طالب الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسي علم وجنوب سيناء بإنشاء قناة فضائية تخاطب العالم الخارجي باللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية يكون هدفها تقديم صورة ممتازة عن مصر وإصلاح الصورة المغلوطة عن وطننا. وقال عاطف عبد اللطيف إن القنوات الفضائية المصرية تخاطب الداخل فقط ولا تصل إلى أوروبا مثلا أو أمريكا لأنها لا تتحدث بلغتهم مؤكدا على ضرورة إنشاء قناة فضائية مصرية تخاطب شعوب العالم بلغتهم على غرار قنوات "بي بي س عربي – سى ان ان – روسيا اليوم - تركيا اليوم – سي سي تي فى الصينية" وكل هذه القنوات تخاطبنا داخل بلداننا بلغتنا العربية وللأسف نحن لا نصل إليهم رغم ووجود قنوات النيل تي في لأنها لا تصل إليهم بالشكل المناسب. وذكر عاطف عبد اللطيف أننا نجد بعض المحطات الفضائية لديها أكثر من قناة فلماذا لا يكون من ضمن قنواتها قناة تخاطب الغرب بلغتهم وتعمل بفكر القطاع الخاص وتعتمد على الشباب المصري في المقام الأول المثقف على أعلى مستوى ولديه أكثر من لغة ويستطيع مخاطبة الغرب لأنه شباب واع ودائم السفر ويمكن تمويل هذه القناة من خلال المستثمرين ورجال الأعمال عن طريق بث إعلانات شركاتهم وفنادقهم وقراهم السياحية فيها هذا بخلال قيام المصدرين المصريين بالترويج لصادراتهم من خلالها ومشاركة وزارتي السياحة والآثار من خلال تخصيص جزء من حملاتهما الترويجية عن مصر مثل "مصر قريبة " للقناة التي تخاطب الغرب . وأضاف عاطف عبد اللطيف أن الترويج لهذه القناة في الغرب سيكون سهلا جدا من خلال مشاركتها في جميع البورصات والمعارض السياحية والعالمية وعقد لقاءات مع مختلف المستثمرين والحكوميين من مختلف أنحاء العالم المشاركين في هذه البورصات . وأكد عبد اللطيف أن المعاديين للدولة المصرية يشوهون صورة مصر لدى الغرب من خلال وسائل الإعلام هناك ويجب أن يواجه ذلك قنوات ووسائل إعلامية تكشف زيف وتضليل المعاديين لمصر الذين يشوهون صورة مصر أمام العالم الخارجي. وأشار عاطف إلى أن هناك مخططاً يتعرض له مجال السياحة لأنه أكبر ترس في عجلة التنمية المصرية وضرب الإرهاب للمناطق السياحية بمصر يستهدف في المقام الأول السياحة المصرية التي توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشر لقرابة 17 مليون نسمة ومليارات الدولارات سنويا. وأضاف أنه يجب على الحكومة أن تنتبه حيث إن حلها لمشاكل السياحة لن يجعل مصر تحتاج إلى مساعدات خارجية لأن السياحة هدف استراتيجي وقوي في تحقيق العملة الصعبة وتوفير فرص عمل وهي قاطرة التنمية.