطة العظماء ورجال الجيش البواسل الذين يضحون بحياتهم من أجل بقاء الوطن وبقائنا، كما نبارك عمل القوات المسلحة فى سيناء من أجل تطهيرها من يد الإرهاب الغاشم،إننا نتألم لآلام أسر الجنود والضباط، ولكننا نفخر بشجاعتهم وتضحياتهم التي يتركونها مثلاً، حياً لكل الأجيال التي هى فى أشد الحاجة لمثل أعلي وقدوة تدفعهم نحو الطريق السليم المرغوب.
إن جيشنا لايهاجم أحدا ولا يعتدي على أحد ولا يغتصب حقوق الآخرين،إنما حربه ضد الإرهاب، وهى حرب مشروعة نباركها، ونؤيدها لأنها حرب دفاعية عن الوطن وحقوقه وحقوق شعبه ورد المعتدين عن بلادنا، لذا فنحن نطالب جميع الهيئات المحلية والعالمية بأن تؤيد هذا الأمر وفعلا تحرك المجتمع المحلى والعربي والدولى نحو ذلك وتأييد مصر فى حربها ضد الإرهاب.
أخيرا أود أن أكلمكم عن مواجهة الفكر المتطرف
فلابد أن نضع أيدينا حول عدة نقاط هامة نذكر منها
- ما مصادره؟
تعاليم خاطئة –أشخاص متطرفون - جماعات إرهابية-وغير ذلك.
2- ما أسبابه.
فقر –بؤس –عشوائيات- مشردون- مأجورون-بطالة- جهل-وغير ذلك.
3-خطتنا فى مواجهته واستئصاله؟
وهذا أمر ليست الحكومة وحدها المعنية به، بل الجميع، ولكن بمنهجية عالية وتوافق تام ورؤية موحدة يؤمن بها الجميع، ويقوم كل بدوره من خلال المسئولية الواقعة على عاتقه.
ويقول الشاعر ايليا أبوماضي أمير شعراء المهجر
حاربوا البؤس فى الصغار صغيرا ...قبل أن يستبد فيهم قوياً.
4-ماتقييمنا لخططنا التي نواجه بها الفكر المتطرف؟
حتى نستمر فيها إذا اثمرت نتائجها او نعدل منها إذا كانت فى حاجة لبعض التعديلات، أو نأتي بغيرها إذ لم تأت بنتائج ملموسة، فتقييم المشاريع العظيمة،إحدي خطوات هذه العظمة.
5-لابد من تنمية شمال سيناء شمالا وشرقا وجنوبا وغربا حتي يعيش ملايين الناس من ابناء مصر بها فيكونون خط الدفاع الأول من ناحية الشرق.
أيه الأحباء:
إن قداسة البابا «تواضروس الثاني»، يخبر حضراتكم جميعا اننا في كل صلواتنا اليومية،نصلي من أجل رئيس الجمهورية والوزراء والجند والمشيرين، ونصلي من أجل شعبنا المصري جميعه، حتى اننا نصلي صلوات خاصة من أجل النيل والهواء والزرع والحيوانات، ونصلي من أجل جيراننا ومداخلنا ومخارجنا، كما نصلي من أجل العالم كله، لينبذ العنف ويعلي الفكر البناء.
أختتم كلمتي لكم جميعا بهذين البيتين أقدمهما دعوة لكل الشعب المصري ولكل العالم اقتبسهما من قصيدة «كن بلسما» للشاعر ايليا أبوماضي الذي يقول
كن بلسما إن صار غيرك ارقما ...وحلاوة ان صار غيرك علقما
أحبب يغدو الكوخ كونا نيرا.. أبغض يمسي الكون سجنا مظلماً
حملة للتبرع بالدم علي هامش المؤتمر
أقبل العشرات من أعضاء حزب الوفد علي التبرع بالدم لصالح مصابي القوات المسلحة، خلال مؤتمر الحزب لمواجهة الإرهاب، استجابة لمبادرة الحزب للتبرع بالدماء لصالح مصابي القوات المسلحة والشرطة، كما شارك عدد من أعضاء الوفد للتبرع استجابة للمبادرة حيث تم الدفع بسيارتى تابعتين لوزارة الصحة وصلت لمقر الحزب توافد اليها العشرات.
وفى سياق متصل قال مصطفى محمود أنه مستعد لتبرع بكل ما يكمل فداء الوطن معربا عن حزنه الشديد لضحايا العمليات الارهابية مؤكداً أنه لن يتأخر لحظة على مساندة بلاده ضد حربها على الارهاب.
اضاف محمود عبد الصبور أنه يتمنى لمصر عبور محنتها لتكون افضل مما علية الآن مشيراً إلى انه مستعد لمشاركة القوات فى حربها من أجل مستقبل الوطن وأنه مستعد بالتبرع باخر قطرة دماء يحملها لتحيا مصر.
