وقف الملايين في بريطانيا، الجمعة، دقيقة صمت في يوم حداد رسمي، على 30 من رعاياها الذين قتلوا قبل أسبوع على يد مسلح متشدد في على أحد شواطئ مدسنة سوسة شرقي تونس. وسقط الضحايا البريطانيون بين 38 شخصا لاقوا حتفهم، عندما أطلق سيف الرزقي النار على سياح يقضون عطلتهم في مدينة سوسةالتونسية الساحلية. وهذا هو أكبر عدد من القتلى البريطانيين يسقط في هجوم لمتشددين منذ 10 سنوات. وعند الظهيرة نكست الأعلام على المباني الحكومية والسفارات البريطانية في أنحاء العالم، وعلى قصر بكنغهام، في حين وقف ملايين البريطانيين في المطارات ومحطات القطارات وفي أنحاء البلاد، من بينهم الملكة إليزابيث، ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون، دقيقة صمت حدادا على القتلى. وفي تونس تعتزم السفارة البريطانية إقامة مراسم تأبين، ووضع أكاليل من الزهور على الشاطئ الذي شهد الهجوم.