هذا هو قدرها دائماً كلما قفزت خطوة للأمام تآمر عليها الأعداء كي ترتد خطوات للخلف.. وأعداء مصر يتعددون ويتناسون ويتلونون مع الزمن.. منذ فجر التاريخ كان هناك من يريد لها أن تمحي من فوق الخريطة.. ألوان شتى وأجناس من كل حدب وصوب أرادت ل«المحروسة» أن تموت وفي كل مرة تخرج من المؤامرة أقوى من السابق.. هذه المرة قدر لحجم المؤامرة أن يكون أكثر كثافة وقوة ودهاءً ومكراً.. في اللحظة التي تسترد فيها الجماهير أنفاسها وهي تولى وجهها شطر المستقبل يكثف الإرهاب من مؤامراته ويطلق الأعداء علي قلب مصر النار ظناً منهم أن الشعب الذي هتف بسقوط الخونة سوف ترهبه العمليات التي يسعي من يخطط لها لإسقاط الدولة.. لكن من سوء طالع الإرهابيين أنهم كلما كثفوا من مؤامراتهم ازداد الشعب وحدة مع بعضه البعض ليشكل مع قائده «فسيفساء» لا تقبل القسمة ولا ترضى بغير الثأر من القتلة بديلاً لأولئك الذين أرادوا تشويه لون الحياة وإشاعة ثقافة الخوف بين الجماهير لا يدركون أنهم يكتبون بعملياتهم القذرة ومؤامراتهم شهادة النهاية لأنفسهم ولعل ارتفاع أصوات النخب كافة بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات استثنائية لمواجهة هذا الظرف الطارئ وإفراز العدالة الناجزة وإعادة محاكم أمن الدولة العليا يكشف بوضوح أن الشعب الذي خلع رئيسين من منصبهما في غضون عامين قادر على أن يدافع عن وطنه واستئصال الخلايا السرطانية التي تريد القضاء علي الأخضر واليابس. إقرأ آيضاً ... مسودة محاكم أمن الدولة العليا.. ضرورة دعوة لعقد محاكمات سرية للإرهابيين وحرمانهم من الاتصال بذويهم استراتيجية الأمن تحتاج إلى إعادة النظر! خبراء عسكريون: الجيش لقن الإرهابيين درسًا لن ينسوه الإرهاب يضرب في القلب.. والدوائر الخاصة مازالت غائبة