وأكد ابراهيم صبيح أنه جاهز لعمل اى شيء يساعد على انتصار مصر ضد من يريد اسقاطها مؤكدا على استعدادة التام للالتحاق بالقوات المسلحة اذا تطلب الامر ذلك دون تردد معربا عن فرحته خلال مشاركتة مبادرة حزب الوفد ضد الإرهاب.
عشان خاطر بلدى أعمل اى حاجة قالها هشام جمعه الذى يشارك اليوم للتبرع بدمائه لمصابى القوات المسلحة مضيفا حرصه على المشاركة لمساندة الوطن الكبير مصر.
شخصيات في المؤتمر
وكان من بين الحاضرين القمص سرجيوس وكيل عام بطريركية الأقباط الارثوذكس نائبا عن قداسة البابا تواضروس والشيخ سامح عثمان مندوبا عن وزير الأوقاف والمفكر الدكتور مصطفى الفقي والدكتور هاني عازر أمين عام جمعية محبي مصر والمستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك والإعلامي جمال الشاعر والدكتور عمرو الشوبكى وهشام القاضي أمين عام حزب مستقبل وطن ويحيى قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية وناجى الشهابي رئيس حزب الجيل ومجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن والدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي السابق والدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب الحرية والكاتب الصحفي نبيل زكى عن حزب التجمع ومحمد العقاري نقيب الفلاحين ووفد من نقابة الفلاحين والدكتور ياسر قورة رئيس حزب المستقبل والمستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام الوفد وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد ولجنة من مجلس حقوق الإنسان وأعضاء اللجان العامة ولجان الشباب والمرأة بمختلف محافظات الجمهورية.
شباب الوفد: مستعدون للتضحية بأرواحنا من أجل مصر
نخطط لإطلاق المبادرات المناهضة للإرهاب ومؤازرة الجيش والشرطة
أكد شباب حزب الوفد علي هامش مشاركتهم بمؤتمر «وحدة الصف لمكافحة الإرهاب»، استعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس لأجل مصر، مؤكدين عزمهم إطلاق العديد من المبادرات المناهضة للإرهاب ومؤازرة ومساندة الجيش والشرطة.
وعبر شباب الوفد عن بالغ سعادته بالمشاركة فى هذا المؤتمر المنعقد بمقر حزب الوفد، والذى يستهدف دعم القوات المسلحة بحربها على الإرهاب.
وأضاف شباب الوفد أن الأمن المصرى الذى استطاع القضاء على موجة الإرهاب العنيفة التي اجتاحت البلاد فى مطلع التسعينات قادر على دحر الارهاب اليوم بسيناء، والقيادة السياسية الرشيدة المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسي قادرة علي عبور الأزمة بالبلاد.
وأكدوا أن هناك فجوة كبيرة بين الدولة والشباب منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر حيث انقطعت العلاقة بين الشباب المصرى الحر والائتلافات الشبابية الحقيقية والتنظيمات السياسية منذ أمد بعيد، وهذا الارث يجب القضاء عليه والتواصل مع الشباب كمستهدف، فهناك عدد من الدول الأوروبية اليوم تتساءل كيف تستطيع اليوم تلك الجماعات الارهابية جذب شبابها إليها، ونحن داخل البلدان العربية نعانى من تلك الممارسات ويجب ان تنتبه الدولة جيداً لتلك الممارسات واحتواء الشباب.
ووجهت لجنة شباب الوفد بمحافظة الجيزة رسالة الى الجماعات الإرهابية وعلى رأسها «داعش» قالت فيها: إن جموع الشعب المصرى بكافة أطيافه وتياراته السياسية يقف صفاً واحداً فى مواجهة الارهاب الأسود وتفويض جديد للقوات المسلحة المصرية.
وتابعت لجنة شباب الوفد بالجيزة ان اولى خطوات شباب الوفد التى قمنا بتفعيلها هى التبرع بالدماء بجميع فروع بنك الدم المصرى وهذا ليس بجديد على شباب الحزب الذى اعتاد دفع كل غال ونفيس من أجل رفعة هذا البلد، مؤكدة على استمرار حملات التوعية من لجان الشباب النوعية للوفد بجميع محافظات الجمهورية.
وأكدت اللجنة العامة لشباب القاهرة أن مشاركة شباب الوفد اليوم بمؤتمر «دعم الدولة ضد الإرهاب» هى رسالة يبعثها شباب الوفد لجموع الشعب المصرى تأكيدًا على تكاتف الجميع ووحدة الصف ونبذ العنف والارهاب، مضيفا أن هذا اقل ما يجب علينا تقديمه نحو الوطن.
واضاف نائب رئيس لجنة شباب القاهرة نستعد لاطلاق العديد من المبادرات المناهضة للارهاب و مؤازرة ومساندة الجيش و الشرطة.
وفى سياق متصل أكد شباب الوفد بمحافظة المنوفية أن مؤتمر الحزب يواكب الذكرى الثانية لثورة 30 يونية التى اطاحت بنظام الجماعة الإرهابية للتنديد بحادث استشهاد النائب العام والابرياء من جنود القوات المسلحة، متابعا اليوم جئنا الى بيت الأمة لاعلان توحيد الصف وقيام شباب الوفد بتقديم العديد من المبادرات اهمها التبرع بالدم، وتقديم بعض اللجان فى المحافظات بطلب رسمى للتطوع بالجيش المصرى لدحر الارهاب فى سيناء.
أشاد شباب الوفد بالمنوفية بمبادرة الوفد لدحر الارهاب قائلاً: «شباب الوفد يقف صفاً واحداً فى مواجهة الارهاب ومستعد للتضحية بدفع الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن ولن تسقط مصر أبدا مهما حاولوا.
وفى سياق متصل اشارت اللجنة العامة لشباب الوفد بالقليوبية إلي ان الهدف من المؤتمر المنعقد داخل اروقة بيت الامة هو تجميع القوى الوطنية بكافة أطيافها السياسية تحت راية واحدة «القضاء على الارهاب» ووحدة الصف، ويجب على الأحزاب مطالبة الدولة بمواجهة الارهاب بكل حزم.
ودعت شباب الوفد بالقليوبية، جميع شباب مصر لمحاربة التطرف الديني من داخل شوارع مصر ونبذ الأفكار المتطرفة قبل أن تتسلل لعقول شباب مصر.
ضيوف الوفد في المؤتمر:
أكد عدد من ضيوف مؤتمر وحدة الصف لمكافحة الإرهاب أن حزب الوفد في جميع الازمات يقف مسانداً للدولة، مشيرين إلي أن إرادة الشعب أقوي من الارادة الارهابية ومصر ستنتصر علي الإرهاب.
وقال الاعلامي مجدي الجلاد، إن مؤتمر حزب الوفد يعتبر حملة شعبية تجمع جميع فئات المجتمع والقوي السياسية لتوحيد الجهود لصالح الوطن, مشيراً إلي أن إرادة الشعب أقوي من الارادة الارهابية.
وأضاف الجلاد علي هامش المؤتمر أن دعوة الحزب للمؤتمر هي دعوة كريمة للشعب المصري وكافة جموع القوي الوطنية، لافتاً إلي أن جميع أعضاء حزب الوفد يقفون بجانب الدولة والمساندة في مواجهة الارهاب والتصدي لهم، قائلاً «نجد حزب الوفد في جميع الازمات يقف مسانداً للدولة».
فيما قال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، انه ليس هناك ادنى شك في أن مبادرة حزب الوفد لمواجهة الارهاب هى مبادرة نابعة من داخل كل المصريين للقضاء على الارهاب.
وأكد قدرى، أن حضور الاحزاب والقوى السياسية اليوم يقول اننا جميعا وراء الرئيس السيسى فى مسيرته، مطالبا المصريين بالوقوف مع قواتهم المسلحة للقضاء على الجماعات المتطرفة.
بينما اعرب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى،عن سعادته للمشاركة فى الدعوة التى نظمها حزب الوفد لمواجهة الارهاب، قائلا إن مشاركتى اليوم واجبة، مشيراً إلى أن الوطن يمر بوقت عصيب يحتاج لتكاتف الجميع.
واضاف الشهابى، أن الجميع يقف وراء الجيش والشرطة والقضاء في حربهما على الارهاب، لافتا الى أن الوقت لا يحتاج الى اى خلاف، مطالبا المصريين بالاتحاد لمواجهة الازمات التى تمر بها البلاد.
فيما أكد الدكتور ياسر قورة رئيس حزب المستقبل أن مصر فى حالة حرب مع الإرهاب الغادر والإخوان جزء من المؤامرة التى تحاك ضد مصر، لذلك حرصنا على المشاركة اليوم فى مؤتمر حزب الوفد حتى تكون رسالتنا واضحة للعالم كله بأن القوى السياسية والشعبية تقف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة فى حربها على الإرهاب.
وأشاد قورة، بمؤتمر بحزب الوفد الذى يهدف لمحاربة التطرف والعنف ومواجهة الفكر التكفيرى الذى تتبناه الجماعات الإرهابية المدعومة من جهات أجنبية، قائلاً: «مستعدين كلنا للتطوع فى الجيش لمحاربة الإرهاب وجيش مصر لن يهزم وربنا معنا».
ووجه قورة، رسالة إلى جميع أطياف الشعب المصرى يحثهم على ضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية حتى تعبر مصر هذه المرحلة الحرجة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.